شبقُ الكراسي..
شعبي كم عانى من أرقِه
أينامُ حبيسًا في قلقِه؟
فالليل تباريجُ الموتى
و الصبح يدافع عن فِرقِه
و الحبُّ بحارٌ ضامئةً
لا تأبهُ إن سار لغرقِه
و الطاغي في كهفٍ يهذي
هل يعْقلُ من جنَّ بشبقِه؟
و أنا و قوافي أشعاري
طفلٌ يشتاقُ إلى علقِه
يا جنَّة أحلام الدُّنيا
من يكتبُ حلمكِ في ورقِه؟
يا وطنًا لحَّنَ أغنيةً
غنَّى و الدمع على حدقِه
عبراتٌ تعزفُ أوتارًا
أحزانٌ تأكلُ من ألقِه
فالسِّلم أكاذيبٌ شتَّى
زُرِعتْ أشواكًا في طرقِه
يا بسمة أحلام الدنيا
هل يضحكُ من جاع بعرقِه
لكنَّا نأملُ في غدنا
هل يبقى ليلٌ في غسقِه
ويلٌ للطَّاغي إن شعبٌ
قد أمسى يشتاقُ لفلقِه
وليد الشرفي



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب