‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 13 مايو 2020

(( المنزل المهجور ..4)) بقلم أ : نوال عبدالله

ً_🎑الـمـنـزل الـمـجهـور4_
_______________________________🖋
نــوال عــبـدالــلـه

أتى الطبيب يسأل عن حال أمي ونظر إلي وقال لقد توفت

أليس كذالك

أشرت إليه نعم لقد رحلت.

من بعد صمت سألني هل ستبقي بهذا المنزل
فقلت نعم حتى يأتي أولادها
حسناً أتريدين شيئاً قبل ذهابي

أجبت لاأريد شيء 

مرت الأيام قررت الخروج فقد كان الجو جميل

بدءت كما كنت يأتيني الفضول في معرفة أماكن جديده وأُناس جدد

وأثناء تجوالي رأيت بيوتاً فأخره وقصر كبير به الخدم والناس يدلون لصاحب القصر كل الأهتمام أقتربت قليلاً فوجدت الجاريه فقد كانت تُلاعب الصغار في الحديقه فسألتها قصر من هذا فقالت انهُ قصر أولادي وبدأت وتشرح لي أبناء من أنصدمت .

أنهم أبناء تلك المرأه المسكينه يملكون الخدم والحشم وقصراً كبير وتركوا والدتهم بمفردها أي البشر هؤلاء!!

عدت إلى المنزل وفجأه طرق باب المنزل سمعت صوت الطبيب فتحت الباب فقال أتيت لأتفقد عنك وعن أحوالك وهل تريدين شيء

فأخبرته بموضوع أبناءها  أنهم يملكون ذلك القصر الفخم وتركوا والدتهم بمفردها حتى توفت وكانت تتوق شوقاً في رؤيتهم وتوفقت ولم يأتي أحداً لزيارتها

فتعجب من يسكن ذلك القصر الكبير هم أولاد والدتك!

فسألته هل تعرفهم !! أجاب نعم أنني أذهب لمعالجة صاحب القصر أنهُ مريض و زوجة هي المسيطره على كل شيء وأخوه الآخر قد جن وأصيب بنوبه جنونيه

إندهشت من كلام الطبيب !
نعم هذا جزاءُ يستحقونه فيما أرتكبو بحق والدتهم

فأصريت في تتبع أخبارهم من تلك الجاريه التي أراها في الحديقه فحياتهم أصبحت أشبه بالعذاب من بعد وفاة والدتهم فقد حلت عليهم اللعنه وحان الوقت لينالوا الجزاء في الدنيا قبل الآخره

عدت إلى المنزل وأنا اتعجب لأمر أولئك أولاد كان القمر مضي بنوره الساطع

مر الليل وأتى الصباح رأيت دخان يأتي من مكان بعيد أستغربت من أين هذا الدخان ذهبت اتتبع من أين ينبعث والناس مسرعون في حيره من أمرهم

نعم لقد اشتعل ذاك القصر ناراً وأنتهاء كل شيء  كيف حصل ذلك لا أحد يعرف السبب!

قررت العوده للمنزل فوجدت رجلاً يدخل الطعام فاعرفت أنهُ فاعل الخير المتخفي إقتربت منه وقلت أنت فاعل الخير أليس كذالك

وقف بذهول وقال ماهذا الجمال من أنتي 

فقلت لهُ لقد كنت أسكن مع صاحبة المنزل منذ فتره بسيطه

وقال أين هي الآن فأنا أحاول أن اتفقدها من خلف الباب وأطمن عليها فلم أراها !

أجبته لقد توفت حزن وقال لقد كنت أزورها وأتفقد أحوالها ولكنني لم أُبين لها أنني من أحضر لها الطعام ومستلزمات المنزل

دار بيننا حوار واسع وفجأه قرار الذهاب بسبب انشغله

وقال اتسمحين لي بزيارتك في الغد

فقلت لماذا : أجاب لا أدري ولكنني أريد أن ازورك

جاء اليوم التالي وأنا انظف المنزل لم أنتبه أنهُ ذلك الشاب بل أنني نسيت انهُ أخبرني بموعد حضوره

فتحت الباب وهو مُبتسم وعلى يده باقه من الورد

تعجبت وسألته لمن هذه

قال :أنها لكي

وقال أنني أفكر بكي طوال الليل وعن موقفك النيل ونادر أن نجد فتاةُ مثلك فأنا لم أتزوج بعد

فهل تقبليني زوجاً لك
أنصدمت ولم أعرف ماذا أقول

شعر بالأحراج وقال سوف أترك لك الوقت    أن  تفكري ولن أعود إلا بعد أسبوع حتى تأخذي الوقت الكافي في التفكير

مرت الأيام وأنا أفكر وكانت أخر لليله لم أنام فيها بقيت في حيرة من أمري فصليت ركعتين أستخاره من بعدها شعرت براحه وطمئنيانه

جاء الصباح طرق الباب عدة مرات كنت متردده في فتح الباب فتحت وقال لي لقد مر الأسبوع بصعوبه

قال:أخبريني ردك الآن فأنا لم أنام وما أن أشرقت الشمس حتى أتيت اليكي مسرعاً

لأسمع ردك نظر إلي وكنت في استحياء  أن أنظر أليه

وقال: هل أنتي موافقه أرجوكي أخبريني بسرعه

نظرت إليه مبتسمه

وقال كم أنا سعيد هذا يعني بالموافقه

أخذنا إلى منزله كان منزلاً كبير وجميل وطلب من الخادمات بتجهزي

لحفل الزفاف تجهزت نزلت وكان الكل مندهش سمعت منهم كلمات الأعجاب والمباركه لي بهذا الرجل حسن الاخلاق والسلوك

وفي الأخير لأبد أن نعلم جيداً أن هناك جزاء وعقاب

وليس بالحتم أن يكون المنزل المجهور تماماً فهناك منازل تم هجرها من قبل أبناءها

وكما في القصه فقد كان المنزل مهجور بأكمله ولم تشغله إلا غرفة المرأه العجوز ....

((المنزل المهجور… 2)) بقلم أ : نوال عبدالله

*((المنزل المجهور2))*
---------------------------
نـوال عــبدالــلـه

خنقتني العبارة!! عندما قالت: تركني أولادي وبدأت عيناي تنهار بالدموع فتحاشين نظوة الشفقة كي لااوذي مشاعرها وتابعت حديثها بصبر.

سرقني الوقت ولم أنتبه أن الليل بدء يسود وحشته فخفت ،كنت مترددة أثناء خروجي خائفة من العوده في الظلام.

وإذا بالعجوز تناديني إبنتي تستطيعي الموكوث الليلة هنا فالوقت تأخر وهناك ذئاب منتشرة.

نظرت إليها وأشرت لها بمعنى القبول قررت أن أعد لناطعام العشاء نتاوله سويًا أعددت لنا حسى وفنجان من القهوة. 

ثم استدعيت المرأه العجوز قائلة:  تفضلي يا سيدتي نتناول العشاء ،كنت جائعة وأيضاً لحظت أنها جائعة مثلي  أكملت الحساء فقلت:  هل تريدي المزيد /يا سيدتي أجابت لا يابنتي لقد شبعت فلم أكل مثل: ما أكلت اليوم.

سيدتي:نعم يابنتي يبدو أنكي لم تتناولي طعام الغداء
العجوز/ نعم فلم أشعر بالجوع كما أنني لا أحب الأكل بمفردي.


أكملت الطعام ثم بدأت جمع الصحون وأشعلت النار في المدخنة لتدفئة الغرفة، فسمعت  الذئاب يملأ صوتها أرجاء المكان شعرت بخوف شديد.

وكيف لهذه المرأة المسكينةالعيش وحيدة وإي القلوب تلك التي يحملها أبناءها .

نظرت إليها أحسست بحنان بالغ
ثم بدأت تحدثني عن أولادها وقسوتهم وأنها في شوقاً بالغ إليهم حل الصمت بعد حديثاً طويل ثم قطعت ذلك الصوت.

قائلةسيدتي :اتسمحين لي أن أناديك أمي فقد اشتقت لهذه الكلمةمنذ وفاة أمي رأيت السعادةواﻹبتسامة اترسمت على وجهها قائلة:  يسعدني أن أسمعها منكي.

مرت الأيام وأنا مازلت مقيمة معاها أحببت تلك السيدةكما لو أنها أمي الحقيقية وهي أيضاً اعتادت على بقائي معاها. 

وفجأة مرضت وأنا في حيرة من أمري لم استطع أن أعمل لها شيء خرجت باحثة عن طبيب يحضر لها الداوء .

وبقيت في حيرة شديدة لا أعرف ذلك المكان فوجدت رجلاً بدأت أتوسل إليه أن يدلني على طبيب في أسرع وقت.

يتبع الجزء 3

(( المنزل المهجور… 3)) بقلم أ : نوال عبدالله

*_المنزل المهجور3_*
*-----------------------------*🎑

🖋نـوال عـبدالــلـه

بعد عناء طويل في شوارع لم أعرفهم كنت تائهةمشتتةالفكرأُفكر بتلك المرأة التي أمتلكت قلبها ووجدت فيهاقلب الأم الذي فقدته بعدوفاة أمي ..تضاربت أفكاري وترددت كلماتي لا ترحلي عني كما رحلت أمي ...

وحينها رأني أحدهم والدموع تنهال بشدة وأنا أجري مثل:  الشخص الفاقد عقله لا أعلم ماذا أفعل متخبطة؟
سمعت صوت أحدهم عن ماذا تبحثين أيتها الفتاة ؟؟
أجبت بصوت كلهُ حزن ويأس.
عن أمي أبحث .

فقال :وأين هي فقلت أقصد عن طبيب هل تعرف أحداً بهذه المنطقة؟؟أجاب الرجل نعم بجانب ذلك الكوخ ذهبت مسرعة  ﻷأطلب منهُُ المساعده أنطلق مسرعاً ذلك الرجل لم يكن رجلاً كبيراً في السن بل كان شاب. 

أسرعنا في الطريق حتى وصلناللبيت وأمي تلتقط أنفاسهابصعوبة طلب مني الطبيب /  أعدِ حساء ساخن واحضري كوباً من الماء أحضرت.

تناولت الداوء ومن بعدها هدأت ونامت قليلاً ذهب الطبيب وقال:  قبل خروجه أسأل الله أن تتماثل للشفاء،ونظر لي وقال:  أتعيشان بمفردكم بهذا المنزل؟؟

أجبته قائلة نعم ،كانت تعيش بمفردها وشرحت له القصةوكيف تعرفت عليها أشفق عليها وقال:  سوف أتي في الصباح الباكر للإطمئنان عليها .

بقيت بجانبها طوال الليل وهي تتألم وفجأةطلبت مني أن أساعدها في النهوض ،ساعدتها وأشارت إلى صندوق صغير أسرعت في إحضاره طلبت مني أن أفتحه : وإذ  بمجوهرات بداخله تتﻷﻷ مسكت بيدي وقالت ابنتي : نظرت إليها ،نعم يا أمي فقالت لقد ورثت عن أمي هذه المجوهرات وكنت محتفظة بها لإنها غالية علي ،

والآن سأهديها لكي يابنتي فقدوجدت منكي الرعاية والحب والحنان الذي لم أجده بدّا في أولادي.

شعرت أنني سأعود وحيدة بعد وفاتها فقمت بإحتضانها بقوة لا تذهبي وتتركيني أرجوكي كنت أشعر بيدها على رأسي وفجاة سقطت.

نعم لقد فارقت الحياةصرخت بقوة لاتذهبي أرجوكي…… ..
*---------------------------*

~_~

((المنزل المهجور… 2)) بقلم أ : نوال عبدالله

*((المنزل المجهور2))*
---------------------------
نـوال عــبدالــلـه

خنقتني العبارة!! عندما قالت: تركني أولادي وبدأت عيناي تنهار بالدموع فتحاشين نظوة الشفقة كي لااوذي مشاعرها وتابعت حديثها بصبر.

سرقني الوقت ولم أنتبه أن الليل بدء يسود وحشته فخفت ،كنت مترددة أثناء خروجي خائفة من العوده في الظلام.

وإذا بالعجوز تناديني إبنتي تستطيعي الموكوث الليلة هنا فالوقت تأخر وهناك ذئاب منتشرة.

نظرت إليها وأشرت لها بمعنى القبول قررت أن أعد لناطعام العشاء نتاوله سويًا أعددت لنا حسى وفنجان من القهوة. 

ثم استدعيت المرأه العجوز قائلة:  تفضلي يا سيدتي نتناول العشاء ،كنت جائعة وأيضاً لحظت أنها جائعة مثلي  أكملت الحساء فقلت:  هل تريدي المزيد /يا سيدتي أجابت لا يابنتي لقد شبعت فلم أكل مثل: ما أكلت اليوم.

سيدتي:نعم يابنتي يبدو أنكي لم تتناولي طعام الغداء
العجوز/ نعم فلم أشعر بالجوع كما أنني لا أحب الأكل بمفردي.


أكملت الطعام ثم بدأت جمع الصحون وأشعلت النار في المدخنة لتدفئة الغرفة، فسمعت  الذئاب يملأ صوتها أرجاء المكان شعرت بخوف شديد.

وكيف لهذه المرأة المسكينةالعيش وحيدة وإي القلوب تلك التي يحملها أبناءها .

نظرت إليها أحسست بحنان بالغ
ثم بدأت تحدثني عن أولادها وقسوتهم وأنها في شوقاً بالغ إليهم حل الصمت بعد حديثاً طويل ثم قطعت ذلك الصوت.

قائلةسيدتي :اتسمحين لي أن أناديك أمي فقد اشتقت لهذه الكلمةمنذ وفاة أمي رأيت السعادةواﻹبتسامة اترسمت على وجهها قائلة:  يسعدني أن أسمعها منكي.

مرت الأيام وأنا مازلت مقيمة معاها أحببت تلك السيدةكما لو أنها أمي الحقيقية وهي أيضاً اعتادت على بقائي معاها. 

وفجأة مرضت وأنا في حيرة من أمري لم استطع أن أعمل لها شيء خرجت باحثة عن طبيب يحضر لها الداوء .

وبقيت في حيرة شديدة لا أعرف ذلك المكان فوجدت رجلاً بدأت أتوسل إليه أن يدلني على طبيب في أسرع وقت.

يتبع الجزء 3

((المنزل المهجور… 2)) بقلم أ : نوال عبدالله

*((المنزل المجهور2))*
---------------------------
نـوال عــبدالــلـه

خنقتني العبارة!! عندما قالت: تركني أولادي وبدأت عيناي تنهار بالدموع فتحاشين نظوة الشفقة كي لااوذي مشاعرها وتابعت حديثها بصبر.

سرقني الوقت ولم أنتبه أن الليل بدء يسود وحشته فخفت ،كنت مترددة أثناء خروجي خائفة من العوده في الظلام.

وإذا بالعجوز تناديني إبنتي تستطيعي الموكوث الليلة هنا فالوقت تأخر وهناك ذئاب منتشرة.

نظرت إليها وأشرت لها بمعنى القبول قررت أن أعد لناطعام العشاء نتاوله سويًا أعددت لنا حسى وفنجان من القهوة. 

ثم استدعيت المرأه العجوز قائلة:  تفضلي يا سيدتي نتناول العشاء ،كنت جائعة وأيضاً لحظت أنها جائعة مثلي  أكملت الحساء فقلت:  هل تريدي المزيد /يا سيدتي أجابت لا يابنتي لقد شبعت فلم أكل مثل: ما أكلت اليوم.

سيدتي:نعم يابنتي يبدو أنكي لم تتناولي طعام الغداء
العجوز/ نعم فلم أشعر بالجوع كما أنني لا أحب الأكل بمفردي.


أكملت الطعام ثم بدأت جمع الصحون وأشعلت النار في المدخنة لتدفئة الغرفة، فسمعت  الذئاب يملأ صوتها أرجاء المكان شعرت بخوف شديد.

وكيف لهذه المرأة المسكينةالعيش وحيدة وإي القلوب تلك التي يحملها أبناءها .

نظرت إليها أحسست بحنان بالغ
ثم بدأت تحدثني عن أولادها وقسوتهم وأنها في شوقاً بالغ إليهم حل الصمت بعد حديثاً طويل ثم قطعت ذلك الصوت.

قائلةسيدتي :اتسمحين لي أن أناديك أمي فقد اشتقت لهذه الكلمةمنذ وفاة أمي رأيت السعادةواﻹبتسامة اترسمت على وجهها قائلة:  يسعدني أن أسمعها منكي.

مرت الأيام وأنا مازلت مقيمة معاها أحببت تلك السيدةكما لو أنها أمي الحقيقية وهي أيضاً اعتادت على بقائي معاها. 

وفجأة مرضت وأنا في حيرة من أمري لم استطع أن أعمل لها شيء خرجت باحثة عن طبيب يحضر لها الداوء .

وبقيت في حيرة شديدة لا أعرف ذلك المكان فوجدت رجلاً بدأت أتوسل إليه أن يدلني على طبيب في أسرع وقت.

يتبع الجزء 3

((المنزل المهجور… 1)) بقلم أ: نوال عبدالله

*(الــــمنزل الــــمهجور…….. 1)*
*------------------------------------------*  
✍🏻نـــوال  عـبـدالــلـه

مضيت في شوارع ،عبرت طرقات لا أعرفها من ذي قبل ،وبيوت تبعث في النفس بالقشعريرة ووحشتنا تسود أرجاء الطريق،وقفت بضع دقائق أتأمل إلى تلك المنازل، فالبعض منها يوجد بها أُناس والبعض مهجور، ترفرف الرياح ستائرها الذهبية ،أتاني الفضول بأن أتقدم وأتفقد كل بيت من هذه البيوت ،فلم أشعر بهذا الشعور من ذي قبل، لحظة صمت من بعدها رأيت أحداً يفتح الشباك من أحد المنازل يا لهذا الجمال إنها فتاةٌ فاتنة في الجمال، شعرها الذهبي يتتطاير على خدها الناعم، ماهي إلا لحظات وأغلقت الشباك ياترى ! لماذا بهذه السرعة أغلقت النافذة أتخاف من أحد؟؟؟

وبجانب منزل الفتاة الفاتنة رأيت امراة ًتنهال بالضرب،على ابنهاياإلهي ماهذه القسوة ووسط الخوف والذهول هربت خائفة من هذا المواقف،

وماهي إلا لحظات وإذا بي أتوجه إلى بيت ٍصغير لا يوجدبداخله أحد ،طرقت الباب عدة مرات ،ألا يوجد أحدُ هناً!!"

هب فيني شعوراً غريب بدخول هذا البيت الذي يشبه العش، وماهي إلا بضع دقائق وجدت ضوء المصباح وبه تقدمت في خطواتي وإذا بها امراة عجوز وعلى يدها مسبحة كبيرة،

اقتربت أكثر وطرقت الباب وإذا بي خفت من ردها خذوا ماتشاءوون فالمطبخ به كل شيء، ولكن أرجوكم أغلقوا الباب، تعجبت من كلامها و ردها وبين صمت وأنا أكلم نفسي فإذا بتلك المرأه العجوزسرعان ماتساقطت  دموعها بغزارة شدني شيء إليها وبدأت أطرق الباب أتسمحلي ياسيدتي بالدخول ؟؟؟دخلت أتاني السؤال من أنتي،يابنتي سرعان ماأجبت عن سؤالها قد مرارت بالقرب من هذا الحارة الغريبة أهلها ونُاسها ولكنني وجدت شيء  يشدني ياسيدتي بالدخول إلى هذا البيت المتواضع ،

سيدتي لماذا تبكين؟؟ ردت تلك المرأة العجوز لقد تركني أولادي ورحل كل منهم ولا أعرف عن أحدهم شي أسكن بمفردي وإذا بفاعل خير....يأتيني بالطعام ويزيد،عن حاجتي اعتدت  الوحدةوفيها أجد راحتي كما أنني أفضلها حتى أتفكر بها الكون الواسع،

.....

((المنزل المهجور… 1)) بقلم أ: نوال عبدالله

*(الــــمنزل الــــمهجور…….. 1)*
*------------------------------------------*  
✍🏻نـــوال  عـبـدالــلـه

مضيت في شوارع ،عبرت طرقات لا أعرفها من ذي قبل ،وبيوت تبعث في النفس بالقشعريرة ووحشتنا تسود أرجاء الطريق،وقفت بضع دقائق أتأمل إلى تلك المنازل، فالبعض منها يوجد بها أُناس والبعض مهجور، ترفرف الرياح ستائرها الذهبية ،أتاني الفضول بأن أتقدم وأتفقد كل بيت من هذه البيوت ،فلم أشعر بهذا الشعور من ذي قبل، لحظة صمت من بعدها رأيت أحداً يفتح الشباك من أحد المنازل يا لهذا الجمال إنها فتاةٌ فاتنة في الجمال، شعرها الذهبي يتتطاير على خدها الناعم، ماهي إلا لحظات وأغلقت الشباك ياترى ! لماذا بهذه السرعة أغلقت النافذة أتخاف من أحد؟؟؟

وبجانب منزل الفتاة الفاتنة رأيت امراة ًتنهال بالضرب،على ابنهاياإلهي ماهذه القسوة ووسط الخوف والذهول هربت خائفة من هذا المواقف،

وماهي إلا لحظات وإذا بي أتوجه إلى بيت ٍصغير لا يوجدبداخله أحد ،طرقت الباب عدة مرات ،ألا يوجد أحدُ هناً!!"

هب فيني شعوراً غريب بدخول هذا البيت الذي يشبه العش، وماهي إلا بضع دقائق وجدت ضوء المصباح وبه تقدمت في خطواتي وإذا بها امراة عجوز وعلى يدها مسبحة كبيرة،

اقتربت أكثر وطرقت الباب وإذا بي خفت من ردها خذوا ماتشاءوون فالمطبخ به كل شيء، ولكن أرجوكم أغلقوا الباب، تعجبت من كلامها و ردها وبين صمت وأنا أكلم نفسي فإذا بتلك المرأه العجوزسرعان ماتساقطت  دموعها بغزارة شدني شيء إليها وبدأت أطرق الباب أتسمحلي ياسيدتي بالدخول ؟؟؟دخلت أتاني السؤال من أنتي،يابنتي سرعان ماأجبت عن سؤالها قد مرارت بالقرب من هذا الحارة الغريبة أهلها ونُاسها ولكنني وجدت شيء  يشدني ياسيدتي بالدخول إلى هذا البيت المتواضع ،

سيدتي لماذا تبكين؟؟ ردت تلك المرأة العجوز لقد تركني أولادي ورحل كل منهم ولا أعرف عن أحدهم شي أسكن بمفردي وإذا بفاعل خير....يأتيني بالطعام ويزيد،عن حاجتي اعتدت  الوحدةوفيها أجد راحتي كما أنني أفضلها حتى أتفكر بها الكون الواسع،

.....

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *