لصـوص الــــحيــاه🤍
بــقلمـ : سـمـيه مـحمـدمـآرشـ آحمـد
الحزء السابع
إياد : طلال أشعر بشيء غريب في جسدي ،لم يذهب الصداع مني
طلال: اليوم تعبنا كثير
،نم وستكون بإذن الله صباح الغد بخير
إياد : إن شاءالله ،
وداعاً طلال
يأتي الليل على إياد وحال إياد يزداد سوءاً ،صداع وهلوسات ،حكه في الجسد إنه بداية مرحلة الإدمان
لايريد شي سوى ذلك الطعم العالق في ذهنه ،متى سياتي الصباح
إياد : يالله صبرني،
ماذا بي ،هل أخرج الآن ،؟!
أمي لن تدعني
،ماذا أفعل ،لاأطيق هذا الشعور يالله يالله ،لماذا لا أريد سوى ذلك الطعم اللَّاذع الذي تذوقته في العصير
،ماذا يوجد فيه ،
لن ﭐخبر أمي سأكون بخير
،سأحاول أن أنام
وأخيراً غفا إياد قليلاً
،ياتي الصباح
الام: هيا تعالوا الفطور جاهز ،أين إياد لماذا لم ينهض بعد ليس من عوائده
إيمان: لقد أيقظته بصعوبة ،ياتُرَى ما به وجهه شاحب وشكله متعب !!
إياد: أنا بخير ،ليس بي شيء ،سأخرج الآن
الأم: إياد ما بك الفطور جاهز
إياد: قلت لاأريد ،سأذهب
الأم: ماذا به ،إياد اليوم ليسَ على حاله ،يالله احميِ لي ولدي من أولاد الحرام،
يذهب إياد وهو مرتبك وحاله يرثى له يبحث ويبحث عن مازن ليعطيه ولو قليل من ذاك العصير ،وجده وتحدث إليه
إياد: مرحبا مازن ، كيف حالك
مازن: بخير، خيراً ما الذي جاء بك في الصباح الباكر؟!
إياد: بكل صراحة لم أنم الليل ،حالي ليس بخير ،لم يضل في ذهني سوى عصيرك الذي أعطيتني إياه أمس،لاأدري لماذا
مازن: ولايهمك ،لدي الكثير منه ،سأعطيك الآن
إياد: نعم أريد هيا ،
أعطاه مازن بدل الكأس كأسين ليتعمق في الإدمان
وهو يقول في نفسه
ليعود إلي ذليلاً ،كما أذلني في ذلك اليوم سأرد الصاع صاعين ،
سأدمر حياته
إياد : شكراً لك مازن ،ونعم الصديق أنت
مازن: لاشكر على واجب ،اليوم لدينا سهرة ليلية وسنشرب من هذا العصير الكثير منه ،إذا كنت تريد فأتِ ،سأكون بانتظارك
إياد: نعم نعم سآتي ،سأذهب الآن
إياد لايخرج ليلاً ،وأمه لن تدعه ، فالأجواء في الليل مخيفة ،وإياد لا يترك عائلته بمفردها ليلاً
،فأبوه قد استأمنه عليها، والرجال لاتخلف الأمانه،
ويأتي الليل
………
يتبع🤍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب