لصـوص الــــحيــاه🤍
بــقلمـ : سـمـيه مـحمـدمـآرشـ آحمـد
الجزء الثامن
إياد : أمي أريد أن أخبركِ بشيء ،سأخرج الليلة للسهر مع أصدقائي ،ولاأدري متى سأعود
الأم: لا،لن تخرج ماذا بك بني ،لم تفعلها منذ كنت صغير، الآن،لا لا ،أنت اليوم لست بإياد
إياد: أمي سأخرج اليوم يعني سأخرج
الأم: سيأتي معك طلال؟
إياد: ها،نعم نعم سيأتي ،لن تحلى السهر إلامع طلال
الأم: طلال معك،اذاً اذهب ،برغم أن قلبي ليس مطمئناً
يذهب إياد الى مصيره المدمر ليصل إليهم بشغف فعقله لم يعد معه ،
صار فاقد الوعي ،إنه الإدمان و ماأدراك ما الإدمان؟؟!!
إياد: مرحبا جميعاً
مازن : أهلاً أهلاً بالمنضم الينا جديداً ،هيا رحبوا به جميعاً
مرحباً بك إياد سنستمتع معا كثيراً وأكثر مما تتصور هيا هيا إجلس وشاهد معنا الفلم،
يقوم إياد يحك رأسه يريد العصير ليزول الصداع الشديد منه
مازن : ماذا بك إياد أتريد العصير صح؟!
إياد: نعم وكثيراً
مازن: لن أعطيك هذه المرة عصير
إياد: لماذا هل فعلت شيء يغضبك
مازن: لا ،ولكن شكلك منهك كثيرا،سأعطيك شي يعدل مزاجك ويروق لك ،شم هذا بأنفك ،وسيذهب بك بعيدا بعيدا إلى عالم الأحلام
إياد: ماهذا الشيء الأبيض
مازن: نعم ،هيا شم بعمق ،ستحبه جداً
يستنشق إياد ذاك السم الهالك ويشم ويشم حتى تخدر كلياً
،الجميع سعيدون أن هناك فريسة وقعت في الفخ اللعين ،لن يقفو هنا سيصطادون الكثير من الشبان
واحداً تلو الآخر ،لمزيد من المال والإبتبزاز،
يشاهدون فليم يخل بالإيمان ،تشمئز منه النفس المتقية لله ،إنه الفساد بعينه
مازن: كيف الأمر معك إياد
إياد: ممتاز ،ذهب الصداع ولكني اشعر أن عقلي لم يعد معي
مازن: هذا في بداية الامر ، ستتعود عليه
إياد: تشاهدون فليم خليع ،ما يفعلون ،وماهذ الذي تشربه
مازن: شاهد شاهد وأستمتع ،وهذالذي أشربه اسمها الشيشة طعمها واووووو
إياد: اعطني سأشررب معك ،لنستمتع بهذا الفليم،
لأول مرة أرى هذه الاشياء ،جسدي يرتجف منها ،مناظر مشمئزة
مازن: هذا لاشيء ، ستستمر معنا وسترى العجب العجاب
وتستمر السهرة
يزداد الأمر تعقيداً على إياد فما زال في بداية أمره
،طريق الضلال،هذا المكان لايعرفه احد ولايدل عليه الإ بشفرة سرية ،مكان يفوح منه راحة يبغضها الله ،أفعال وأعمال تقود بك الى فعل الكبائر ،خطوة ثم خطوة،ثم الى الهلاك،
في بيت أم إياد
أم إياد: إيمان إتصلي بأخيك قلبي منقبض
إيمان: حاضر، وانا قلقة عليه ،أمي خطه يرن حتى يغلق
أم إياد : حاولي عليه مرة أخرى
إيمان: مرة بعد مرة ،يرن ولايرد ،أمي ﭐغلق الخط
أم إياد: اتصلي بأم طلال
إيمان: أجيبي عليها
أم إياد: السلام
عليكم ،كيف الحال
أم طلال : وعليكم السلام والرحمه ،الحمدلله
أم إياد: هل طلال موجود
أم طلال : نعم ،ذهب الى غرفته قبل قليل لينام
أم إياد: يالله إسترها معنا
أم طلال: ماذا هناك ،خير إن شاءالله
أم إياد: لا لا خير
أم طلال: الو،الووو
ﭐغلق الخط ،الحيرة والقلق والخوف يسيطر عليها ،تحاول وتحاول أم إياد أن تغفو ولكن لاجدوى
يطول الليل بها هذا قلب أم ،لن ترتاح حتى يعود ،قبل الفجر غفت الأم ،فإذا بإياد
………..
يتبع🤍