‏إظهار الرسائل ذات التسميات في وصف النبي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات في وصف النبي. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 11 نوفمبر 2019

كل الورى بقلم الشاعر الشاعر أحمد مكاوي

كلُّ الورى بجمالِ المصطفى تاهوا
فاللهُ    صوّره   نوراً   وسوّاهُ

واللهُ فضُّلهُ في الخلق قاطبةً
فهْو الحبيبُ وربُّ العرش رباهُ

محمدٌ  قمرُ  الدنيا  وزينتُها
ومنبعُ الحسنِ فالرحمنُ سمّاهُ

له الوسيلةُ في العلياءِ منفرداً
في جنةِ الخلدِ عند اللهِ أعطاهُ

في يومِ مولدِهِ الأقمارُ قد خُسفتْ
من حضرةِ المصطفى فالشمسُ تخشاهُ

والنارُ قد طُفئتْ والخيرُ حلَّقَ في
أرضِ العروبةِ .. و الهادي له اللهُ

أبى النساءُ بأن   يرضعْنَهُ لبناً
قلنَ اليتيمُ ، فقلتُ اللهُ يرعاهُ

وكلّما عُرِضَ المختارُ لامرأةٍ
أبتْ وقالتْ لهم رفضًا فتأْباهُ

لم يبقَ من ولدٍ إلا وقد وجدوا
لهُ معيناً على الإرضاعِ  إلا هُو

جاءتْ حليمةُ في ركبٍ مؤخَرَةٍ
قالت رضيتُ فنالت خيرَ مولاهُ

لها أتانٌ بفضلِ المصطفى هرعتْ
على الفيافي كأن الله أوحاهُ

وحولها نسوةٌ ينظرنَ في عجبٍ
و خيرُ طه على الدنيا عرفناهُ

صلوا على أحمدَ المختارِ سيدِنا
طبِ القلوب فهبني _ ربِّ _ مَرْآهُ

أدعوكَ ربيَ أن أحظى برؤيتهِ
يومَ القيامةِ عند الحوضِ ألقاهُ

يسقي جريحاً من الأشواقِ مبتهجاً
و القلبُ في شغفٍ .. والروحُ تهواهُ

الشاعر أحمد مكاوي

قصيدتي بمناسبة المولد النبوي شعر ✍ / وليد عبد الجليل السلفي

قصيدتي بمناسبۃ المولد النبوي 
شعر ✍ / وليد عبد الجليل السلفي ♫( لحن المشاعر )♫

فيْ يومِ مولدكَ الوجود ُ ضياءُ
يا من بنوركَ تُسحقُ الظلماءُ

إِرتجَّ إِيوانٌ ونارٌ أُخْمِدت
ّفي يومِ مولدهِ وغيضَ الماءُ

وتهاوتِ الأصنامُ وانْشقِّ الدُّجی
والكونُ أشرقَ نورهُ الوضّاءُ 

مُلئت  بمولده السماء حراسۃ
شهبٌ تذود وسدرۃٌ عصماءُ

فاستنشقت كل الخلائق عطرهُ
وتزينت بقدومه الأرجاءُ

يا من بُعثتَ إلی البريّۃ هاديا ً
طُوِيتْ بشمسكَ صفحۃٌ سوداءُ

من أين أبدأ في ثنائكَ سيّدي
فالحاء ُ أنت َمحمدٌ والباءُ

إنّي لأكتب عنك يا خير الوری
والقلب فيه سكينۃٌ ورجاءُ

الحرفُ يخجل والقصائد تنحني
ماذا عسی أن يكتبَ البلغاءُ

فحبيبنا بلغ العلا بكمالهِ
وبذكرهِ يتقزّمُ العظماءُ

وﷲِ ما خلق الالهُ كمثله
خُلُقا ً وخَلْقا ً رفعۃٌ ونقاءُ

زكّاه رب العالمين بذكره
النّجمُ طهَ نونُ والإسراءُ

قد شقَّ صدرَ المصطفی جبريل ُلا
حقدٌ بداخلهِ ولا بغضاءُ

كَمُلَتْ شمائلهُ وكلُّ صفاتهِ
وتفوح منه مودۃٌ واخاءُ

مَلَكَ القلوب َبحلمه وبعفوه
نادى بمكةَ أنتم الطلقاءُ

بلغ المدی بعطائه وبجوده
وقد اقتدی بسخائه الكرماءُ

ما مثل أحمدَ في الوجودِ مهابۃ ً
يتساقط القادات والزعماءُ

فأقام ديناً قيّماً بثباته
عدلٌ به وشريعۃٌ سمحاءُ

مهما كتبنا لن نوفّي حقّهُ
هيهات يحصي فضلهُ الأدباءُ

أمواتُ كنّا قبلهُ بضلالنا
فأتی فنحن بهديهِ أحياءُ

لبيك يا علم الهدی بدمائنا
روحي وروح الأنام فداءُ

كلمات ✍ / وليد عبد الجليل السلفي ♫( لحن المشاعر )♫

ولد الهدى بقلم الشاعرة سميرة الزنم

🌟ولد الهدى🌟

ولد الهدى فازدانت الأكوانُ
و تراقصت طربًا بهِ الأفنانُ

و تهللت  كل  الدنا وتبسمت
الأرض وابتهجت بهِ الأوطانُ

لمَ لا وخيرالخلق أقبل منجدًا
   بنبوّة  ٍ إعجازها   القرآنُ

جاء البشير أتى النذير لأمةٍ
كم  صدها  و أضلها الشيطانُ

برسالة ٍ أسمى  لأكرم  مرسلٍ
فهو الحبيب، حبيبهُ الرحمانُ

للعالمين وللحياة بأسرها
لا بعده ُ رسلٌ  و لا  أديانُ

ياخير مولودٍ وأجمل من أتى
هذا الوجود فطابت الأزمانُ

ياسيدي إن الحنين لوصلكم
يجتاحني وتذيبني الأشجانُ

هل كان قبل محمدٍ من مرسلٍ
يبكيه جذع النخلة الحيرانُ

هل كان غير محمدٍ من معجزٍ
لذوي الفصاحةِ والبيان فهانوا

هل كان بعد محمدٍ من منقذٍ
للخلق أجمع  نهجهُ الإحسانُ

صلى عليك الله ياخيرالورى
ما  غرد  العصفور  و  الكروانُ

والآل والأصحاب خير من اقتدى
و  التابعين  و من  لهديهِ  صانوا
             💫💫💫

شاعرةالصالح/سميرةالزنم
11/3/1441

أعيذك بقلم الشاعر ماهر أحمد العنسي

عالماشي 🚶🏻

✍🏻     أعيذك

شعر: ماهر أحمد العنسي

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

أعيذك يا قلبي أعيذك يا دمي
.....أعيذك من فعل إلى الذنب ينتمي

أعيذك من هجري فتلك جريمة
.....أعيذك من قتلي إذا صرت مجرمي

أعيذك من ظلم يصير ظلامة
.....أعيذك يا شمسي وقمري وأنجمي

أعيذك من غدر لعهد قطعته
......أعيذك بالإيفاء إن كنت ملزمي

أعيذك من غضبي إذا صرت حانقا
.....أعيذك من ظلمي إذا صرت ظالمي

أعيذك من كل الرزايا وإنني
.....أعيذك من نفسي خطايا تألمي

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

ماهر أحمد العنسي
.

في حضرة مولد المصطفى بقلم الأديب عبدالله البحم

(  في حضرة مولد المصطفى )

ياخير مولود في البرية يولد
ياثاني اثنين إذهما وسط الغار

يامن تسميت أحمداً. ومحمد
وسيدالسادة وخير الأخيار

يانور من نورك اضاء الفرقد
وأضأت من نورك جميع الاقطار

في مولدك ذاب الظلام.   تبدد
وبمولدك صاروا العبيدالاحرار

بعثت ياطه.   تهد.الجلمد
على رؤس الجاهلين الكفار

صلى عليك الله واحد احد
وصلاتنا تغشاك خير الاطهار

صلاة ماناح الحمام وغرد
وتمايل الشحرور فوق الاشجار

باابي وامي انت وعمي والجد
وكل اهلي يالحبيب المختار



🍃🍃عبدالله البحم🍃🍃

خذو زينتكم في عيد طه بقلم الأديب محمد عبدالقدوس الوزير

خذوا زينتكم في عيد طه
.........................

إملئ الشعر والشعور لطه
وغِظِ الحاسدين في معناها

واسكبِ الحرف غلظة لحسود
ومريض وقل مكانك.. ها ها

ها أنا في الرسول أشدو نشيدا
وقصيداً وزاملاً في علاها

وجهاداً وحكمةً وصموداً
وجلاداً وقلْ رعا من رعاها

قد جهلنا حق النبي.. لهذا
صار فينا من جهلنا منتهاها

هو طه الرسول يامن سكرتم
خمرة الحقد.. عرفونا مداها

يصطفي من يشاء فيها رسولاً
وكتابا يمده من سماها

حضرات الوفاء تمتد شرقا
وجنوباً إن كنت ممن يراها

واتجاهاتها شمالٌ وغربٌ
وعلوٌ إلى سماوات طه

أمركونا منذ انطلقنا إليهم
حوكمونا باللبث في منتهاها

قرروا حصرنا وحجرٌ علينا
كقطيع لايستطيع اتجاها

حين عاد الشباب صحواً تنادوا
أين كنا... هل سجلونا اشتباها

الحقوق الحقول والنفط باق
في ثراها.. غدا يعود ثراها

لن يراها (ترامب) مهما تمادى
مع (سلمان).. إننا من وراها

هل وعيتم ذكري المكرم فيها
لتصلوا عليه.. هاقد طواها

وعلى الآل والمحبين أنى
صرخوا بالشعار.. من أجل طه

.........
محمد عبدالقدوس الوزير
8/11/2019م
#اليوم_العالمي_للرسول
#السبعين_موعد_الوصول
#محمد_علامة_نصر

نرسمها محمد بقلم الأديب محمد عبدالقدوس الوزير

نرسمها محمد

.........

إذا صَارَ الحَبيبُ لنا مُحمَّد
نفوزُ بِحُبِّه ونُجاوزُ الحَد

فما أحلىٰ الجلوسُ إلى حبيب
به التقوى ومِنه إليهِ نسعَد

وما دمنا نفوقُ الكونَ حباً
كأنصارٍ منَ الزمنِ المُسرْمَد

هو الميلادُ ياوطني.. فهيَّا
نزيّنُها ونطبعُ قُبلة الخَد

على صنعا سلامي واحترامي
على طه صلاتي دُونما عد

وما دامت إلى طه تتوقُ
فمن طه تزف إليك أحمد

وياسين البشير لنا خلاص
وياسين النذير لمن تهوَّد

من الملكوت أفراحٌ توالت
إلى الجبروتِ من روح تخلَّد

وعاصمةُ النفوسِ إذا تدلَّت
وقاصمةُ الطغاة ومن تبلد

رسول العالمين بيوم عيد
ولادته الكمالُ وفوزُ فرقد

صلاة اللهِ في زمنِ انتصارٍ
مع الانصارِ نرسمُها مُحمَّد

....
محمد عبدالقدوس الوزير
8/11/2019م
#محمد_رسول_العالم
#السبعين_موعد_النصر

هذا الهدى والنور بقلم الأديب منصور السلفي

::: ( هذا الهدى والنور ) :::
...................................

يا أحرُفي هيا اشمَخي فَخْراً
قد عَاودَتْ في العَالَمِ الذّكْرى

ولتَرتقِي في يومِ مَولِدهِ
ولتَبْلُغِي الآفاقَ في المسْرَى

ولتَنْتقِي في خَيرِ من وَصَفَوا
أسْمَى المعَاني.. هاتِهِ شِعْرا

هَذا رسُولُ اللهِ قُدْوتُنا
هذا الذي قد جَاءً بالبُشْرى

هذا السَّنَا مِن نُورِ طَلْعَتِهِ
بَدرٌ  تجلّى عانقَ البَدرا

هذا الهُدَى بالحَقّ بَصَّرَنا
هذا الذي قد نَوّرَ الفِكْرَ

للرّان أجلى للعُقولِ هَدَى
مِن بعدِ جَهلٍ سَادها دَهْرا

طهَ اصْطفَاهُ اللهُ أرسَلَهُ
سُبْحَانَ مَن بالمصطفَى أَسْرَى

في ليلةِ المعراجِ أكْرَمَهٌ
قد زادهُ بينَ الملا قَدْرَا

طافَ السّمواتِ العُلى فَسَمَا
للمُنْتَهى الِمعرَاجُ والمسّرَى

حتى تَجَلّى اللهُ في عِظَمٍٍ
فخر طه ساجدا شُكرا

سل كم من المعجزات أتت
تَشُدّ للمصطفى أزرا

السحب تمضي تظلله
والماء من أصبعٍ أجرى

والشّاةُُ عَجْفَاءَ يأْمُرُها
تُدِرُّ ..والضّرْعُ قد دَرّا

والجِذْعُ خَوفاً يُكلمهُ
عن سُم ُّكي يأخُذِ الحِذْرا

فَضْلاً.. وجِبريلَ أبلغَهُ
قد جَاء بالوحْي،قَال:اقْرَا

فأُنزِل القُرآنُ تَذكِرةً
تِبْيَانَ للحَقِّ كَم أثْرَى

قد جَاءَنا بالبَيّنَاتِ هُدَىً
للنّاسِِ ..حتّى أكمَل الأَمْرَ

لمّا أتَى والكَونُ أَجْمَعهُ
يَشكُوا الأَسَى والظُلمَ والقَهرَ

كم أُمّةٌٌ في شِرْكهَا غَرِقَتْ
وكَم  أُناسٌ أَدْمَنُوا الكُفرَ

حتى أتى الهَادِي فأنقَذهُم
بل قَادَهم نحوَ العُلَا ذُخرا

لاقَى الأَذَى في بِدْءِ دَعْوتِهِ
لكنّه قد أعلنَ الصّبرَ

مِن يَثْرِب النّورِ قد شَهِدتْ
إشْراقَ فجرِ الهُدى فَخْرا

فَجَابتِ الأَمصَارَ دعوتَهُ
ولا قتِ الإسْنَادَ والأزْرا

وهَبّتِ الأفْواجُ مُعْلِنَةً
إِسلامَها سِرا ..وذا جَهْرا

ربّى رِجَالاً وجَهّزهُُم
فحَقّق الفًَتْح والنّصْرا

مِن ظُلمةِ الكُفر ِأخرجَهُم
فعانقُوا الإشْراقَ والفَجْرَ

وواكَبُوها دَعْوةً سَطَعتْ
على لسانِ المصْطَفى تُجْرى

فحَطّمتْ أَغْلالَ غَفْلتِهم
وبدّدَتْ طَاغُوتَهم قَسْرا

أَرْسَى مَدامِيكَ دَعْوتِهِ
على الإِخَا والعَدلِ والشّورى

مَكَارم الأخلاقِ تمّمها
نُبْلاً سَخَاءً رحْمةً طُهْرا

قد أكمَلَ الدِّينَ بَلّغَهُ
أَتمّنَا بالنّعْمَةِ الكُبْرَى

صَلّى عليهٍ الله ما هَطَلتْ
على الثّرَى مِن غَيْمةٍ قَطْرا

والآلِ والصَّحْبِ أجْمَعَهُم
ياربّنا ..واكْتُب لنَا أَجْرَا

منصور السلفي

يا قائلا ماذا تقول بأحمد بقلم الأديب نايف حميد

ياقـائـلاً ماذا تقـولُ بأحـمـدَ
وهو الذي(بالمؤمنين رحيما)

أخرَج بهِ المولى من الظلمات للـ
ـنــور الأنــام وزاده تــعـظــيــمــا

صلى عليه الله دوما والملا
ئكة الكرام وخصه تكريما

اللهُ شــرّف قــدرهُ فــي قــولـه
(صـلوا علـيه وسـلمـوا تـسلـيما)


إبن حُميـــد

قصيدة في مولد النبي صلى الله عليه وسلم بقلم الشاعر يحيى الرصين

محمد صلى الله عليه وسلم
مشاركه في الموضوع

نحيي الميلاد هيا ابلغوشيبه وشاب

انه خيرنبيا جأ والكون استجاب

نور ربي يامحمد شاع لاكل الشعاب

أخرج الناس واكد  بالشريعه والكتاب

رغم أنف اباجهل الذي ولا وغاب

أنقذ الناس من الجهل

بعدما قطع الرقاب

كل من منه تمرد نال حكمه والعقاب

خاتم الرسل محمد سعد من طاعه وتاب

شعشع النور إلينا وإلى كل الهضاب

منهج الاسلام دوى للبعيدين والقراب 

واليمن بعد الرساله ناصره ثم استجاب

سورة النصر رساله لليمن والغير خاب

مشاركه مع العميد الذيب

اخوكم يحي الرصين

السبت، 9 نوفمبر 2019

قافلة البشائر بقلم الأديب باسم أحمد قبيطر

قَاٰفِلَةُ الْبَشَاٰئِر ..

يَوْمٌ يُبَاٰهِي كُلَّ يَوْمٍ مَحْتِدا
وَبِهِ الدُّنَىٰ تَشْدُو تُحَيِّي أَحْمَدا

يَوْمٌ عَلَى الْأَيَّاٰمِ طَاٰوَلَ هَاٰمَةً
وَعَلَا الدُّهُورَ وَرَاٰحَ يَنْفَحُهَاٰ هُدَىٰ

وَانْشَقَّ عَنْ نَبَإٍ تَقَدَّسَ سِرُّهُ
وَانْجَاٰبَ يَجْلُو لِلْبِشَاٰرَةِ مَوْعِدا

فَأَنَاٰفَ يَرْنُو لِلزَّمَاٰنِ سَمَاٰحَةً
يَمْتَدُّ فِي أُفُقِ الزَّمَاٰنِ مُمَهِّدا

فِي هُدْبِهِ ظِلُّ الْحَبِيبِ مُهَيْمِنٌ
وَالْعَيْنُ تَرْقُبُ تَرْتَجِي ذَا الْمَوْلِدا

أَوْفَىٰ وَزَكَّىٰ فِي الشُّهُورِ رَبِيعَهَاٰ
فَزَهَا الرَّبِيعُ وَفَاٰضَ بِشْرًا أَرْغَدا

وَاخْتَاٰلَ مَاٰ بَيْنَ الشُّهُورِ مُبَاٰهِيًا
كَيْمَاٰ يَزُفَّ لَهَا الشَّفِيعَ الْمُسْعِدا

وُلِدَ الْجَلَاٰلُ فَأَبْشِرُوا وَاسْتَبْشِرُوا
فَاللهُ أَحْكَمَ لِلشَّفَاٰعَةِ مَوْرِدا

فَتَهَلَّلَتْ كُلُّ الشُّمُوسِ لِنُورِهِ
تُهْدِي الْعَوَاٰلِمَ سِحْرَهَا الْمُتَجَدِّدا

يَاٰ سَعْدَهَاٰ تَزْكُو بِنُورِ مُحَمَّدٍ
تُذْكِي الزَّمَاٰنَ هِدَاٰيَةً مَا اسْتَرْشَدا

يَاٰ دُرَّةَ الْبَاٰرِي الَّذِي بِبَهَاٰئِهِ
تُسْبَى الْقُلُوبُ، لَهُ، بِهِ مُتَفَرِّدا

تَرْنُو إِلَيْكَ جَلَاٰلَةً وَتَوَجُّدًا
أَرْبَىٰ بِهَاٰ شَوْقٌ وَشَعَّ تَوَجُّدا

وَاٰفَتْكَ تَلْهَجُ بِالثَّنَاٰءِ ضَرَاٰعَةً
وَتَدَثَّرَتْ دِفْءَ الدُّعَاٰءِ تَعَبُّدا

يَاٰ مُبْتَغَى الثَّقَلَيْنِ شَوْقِي فَاٰضِحٌ
عِشْقِي أَبَا الزَّهْرَاٰءِ قَدْ جَاٰزَ الْمَدَىٰ

هَلْ لِي لِحَوْضِكَ مَوْرِدٌ أَرْقَىٰ لَهُ؟!
فَمِنَ الْجَوَىٰ دَمْعِي اسْتَهَاٰمَ تَهَجُّدا

وَهَمَىٰ عَلَىٰ دَرْبِ الشَّفَاٰعَةِ يَجْتَدِي
كَفًّا مَتَىٰ لُثِمَتْ تُرَوِّي الْأَكْبُدا

أَسْعِفْ لِسَاٰنِي ياٰ حَبِيبُ فَصَاٰحَةً
لَهَفِي عَلَيْكَ فَهَلْ إِلَىٰ أَنْ أَرْشُدا..؟!

فَعَلَىٰ ضِفَاٰفِ الْعُمْرِ أَرْثِي ذَاٰهِلًا
دَهْرًا تَبَعْثَرَ فِي مَتَاٰهَاٰتِ الدَّدا

أَوَمَا اشْتِعَاٰلُ الشَّيْبِ مَحْرَقَةُ الثَّوَاٰ-
نِي الْعَاٰدِيَاٰتِ مَتَى اسْتَشَاٰطَ وَأَوْعَدا؟!!

أَبْغِي رِضَى الرَّحْمٰنِ جِئْتُكَ طَاٰئِعًا
أُزْجِي الصَّلَاٰةَ مَعَ السَّلَاٰمِ مُرَدِّدا

لَمْ تَشْهَدِ الدُّنْيَاٰ رَحِيمًا مِثْلَهُ
أَرْسَى التَّرَاٰحُمَ فِي الْعَقِيدَةِ سَرْمَدا

حَتَّى الْجَمَاٰدُ الْتَاٰعَ يَشْكُو هَمَّهُ
هٰذَاٰ حَنِينُ الْجِذْعِ يَنْشِجُ مُجْهَدا

تَخِذُوا لِحِبِّ اللهِ يَوْمًا مِنْبَرًا
فَشَكاٰ إِلَيْهِ عَيَاٰءَهُ مُسْتَنْجِدا

بِحِمَىٰ شَفِيعِ الْخَلْقِ يَسْأَلُهُ الرِّضَىٰ
مُسْتَنْبِئًا عَمَّاٰ عَدَاٰ مِمَّاٰ بَدا

فَكَأَنَّهُ وَالصَّبُ أَثْمَلَ جَفْنَهُ
يَجْفُو الْكَرَىٰ فَرْطَ الْغَرَاٰمِ تَسَهُّدا

فَاعْتَلَّ من كَمَدٍ، تَأَوَّهَ ضَاٰرِعًا
وَهَوَى انْكِسَاٰرًا وَاعْتَرَاٰهُ تَأَوُّدا

وَأَبَاٰحَ حَشْرَجَةً تَبُثُّ حَنِينَهُ
فَإِذَاٰ مَدَاٰمِعُهُ تَفِيضُ تَشَهُّدا

أَوَّاٰهُ قَسَّمَهَا الْكَلِيمُ بِحَسْرَةٍ
فَتَهَدَّجَ التَّقْسِيمُ ثُمَّ تَقَصَّدا؟!

فَبَسَطْتَ أَنْمُلَكَ النَّدِيَّةَ مُسْعِفًا
حَتَّىٰ تَخَفَّفَ مِنْ أَرَاٰجِيزِ الْحُدا

يَاٰ خَيْرَ مَبْعُوثٍ وَخَيْرَ وَسِيلَةٍ
أُنْظُرْ عِبَاٰدَ اللهِ وَفُّوا الْمَشْهَدا

هٰذَا انْبِلَاٰجُ الصُّبْحِ يَسْطَعُ أَنْعُمًا
أَرْخَتْ ظِلَاٰلَ الْخَيْرِ عِزًّا أَمْجَدا

لاٰ يَنْبَغِي لِسِوَاٰكَ لَاٰ لَاٰ يَنْبَغِي
أَسِوَاٰكَ يَأْتِيهِ الْمَلَاٰكُ مُؤَيِّدا؟!!

لَاٰ تَرْتَضِي الْأَزْمَاٰنُ غَيْرَكَ مَنْهَجًا
قَدْ جِئْتَ تَرْفُلُ بِالصَّلَاٰحِ مُسَدِّدا

فَكَأَنَّمَاٰ أَنْتَ الْكِتَاٰبُ بِعَيْنِهِ
وَكَأَنَّمَا الْقُرْآنُ فِيْكَ تَجَسَّدا!!

بَطْحَاٰءُ مَكَّةَ أَشْرَقَتْ بِسَنَاٰئِهِ
وَتَوَسَّدَتْ أَلَقًا وَطُهْرًا أَمْلَدا

أَهْدَى الرِّيَاٰضَ الْبَاٰسِقَاٰتِ ذُكَاٰءَهَاٰ
فَزَكَاٰ عَبِيرُ الرَّوْضِ طَاٰفَ مُوَحِّدا

يَا ابْنَ الْأَمَاٰجِدِ مِنْ قُرَيْشٍ، سُدْتَهُمْ
قَبْلَ الرِّسَاٰلَةِ يَنْشُدُونَكَ مَقْصِدا

إِنْ عَزَّ خَطْبٌ كُنْتَ أَنْتَ لِوَاٰءَهُمْ
أَوْ غَاٰمَ أَمْرٌ كُنْتَ أَنْتَ الْمُرْشِدا

فَتَرَىٰ قُرَيْشًا وَالْأَكَاٰرِمَ كُلَّهُمْ
هُرِعُوا إِلَيْهِ كَرَاٰمَةً وَتَوَدُّدا

يَسْعَوْنَ فِي طَلَبِ النَّبِيِّ وَقُرْبِهِ
وَتَنَاٰفَسُوا أَدْنَى الْمَجَاٰلِسِ مَقْعَدا

مِنْ كُلِّ أَحْدَاٰبِ الْأَقَاٰصِي أَقْبَلُوا
طَوْعًا أَتَوْهُ تَخَيُّرًا وَتَقَصُّدا

فَهُوَ الْمُعَظَّمُ مِنْ ذُؤاٰبَةِ هَاٰشِمٍ
مُذْ كَاٰنَ فِي عَهْدِ الْيَفَاٰعَةِ أَمْرَدا

شَرُفَتْ بِكَ الدُّنْيَاٰ مَهِيبًا سَيِّدًا
أَنْتَ الْفَخَاٰرُ وَدَاٰمَ عِزُّكَ أَحْمَدا

كُلُّ الْخَلَاٰئِقِ أَيْقَنَتْ وَاسْتَيْقَنَتْ
أَنْ لَيْسَ مِثْلَكَ فِي الْوَرَىٰ مَنْ مُجِّدا

تُفْضِي إِلَيْكَ تَغُضُّ طَرْفَ مَهَاٰبَةٍ
فَأَقَلُّ حُسْنِكَ أَنْ تَكُونَ مُحَمَّدا!!

هَلْ لِلْمَآقِي مَنْ يُؤاٰسِي دَمْعَهَاٰ
يَسْتَلُّ مِنْ وَمْضِ الدُّمُوعِ مُهَنَّدا؟!

بَاٰتَتْ تُكَاٰبِدُ مِنْ تَبَاٰرِيحِ الْهَوَىٰ
صَبْرًا يَزِيدُ لَظَى الضِّرَاٰمِ تَوَقُّدا

ظَمِئَتْ إِلَيْكَ وَهَدَّهَاٰ قَرْحُ الظَّمَاٰ
فَرَوَتْ مَحَبَّتُكَ الْأُوَاٰمَ تَجَلُّدا

وَالشَّمْسُ تَاٰهَتْ فِي مُسَاٰجَلَةِ الضِّيَاٰ
أَيْنَ النَّبِيُّ، تَخَاٰفُ أَنْ تَتَبَدَّدا؟!

حَتَّى الْأَمَاٰسِيُّ اقْتَفَتْ أَثَرَ الضُّحَىٰ
وَخُطَاٰكَ تَجْلُو عَتْمَهَا المُتَلَبِّدا!!

وَتَرَى الدَّرَاٰرِي فِي الْعَيَاٰءِ كَمَا السُّهَىٰ
عَزَّ الضِّيَاٰءُ وَصَاٰرَ كَوْنًا أَرْمَدا!!

فَبَزَغْتَ فِي أَمَدِ الزَّماٰنِ مَناٰرَةً
تَمْحُو الظَّلَاٰمَ وَظِلَّهُ الْمُتَسَوِّدا

فَتُطِلُّ تَكْشِفُ غَفْلَةً لُجِّيَّةً
بِأرُومَةٍ مِنْ عِطْرِهَا نَطَقَ النَّدَىٰ

وَسَطَعْتَ مِنْ عُمْقِ الْمَحَبَّةِ هاٰدِيًا
وَشَرَعْتَ حُبَّكَ لِلْهِدَاٰيَةِ مِزْوَدا

وَكَسَوْتَنَاٰ فَضْلَ النُّبُوَّةِ بُرْدَةً
تَاللهِ دِينُكَ خَيْرُ دِرْعٍ يُرْتَدَىٰ

لَقَّنْتَ هٰذَا الْكَوْنَ سِرَّ وُجُودِهِ
وَجَعَلْتَ مِنْ عَبَقِ الْمُرُوءَةِ سُؤْدَدا

ياٰ مِنَّةَ اللهِ الْكَرِيمِ وَمُنْتَهىٰ
كُلِّ الشَّماٰئِلِ، بِتَّ تَحْسِدُكَ الْعِدَىٰ

فَلَقَدْ أَصَبْتَ مِنَ الْبَهَاٰءِ تَكَاٰمُلًا
فَاٰقَ الْبَهَاٰءَ الْيُوسُفِيَّ الْأَغْيَدا

فَالْبَدْرُ يَخْطُرُ كَيْ يَرَاٰكَ حَبِيبَناٰ
وَلِأَجْلِ عَيْنَيْكَ انْبَرَىٰ مُتَوَقِّدا

عُذْرًا صَفِيَّ اللهِ وَصْفِي قَاٰصِرٌ
وَكَبَاٰ نَدِيُّ فَصَاٰحَتِي وَتَشَرَّدا

نَقْتَاٰتُ هَدْيَكَ بِالْعُقُولِ وَطَاٰلَماٰ
كُنْتَ الدَّلِيلَ إِلَى السَّبِيلِ مُعَبَّدا

نَحْيَاٰ عَلَىٰ ذِكْراكَ مِنْهَاٰ نَقْتَفِي
فَيْضَ النُّبُوَّةِ كَالْجُمَاٰنِ مُنَضَّدا

رَبَّيْتَ نَشْئًا ضَوَّءُوا لَيْلَ الدُّجَىٰ
نِعْمَ الضَّرَاٰغِمُ مَاٰ دَعَاٰ دَاٰعِي الرَّدَىٰ

فَكَأَنَّهَاٰ سِفْرُ الْيَقِينِ سُرُوجُهُمْ
فِي كُلِّ صَوْبٍ يَنْجَلِي لَهُمُ الْمَدَىٰ

تَجْثُو أَسَاٰطِيْرُ الْبُطُولَةِ دُونَهُمْ
فَسَلُوا السَّنَاٰبِكَ وَالصَّهِيلَ سَلُوا الصَّدَىٰ؟!

جَاٰبُوا الْفَيَاٰفِي مِنْ غَيَاٰبَاٰتِ السُّرَىٰ
وَقُلُوبُهُمْ وَجْلَىٰ تَضِجُّ تَقَيُّدا!!

وَثَبُوا عَلَىٰ ذُلِّ الْجَهَاٰلَةِ، أَسْقَطُوا
بَغْيًا تَخَلَّقَ فِي الْغَوَىٰ وَتَشَدَّدا

وَعَزِيمَةُ الْإِيمَاٰنِ فِيهِمْ إِذْ عَلَوْا
فِيهَاٰ إِلَى الْفَوْزِ الطَّرِيقَ الْأَقْصَدا

مَاٰ أَعْظَمَ الْهَدْيَ الَّذِي ناٰدَوْا بِهِ
قَدْ كاٰنَ بِرًّا طاٰهِرًا وَمُؤَكَّدا

يَاٰ سَيِّدَ الْأَكْواٰنِ شَوْقِي عاٰبِرٌ
بِالْعِشْقِ طَوْقَ الذَّاٰتِ، طَاٰرَ وَهَدْهَدا

مَاٰذاٰ أَقُولُ عَنِ الشَّمَاٰئِلِ يَاٰ تُرَىٰ؟!
وَالْآيُ حِصْنُكَ، كُنْتَ فِيهَا الْمُفْتَدَىٰ

سَجَدَ الْمَلَاٰئِكُ فِي السَّمَاٰءِ لِآدَمٍ
وَأَبَىٰ لَعِينٌ بَاٰتَ عَنْهَاٰ مُبْعَدا

وَغَدًا لِآدَمَ أَنْتَ أَنْتَ وَلِيُّهُ
أَمَّا اللَّعِينُ لَيُسْحَبَنَّ مُصَفَّدا

مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالْخَلِيلُ وَكُلُّهُمْ
وَالْكُلُّ قَدْ مَهَرُوا قَرَاٰرًا أَوْحَدا

أَنَّ الْوِلَاٰيَةَ لَاٰ تُجَاٰوِزُ أَحْمَدًا
وَالْقَوْلُ قَوْلُ الرُّسْلِ جَاٰءَ مُوَحَّدا

يَاٰ مَنْ عَلَىٰ قَدَمَيْهِ نُحْشَرُ فِي غَدٍ
أَنْتَ الْخِتَاٰمُ وَأَنْتَ عَيْنُ الْمُبْتَدا

فَاللهُ خَصَّكَ بِالْإِمَاٰمَةِ شَاٰءَ أَنْ
تَبْقَىٰ مَدَى الْأَيَّاٰمِ أَنْتَ الْمُقْتَدَىٰ

رُمْ مَاٰ تَرُومُ، فَمَا الْعَسِيرُ بِمُعْسِرٍ
سَلْ مَاٰ تَشَاٰءُ فَلَيْسَ سُؤْلُكَ مُوصَدا

فَلَوِ ابْتَدَرْتَ الْكَوْنَ لَبَّىٰ طَاٰئِعًا
وَتَرَى الْقَصِيَّ مَتَىٰ دَنَاٰ لَنْ يَبْعُدا

يَاٰ مَنْ دَعَاٰ الْأَعْذَاٰقَ فَانْخَطَفَتْ لَهُ
فَإِذَاٰ جَبِينُ الْأَرْضِ بَاٰتَ مُخَدَّدا

فَخَطَتْ عَلَىٰ سَاٰقٍ تَشُقُّ طَرِيقَهَاٰ
وَمَشَتْ بِلَاٰ قَدَمٍ تَنَاٰلُ الْفَرْقَدا

شَهِدَتْ لَهُ الْأَكْوَاٰنُ فِي مِعْرَاٰجِهِ
وَتَلَأْلَأَتْ فَرَحًا وَقَدْ ذَاٰعَ النِّدا

فَتَجَمَّلَتْ قُبَبُ السَّمَاٰءِ لِضَيْفِهَاٰ
وَلِهُدْبِهَا الْكَحْلَاٰءِ كُنْتَ الْمِرْوَدا

تَهْفُو إِلَيْكَ وَقَدْ سَبَتْهَاٰ نَظْرَةٌ
نَثَرَتْ حَبَاٰبَ الضَّوْءِ مِنْكَ زُمُرُّدا

هَنِئَ الْكَمَاٰلُ بِكَ اصْطُفِيتَ مُتَمِّمًا
وَتَنَهْنَهَ الدِّينُ اسْتَجَاٰدَكَ مُنْجِدا

يَاٰ خَاٰتَمَ الرُّسْلِ الْكِرَاٰمِ وَقُطْبَهُمْ
فِي لَيْلَةِ الْإِسْرَاٰءِ كَاٰنُوا الشُّهَّدا

فَلْيُنْصِتَنَّ وَلَاٰتَ سَاٰعَةَ مَنْدَمٍ
بَاٰغٍ تَأَصَّلَ فِي الْخَبَاٰئِثِ مُفْسِدا

بَاٰغٍ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ يَنْكِصُ مُزْبِدًا
بَاٰغٍ تَبَوَّأَ فِي الْخِيَاٰنَةِ مَقْعَدا

مَاٰ نَاٰلَ مِنْ فَخْرِ الزَّمَاٰنِ بِصَخْرَةٍ
بَاٰغٍ عَلَىٰ غَصْبِ الْحُقُوقِ تَعَوَّدا

فَالْقُدْسُ مَاٰ زَاٰلَتْ وَكَاٰنَتْ مِلْكَنَاٰ
وَالْقِبْلَةُ الْأُولَىٰ بِهَاٰ لَنْ نَزْهَدا

فِي صَحْوَةٍ عُمَرِيَّةِ الْإِشْرَاٰقِ نُرْ-
جِعُهَاٰ، وَفَتْحٍ إِذْ تَغَاٰوَىٰ أَرْشَدا

وَنَقُولُ لِلطَّاٰغِي اللَّعِينِ الذِّكْرِ عُدْ-
نَا الْيَوْمَ يَاٰ "غُورُو" فَمُتْ مُتَنَكِّدا

وَسَيَصْدَحُ النَّغَمُ الْبِلَاٰلِيُّ الَّذِي
مَاٰ زَاٰلَ فِي أَكْنَاٰفِهَاٰ مُتَرَدِّدا

هِيَ قُدْسُنَاٰ هِيَ نَبْضُنَاٰ هِيَ عِرْضُنَاٰ
بِالْأَمْسِ قِبْلَتُنا، وَمَوْعِدُنا غَدا

هِيَ وَعْدُنَا الْآتِي بِمُحْكَمِ آيِنَاٰ
إِرْثًا تَرَسَّخَ فِي الْعُصُورِ وَأَتْلَدا

خَسِئتْ ظُنُونُ الْغَاٰصِبِينَ بِمَا ادَّعَوْا
زُورًا وَبُهْتَاٰنًا لِيَبْنُوا مَعْبَدا

وَالْمَسْجِدُ الْأَقْصَى السَّلِيبُ يَهُزُّهُ
صَلْبُ الْكَنِيسَةِ فَاكْتَوَىٰ وَتَمَرَّدا

نَدَبَ الْحَيَاٰةَ وَفَلَّ كُلَّ عَزِيمَةٍ
سَيْفًا بِدَمْعِ عُيُونِهَاٰ مُتَعَمِّدا

يَقْتَصُّ مِنْ هُودٍ تَعِيثُ بِمَهْدِهَاٰ
رَدَّتْ ضُحَى الْأَقْدَاٰسِ لَيْلًا أَلْبَدا

فِي ثَاٰلِثِ الْحَرَمَيْنِ "سَيْفٌ جُرِّدا"
وَالْقِبْلَةُ الْغَرَّاٰءُ لَنْ تَتَهَوَّدا

سُبْحَاٰنَ مَنْ أَسْرَىٰ بِأَحْمَدَ وَاقْتَضَىٰ
إِرْثًا عَلَىٰ نَهْجِ الْخَلِيلِ مُخَلَّدا

أَدْعُوكَ رَبِّي خَشْيَةً وَتَضَرُّعًا
فَاقْبَلْ دُعَاٰئِي كَيْ أَفُوزَ وَأَسْعَدا

وَاجْعَلْ مَدِيحِي لِلْحَبِيبِ مُحَمَّدٍ
نُورًا أَجُوزُ بِهِ الصِّرَاٰطَ مُسَدَّدا

هُوَ سَيِّدُ الدُّنْيَاٰ وَجَاٰمِعُ مَجْدِهَاٰ
بَشَرٌ بِمِعْرَاٰجِ السَّمَاٰءِ تَفَرَّدا

سُقْيا لِطِيبِ الْأَرْضِ أَوْجَعَهَا الضَّنَىٰ
لَمَّاٰ نَمَيْتَ إِلَى السَّمَاٰءِ تَصَعُّدا

فَعَطَفْتَ مِنْ فَوْقِ الْبُرَاٰقِ بِلَمْحَةٍ
نَسَجَتْ إِهَاٰبَ الصَّبْرِ كَيْ تَتَجَلَّدا

فَبَكَتْ وَأَجْرَى الْحُبُّ فِيهَاٰ دَمْعَةً
جَعَلَتْ جَدِيبَ الصَّخْرِ يُخْصِبُ وَالْكُدا

فِي خَفْقِهَاٰ عِشْقُ النَّبِيِّ عَلَىٰ وَجِيـ
ـبِ الشَّوْقِ يَصْدَحُ فِي الْبَرَاٰيَاٰ مُنْشِدا

هُوَ سَيِّدُ الدُّنْيَاٰ الَّذِي شَخَصَتْ لِهَيْـ
بَتِهِ الْقُلُوبُ مَتَىٰ أَهَلَّ تَفَرُّدا

هُوَ سَيِّدُ الْأَسْيَاٰدِ لَاٰ مُتَسَيِّدٌ
فَاللهُ قَدَّرَ أَنْ يَكُونَ السَّيِّدا

تَعْسًا لِِمَنْ حَسِبَ السِّيَاٰدَةَ مَغْنَمًا
ثُمَّ ارْتَقَاٰهَاٰ قَاٰهِرًا مُسْتَأْسِدا

فَالشَّعْبُ أَعْظَمُ قُوَّةً وَشَكِيمَةً
وَغَدًا يُعِدُّ لَهُ اللُّيُوثَ اللُّبَّدا

وَمُحَمَّدٌ خَضَعَتْ لِطِيبَتِهِ الْعِدَىٰ
وَأَضَاٰءَ فَجْرٌ كَاٰنَ أَدْكَنَ أَسْوَدا

وَإِذَاٰ نَظَرْتَ إِلَىٰ تَحَنُّثِهِ تَرَىٰ
عَبْدًا سَمَاٰ خُلُقًا يَفُوقُ الْأَعْبُدا

حَتَّىٰ رُؤُوسُ الْكُفْرِ تَعْرِفُ فَضْلَهُ
وَتُجِلُّهُ لٰكِنْ أَبَتْهُ تَمَرُّدا

وَتُحِبُّهُ وَمَضَتْ تُكَاٰبِرُ حُبَّهُ
تَبَّتْ نُفُوسٌ دَأْبُهَاٰ أَنْ تَجْحَدا

هُمْ يَعْرِفُونَ الْحَقَّ لٰكِنْ كَاٰبَرُوا
واسْتَمْرَأُوا وَثَنًا فَكَاٰنُوا الْأَفْسَدا

هِيَ تِلْكُمُ الْأَعْرَاٰفُ لَمْ تَأْذَنْ لَهُمْ
إِلَّاٰ جُحُودًا قَاٰءَ كِبْرًا أَنْكَدا

شَهِدَتْ جَوَاٰرِحُهُمْ وَمَا اجْتَرَحُوا بِهَاٰ
فَسَلُوا الْوَئِيدَةَ أَوْدَعُوهَاٰ مَرْقَدا

وَسَلُوا الْبَرَاٰءَةَ فِي أَمَاٰنِ عُيُونِهَاٰ
عَمَّاٰ جَنَتْهُ لِكَيْ تُدَسَّ وَتُلْحَدا؟!

مَاٰذَاٰ تُجِيبُ وَكَيْفَ تَقْصُصُ قَتْلَهَاٰ
فَبِأَيِّ ذَنْبٍ سُجِّيَتْ كَيْ تُوأَدا؟!

تَبْكِي الْقُلُوبُ عَلَىٰ الْحَرَاٰئِرِ قُتِّلَتْ
يَاٰ لَيْتَ شِعْرِي مَنْ يُقَاٰضِي الْفَدْفَدا؟!!

يَاٰ رُوحُ مَهْلًا مَاٰ وَطَأْتِ رِمَاٰلَهَاٰ
فَلَكَمْ طَوَتْ تِلْكَ الرِّمَاٰلُ زَبَرْجَدا

وَاسْتَقْبِلِي الْبَيْتَ الْعَتِيقَ وَكَبِّرِي
وَابْنِي عَلَىٰ الطُّهْرِ الْمُعَتَّقِ مَسْجِدا

تَحْكِي الصِّحاٰبُ عَنِ الرَّسُولِ أَغاٰثَهاٰ
يَوْمَ الْكَرِيهَةِ بَعْدَماٰ غَلُظَ الصَّدَىٰ

حَمِيَ الْوَطِيسُ وَلَيْسَ مِنْ مَاٰءٍ لَهُمْ
فَسَقَيْتَهُمْ عَذْبًا فُراتًا بُرِّدا

هٰذِي أَصاٰبِعُكَ الشَّرِيفَةُ قَدْ جَرَتْ
بِالْمَاٰءِ يَقْطُرُ سَلْسَلًا بَلْ عَسْجَدا

للهِ دَرُّكَ كَيْفَ تُمْطِرُهُمْ قِرَىٰ
غَيْثًا وَغَوْثًا مِنْ أَكُفِّكَ يُجْتَدىٰ!!

وَفَتَحْتَ مَكَّةَ لَاٰ يُجَاٰرَىٰ فَتْحُهَاٰ
وَجَعَلْتَهُ نَصْرًا كَعِزِّكَ مُفْرَدا

شَاٰهَتْ وُجُوهُ الْكُفْرِ خَوْفَ فِرِنْدِهِ
فَأَغَاٰرَ سَمْحًا بِالرِّضَىٰ مُتَقَلِّدا

أَغْضَيْتَ عَنْ زُمَرٍ مَضَاٰءُ نِفَاٰقِهِمْ
أَقْسَىٰ عَلَىٰ الْإِسْلَاٰمِ مِنْ حَزِّ الْمُدَىٰ

فَالْحِلْمُ وَالْإِحْسَاٰنُ خَيْرُ شَوَاٰهِدٍ
أَنْ كُنْتَ أَحْلَمَهُمْ وَأَوْسَعَهُمْ يَدا

قُلْتَ اذْهَبُوا طُلَقَاٰءَ صُنْتَ جِوَاٰرَهُمْ
وَعَفَوْتَ عَمَّاٰ أَسْلَفُوهُ تَعَمُّدا

وَحَقَنْتَ بِالصَّفْحِ الْجَمِيلِ دِمَاٰءَهُمْ
لَوْلَاٰكَ شِرْيَاٰنُ الدِّمَاٰءِ تَفَصَّدا

فَمَحَضْتَهُمْ عَفْوًا تَرَسَّخَ خَاٰلِدًا
يَزْدَاٰدُ مَاٰ شَاٰخَ الزَّمَاٰنُ تَخَلُّدا

يَحْكِي بِفَخْرٍ عِزَّةَ الْحُبِّ الَّذِي
بَهَرَ الْعُقُولَ وَكُلَّ غِلٍّ أَخْمَدا

وَنَشَرْتَ فِي طُولِ الدُّهُورِ وَعَرْضِهَاٰ
هَدْيًا تَلَأْلَأَ بِالسَّمَاٰحَةِ مُرْشِدا

تَاللهِ لَوْ أَعْمَىٰ تَخَبَّطَ فِي الدُّجَىٰ
لَبِنُورِ حِلْمِكَ فِي الدَّيَاٰجِيرِ اهْتَدىٰ..!!

رَقَّتْ لَهُ الْأَعْداٰءُ مِنْ تَحْنَاٰنِهِ
يَسْتَعْبِدُ التَّحْناٰنُ صَلْدًا جَلْمَدا

عَجَبًا لِحِلْمِكَ كَيْفَ تُتْخِمُنا رِضًى
أَطْلَقْتَ صَفْحًا مَنْ بَغَىٰ وَمَنِ اعْتَدَىٰ

فَوَلَجْتَ فِي أَلَقِ الْكَرَاٰمَةِ فاٰتِحًا
أَبْقَيْتَ سَيْفَكَ عِنْدَ نَصْرِكَ مُغْمَدا

وَأَتَيْتَ قِبْلَتَهاٰ جَلِيلًا ظاٰفِرًا
أَعْلَنْتَهُ فَتْحًا أَقَاٰمَ وَأَقْعَدا

وَرَفَعْتَ لِلْبَطْحَاٰءِ سَمْكَ عِمَاٰدِهَاٰ
بِالْعَدْلِ وَالدِّينِ الْحَنِيفِ مُعَضَّدا

مَنْ غَيْرُ أَحْمَدَ فِي الْوَرَىٰ يَحْظَىٰ بِهَاٰ؟!
هُوَ خَاٰتَمٌ، مَاٰ كَاٰنَ مَبْعَثُهُ سُدَىٰ

بِأَبِي وَأُمِّي مَنْ سِوَاٰهُ فَيُحْتَذَىٰ
بِأَبِي وَأُمِّي مَنْ سِوَاٰهُ فَيُفْتَدَىٰ؟!

تَرْوِي لَنَا الْأَسْفَاٰرُ كُلَّ مَقَاٰلِهِ
حَتَّى السُّكُوْتُ لَدَيْهِ يُرْوَىٰ مُسْنَدا

صَلُّوا عَلَىٰ طٰهَ الْحَبِيبِ وَآلِهِ
فِي كُلِّ آنٍ وَاسْتَطِيبُوْهُ الْفِدا

صَلُّوا عَلَيْهِ صَباٰحَكُمْ وَمَساٰءَكُمْ
مَاٰ طَارَ طَيْرٌ فِي السَّمَاٰءِ مُغَرِّدا

خَتْمُ الرِّسَاٰلَةِ نِعْمَةٌ شَهِدَتْ لَهُ
وَالْمُنْعِمُ الْمَنَّاٰنُ شَاٰءَ وَأَوْجَدا

أَعْلِنْ وَلَاٰءَكَ لِلْحَبِيبِ مُحَمَّدٍ
فَبِغَيْرِهِ، لَاٰ، لَيْسَ يُجْدِينَاٰ جَدا

فَمِنَ الْجَهَاٰلَةِ أنْ تَعِيشَ مُعَاٰنِدًا
وَمِنَ الْخَسَاٰسَةِ أَنْ تَمُوتَ الْأَعْنَدا

فَاحْذَرْ وَحَاٰذِرْ مِنْ لَئِيمٍ مَاٰكِرٍ
إبْلِيسِ غَدْرٍ إِنْ تَمَكَّنَ أَفْسَدا

يرَمِي الشِّبَاٰكَ وَقَدْ كَسَاٰهَاٰ بِالشُّهَىٰ
بِئْسَ الْغَرِيمُ يَلِينُ كَيْ يَتَصَيَّدا

يُلْهِيكَ بِالدُّنْيَا الغَرُورِ وَزَيْفِهَاٰ
فَبِزُخْرُفِ الْإِغْوَاٰءِ كَاٰنَ الْأَصْيَدا

وَالْكُلُّ فِي عُرْفِ الرَّجِيمِ فَرَاٰئِسٌ
إِلَّا امْرُؤٌ تَقْوَى الْإِلٰهِ تَقَلَّدا

فَتَسَرْبَلِ التَّقْوَىٰ وَلُذْ بِكِسَاٰئِهَاٰ
وَاشْكُرْ لِرَّبِّكَ مَنْ سِوَاٰهُ لِيُحْمَدا؟!

وَبِهِ اسْتَعِذْ مِنْ شَرِّ نَفَّاٰثٍ غَوَىٰ
حَتَّىٰ تُكَلَّلَ بِالرِّضَىٰ فَتُعَيِّدا

إِذْ ذَاٰكَ تَقْهَرُهُ فَيَرْحَلُ خَاٰئِبًا
وَيَذُوقُ حَسْرَةَ مَاٰ جَنَىٰ مُتَعَمِّدا

جَدِّدْ عُهُودَكَ وَاسَتَقِمْ وَبِهَا الْتَزِمْ
فَالْفَوْتُ مَقْضِيٌّ وَلَنْ يَتَرَدَّدا

فِي قَبْضِنَا الْمَوْعُودِ فِي مِيعَاٰدِهِ
إِنْ آنَ آنُكَ جَاٰءَ يَبْرُقُ مُرْعِدا

فَاعْمَلْ بِلَاٰ كَسَلٍ أُخَيَّ فِإِنَّهَاٰ
عَيْنُ الْمَنِيَّةِ أَشْبَعَتْكَ تَرَصُّدا

قَدِّمْ لِبَرْزَخِكَ الْقَرِيبِ صَحِيفَةً
بَيْضَاٰءَ تَجْعَلُهُ المُقَاٰمَ الأَعْوَدا

بَيْضَاٰءَ تَجْعَلُ جَوْفَ لَحْدِكَ رَوْضَةً 
كَيْمَاٰ اجْتِهَاٰدَكَ طَيَّهُ تَتَوَسَّدا

نَثْوِي فُرَاٰدَىٰ حَظُّنَاٰ دُودُ الْبِلَىٰ
يَقْتَاٰتُنَا لَيلًا نَهَاٰرًا مُسْعَدا

هِيَ أُكْلَةٌ كُتِبَتْ عَلَيْنَاٰ لَمْ تَزَلْ
حَتْمًا نُسَاٰمُ وَفِي الْيَقِينِ مُؤَكَّدا

ذَاٰ فَيْلَقُ الدِّيدَاٰنِ أَقْبَلَ لَاٰهِثًا
مَا انْفَكَّ يَنْهَشُ فِي الْحَشَاٰ مُسْتَطْرِدا

يَلْهُو وَيَنْخُرُ لَاٰ يَمَلُّ عِظَاٰمَنَاٰ
مِنْ بَعْدُ يُرْدِفُ بِاللُّحُومِ مُجَرِّدا

نَفْنَىٰ وَلَاٰ نَفْنَىٰ لنُبْعَثَ فِي غَدٍ
أَوَمَا النُّشُورُ الْمُسْتَهَاٰبُ تَوَعَّدا

أَنَّاٰ سَنُنْشَرُ كَالْفَرَاٰشِ جَمِيعُنَاٰ
فِي سِرْبِنَا الْمَبْثُوثِ نَأْتِي مَوْحَدا

طُوبَىٰ لِمَنْ أَدَّى الْفُرُوضَ بِلَاٰ وَنَىٰ
لَبَّىٰ وَبِالْعَهْدِ الصَّدُوقِ تَقَيَّدا

فَلَرُبَّ خَنَّاٰسٍ يُوَسْوِسُ هَاٰمِزًا
فَاحْذَرْ مِرَاٰءً مِنْ مَرِيدٍ أَلْدَدا

مَا الدِّينُ مَا الْآيَاٰتُ، مَاٰ هٰذِي الرُّؤَىٰ؟!
مَنْ ذَاٰ يُرَاٰئِي هَدْيَهَا الْمُتَجَسِّدا؟!!

فَلْتَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنْ هَمْزِ الْفِرَىٰ
لَاٰ تَكْتَرِثْ، عَظُمَ الرِّياٰءُ تَبَلُّدا!!

وَاطْبَعْ عَلَى الْآتِي ابْتِسَاٰمَةَ وَاٰثِقٍ
تَبَّتْ يَدَاٰ مَنْ بِالرِّسَاٰلَةِ عَرْبَدا

قَدْ جَاٰءَنَا الْوَحْيُ الْأَمِينُ مُبَيِّنًا
مَاٰ لَاٰحَ زَيْغٌ أَوْ عَرَاٰنَاٰ أَوْ عَدا

فَسَماٰحَةُ الدِّينِ الْحَنِيفِ مَقَاٰلُهَاٰ
يُعْطِي الْبَلَاٰغَةَ حَرْفَهَا الْمُتَجَرِّدا

لَاٰ تَمْتَهِنْ لَغْوَ الْحَدِيثِ بِدِينِنَاٰ
قَدْ أُنْزِلَ الْوَعْظُ الْجَلِيلُ مُفَنَّدا

قُمْ وَاكْسِرِ الْإِحْبَاٰطَ، بِئْسَ قُيُودُهُ
هَيَّا انْطَلِقْ مِثْلَ الْهَزَاٰرِ مَتَىٰ شَدا

سَيُفِيقُ مِنْ رَجْعِ الذُّهُولِ عَيَاٰؤُناٰ
وَيَسِيلُ نَهْرُ الْخِصْبِ نَهْرًا أَجْوَدا

وَتَطِيبُ مِنْ عُقْمِ الْيَبَاٰبِ رُبُوعُناٰ
وَمِنَ الْيَبَاٰسِ نَرَى الرَّبِيعَ مُوَرَّدا

لَنْ تَهْتِكَ الْأَوْهَاٰمُ سِدْرَةَ مَجْدِنَاٰ
فَالْفَجْرُ مِنْ دَفْقِ الضَّبَاٰبِ تَنَهَّدا

لَاٰ تَبْتَئِسْ إِنْ هَاٰنَ بَعْضٌ أَوْ كَبَاٰ
سَتَخِرُّ هَاٰمُ الْكُفْرِ يَوْمَاً سُجَّدا

وَتَلُوحُ قَاٰفِلَةُ الْبَشاٰئِرِ، هَاٰكَهاٰ
أَبْشِرْ أُخَيَّ فَعَزْمُنَاٰ سَبَقَ الْغَدا

سَيَقُومُ مِنْ تِيهِ الْمَوَاٰجِعِ بَأْسُنَاٰ  
يَسْقِي جُمُوعَ الْوَاٰفِدِينَ تَوَحُّدا 

وَتُضِيءُ مِنْ خَلْفِ الْمَتَاٰهَةِ رايَةٌ
وَتَكُونُ لِلْمَجْدِ الْمُؤَثَّلِ مَوْلِدا!!

باسم أحمد قبيطر - إسبانيا 🌴

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *