الثلاثاء، 8 أكتوبر 2019

مطهر الإرياني عاد المراحل طوال بقلم الشاعر ريان الشيباني

مطهر الإرياني... "عاد المراحل طوال"

✍ريان الشيباني 

الأربعاء 22 يونيو , 2016 22:13 توقيت مكة


في شهر فبراير من العام 2016، فقد اليمن واحداً من أكبر قاماته الثقافية والأدبية، الشاعر والأديب والمؤرّخ، مطهر الإرياني، في الوقت الذي كان فيه البلد أحوج ما يكون إلى مثل هؤلاء التنويريين. وتفاعلت مع هذا الرحيل المفجع شرائح واسعة لدى النخب وعامّة الشعب.

"عاد المراحل طوال"
"يا قافلة عاد المراحل طــــوال
وعاد وجه الليل عابس

يا قافلة صفي صفوف الرجال
واستنفري كل الفوارس
 
قولي لهم عاد الخطر ما يزال
  لا تأمنوا شرّ الدســائس"

كتب الأستاذ مطهر الإرياني هذه القصيدة في العام 1968، ردّاً على حالة الانتكاسة التي شهدتها القوى الوطنية في حصار السبعين يوماً، بعد أن تم الفتك بها من قبل القوى التقليدية المتوغّلة في الجيش والحكومة. قبل أن تُغنّى من قبل الفنان علي عبد الله السمة، وتصبح كلماتها أيقونة يتم ترديدها إذا ما حلّت أي نوائب بالناس.
هذا ما فعلته، وتفعله كلمات الإرياني. لقد ظلّ اليمنيون على مدى القرن المنصرم يترنّمون بكلماته البسيطة، والتي لامست وجدانهم. ذلك أن الإرياني كان قد ترك القصيدة العمودية الفصيحة، في وقت مبكّر من حياته، وانحاز لما يفهموه، فتبادل معهم الحبّ والعطاء.
وذات يوم، سأله الشاعر المعروف د.  عبد العزيز المقالح : لماذا خرج عن القصيدة العمودية؟
فقال له: "إننا نريد الذهاب إلى الشعب لاستعراض المواهب الكامنة في لغته، بدلاً من دعوته إلينا لاستعراض مواهبنا نحن المثقّفين".
يحسب لمطهر الإرياني، أنه استطاع إثبات أنه بإمكان المثقّف أن ينطلق من بيئته، وأن النجاح لا يكمن بالتعالي عليها، ولذا أنتج نصّاً مثمراً وخلّاقاً. 
وإلى الآن، يعكف الفنّانون اليمنيون الشباب على أعمال الإرياني، ويشتغلون عليها.
فمَن لا يعرف أغنية الفنان عبد الرحمن الأخفش "إعشق ويالله"؟.
وبقدر ما كان مطهر الإرياني مرتبطاً بالأرض والفلّاح، وقاموسهما الشعبي الواسع، لم يهرب من واقعه، بل ظلّ مرتبطاً وجدانياً به، ولذا سجّل بأعماله الخالدة هذه أسوأ المراحل التي تعاقبت على البلد. وارتبط بحالة من التضامن مع ضحاياها. فقصيدة "البالة والليلة البالة" كتبها الشاعر وهو يضع في مخيلته مهاجراً يمنياً في غرب أفريقيا، يناجي الشرق الذي تقع بلاده فيه.
"فوق الجبل"
المقالح أيضاً، يتذكّر أمسية شعرية ساخنة وقف فيها الشاعر الإرياني ليقرأ نماذج من أشعاره الشعبية، وكان من بين الحاضرين في الأمسية الدكتور عبد القادر القط، الناقد المعروف، والشاعران صلاح عبدالصبور، وأحمد
عبدالمعطي حجازي ،
وتوقّف الجميع عند قصيدة "فوق الجبل"، أو على الأصحّ عند أسلوبها الذي يشبه إلى حدّ كبير أسلوب القصيدة الجديدة، بما فيه من وقفات موسيقية مقفّاة، ومن تقطيع للبيت الواحد إلى أكثر من وحدة تفعيلة:
"فوق الجبلْ
حيث وكر النسرْ فوق الجبل
واقفْ بطلْ
محتزمْ للنصر واقفْ بطلْ
يزرعْ قُبلْ
في صميمْ الصخر يزرع قبلْ
يحرس أمل شعب فوق القمةْ العاليةْ"
=====~===~====~===~
البداية... قفزة ليلية من حصن إريان على أجمة تين شوكي
في حوار أجراه الإعلامي / ثابت الأحمدي في 2010، تحدّث الأستاذ مطهر الإرياني، عن مغامرته الأولى في سبيل التعليم، حيث يقول إنه "في الخمسينيات بدأت، أنا ومجموعة من زملائي، نراجع الإمام أن يأذن لنا بالسفر للدراسة في الخارج، فتمنّع عن ذلك، وردّ بأنكم من بيت علم فحافظوا على علم آبائكم وأجدادكم، وبالمناسبة فقد كان عمّي القاضي عبد الرحمن مسجوناً حينها في سجن حجة".

ويحكي مطهر الإرياني أنه "عندما قرّرت الفرار للدراسة في الخارج، استشرت أخي الأكبر فضل، فوافقني وشجّعني على الفور؛ لأن الخطر على العم السجين قد زال، إلا أن عمّي الأكبر حين عرف منعني من ذلك، لا لشيء إلاَّ لأن عمّي مسجون في حجة بأمر من الإمام، ثم إن تجاوز الإمام ،
والذهاب إلى الخارج بعد رفضه فيه مخاطرة قد تسبّب الضرر على عمّي الذي في السجن، ولم أقتنع".
ويتحدّث الإرياني "قرّرت الفرار ليلاً، وفعلاً فقد خطّطت للهروب من داخل الحصن الذي نسكنه في إريان؛ لأن الحصن يغلق مساء، وحارس بوّابته سيمنعني من الخروج في الليل. المهمّ، تسلّقت السور الذي يصل ارتفاعه إلى ثلاثة أمتار، ورميت بنفسي إلى خارجه، فوقعت على أجمة من التين الشوكي، وكنت أنشد السلامة البدنية، ولا أخشى إلاّ أن أُصاب بكسور في رجلي، أو ما شابهه، فيعيقني عن السفر، ولكن الحمد لله لم أصب إلا بوخزات التين الحادّة، ثم انطلقت في جري متواصل كما لو أني في سباق ماراثوني، خوفاً من أن يعرف عمّي فيلحق بي من يمسكني ويعيدني إليه، ولم أتوقّف إلا في المخادر، على بعد خمسة عشر كيلو تقريباً قاصداً تعز، التي كان يقيم فيها الإمام وقتذاك، ومن هناك إلى عدن".
"أيا وطني جعلت هواك ديناً"
الذين عاصروا منتصف القرن الماضي، يتذكّرون قصيدة مطهر الإرياني، والتي ذاع صيتها، وكتبها في العام 1957، ردّاً آنذاك على قصيدة كتبها السياسي والأديب، أحمد محمد الشامي، والذي كان يشغل منصب وزير الخارجية، ومن المتشيعين لنظام الإمامة، وكتب الأخير قصيدة يمتدح فيها نظام الإمامة، سمّاها "دامغة الدوامغ"، قال فيها:
"وصحب قد لقيت وهم حيارى
  يلومون الزمان وينقدونا

يقولون الأئمة من قريش
  هم الداء الذي بهم ابتلينا

لقد كنا على الخضراء نحيا
    كما يحيا الكرام مبجلينا

ولليمن السعيدة في البرايا
   حضارة قادرين موفقينا

فلما جاء أهل البيت ذلّت
      وأصبح أهلها في البائسينا

أما قد قالها نعمان جهراً
    وحاتم بثّها في العالمينا"

فردّ عليه الإرياني، بقصيدة "المجد والألم"،
وقال فيها:
"يفاخر بالإمامة مستجيراً
    على التاريخ زور الكاذبينا

ويجعل ليلها صبحاً ويبدي
    ضلالتها هدى والقبح زينا

ويزعم شرّها الأشقى نعيماً
      كأنَّا للبلية قد نسينا

أننسى والغراب على الروابي
ينقل من شهيد الأمس عينا؟

ألاَ إن الأئمة لم يكونوا
     سوى فئة من المتثعلبينا

ولم يعد للأئمة غير ذكر
      قبيح يزدريه الذاكرونا

فويل للإمامة من ظلام
  وويل للأئمة من ظالمينا

أيا وطناً جعلت هواك ديناً
  وعشت على شعائره أمينا
===~==~===~===~===
طاهر .. الإرياني ألمَّ بالأدب الشعبي
يقول الباحث عبد الباري طاهر، في كلمة ألقاها بمؤسّسة "العفيف"، في وقت سابق من حياة الإرياني، أنه كشاعر "أتقن شروط قصيدة العمود، وألمّ إلماماً واسعاً بالأدب الشعبي: المواويل والمهاجل والزوامل والدان والزجل والموشح والبالة والحميني".
ويعزو طاهر إبداع الإرياني، إلى روح الوعي العميق "بالتراث اليمني وحسّ بالحياة الشعبية والعادات والتقاليد والأتراح والأفراح ومواسم الزراعة ومهاجل الحصاد والرقصات الشعبية، والأغاني العامية والفصيحة الملحونة «الحميني» وأوزانها ومفرداتها وتراكيبها، فيقدّم تجديداً إبداعياً في القصيدة العامية والأغنية الشعبية، بألوان زاهية من الصور والأخيلة والنغم المعبأ بالحزن والناضح بالفرح والحياة".
ويردّ طاهر شعبوية كلمات الإرياني ورواجها لغوصه "عميقاً في حياة الناس العاديين وإدراك سرّ موروثهم الإنساني، والقدرة الفائقة على التعبير الإبداعي عن هذه الروح الممتدّة في التاريخ آلاف السنين، هو ما جعل من أغاني مطهر الإرياني زاداً يومياً ولحظياً للفلاح في الحقل والراعية في الوادي، والمسافر، ونشيد الأعراس وزامل المحارب، وسلاحاً بيد المقاومة الوطنية في مقارعة الاستعمار والاستبداد".

الإرياني مؤرّخاً ومحقّقاً
أوضح طاهر أن الإرياني "درس، خط المسند الحميري على يد مفكّر وعالم جليل من أفضل المؤرّخين اليمنيين وعلماء اللغات، إذ كان يتقن خمس لغات حية وعدداً من اللغات الميتة، ومنها خطّ المسند الحميري والعبرية وغيرهما ألاَ وهو العلامة الدكتور فضل الله الهمداني".
وتابع بالقول: "إن اهتمامه الرفيع بالآثار ومواقعها، وتتبّع كل ما اكتشف منها، والقيام بزيارات متكرّرة للمواقع الأثرية والكشف عن كنوزها، والقيام بقراءات علمية وتاريخية ولغوية لخطّ المسند، وتدوين ما اكتشف من هذه الكنوز على يد المستشرقين والمنقبين والباحثين، أمثال ألبرت جام، ووليم فولبرايت، وكونتيني روسيني، وأحمد فخري، وريكمانس، وأحمد شرف الدين، والكهالي، إضافة إلى النقوش التي اكتشفها بداية حبّه، منذ الطفولة، وإبّان زيارته لألمانيا بنصف العام 70، وتتبّع قوائم الدارسين لملوك اليمن القدماء، أمثال فون فيسمان دريكمانس، وهوبل، وفلبي، وغيرهم".

وتحدّث طاهر عن أن الإرياني قام "بقراءة العشرات من هذه النقوش، وقد مكّنه تخصّصه واحترافه وحبّه للتاريخ اليمني من تكوين رؤية عميقة عن التاريخ اليمني القديم، معزّزاً ومسنوداً بأدلّة وشواهد علمية صادقة".
وقال طاهر إن "قراءات الإرياني للنقوش بالإطلاع الواسع، ومعرفة عميقة بمختلف مراحل خطّ المسند، وبالسياسات التي تمثّل جذور العربية، ويستعين الشاعر بموهبته الشعرية والدينية واللغوية في إضاءة النصوص والآثار التي يستقرئها بحصافة ودقّة".

الإرياني والمعجم اليمني
في هذا الإطار، يقول
عبدالباري طاهر : إن الأرياني "أصدر المعجم اليمني في اللغة والتراث «حول مفردات خاصّة من اللهجات اليمنية» وفي مقدّمة الكتاب القيم والريادي يؤكّد اللغوي أن اهتمامه بالنقوش المسندية وتاريخ اليمن القديم قد بدأ منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وأثناء تدارس هذه النقوش مع المستشرق الألماني الكبير، البروفيسور فالترو، وكان توافقاً بين آراء الباحث ورغبة المستشرق في تدوين المفردات اليمنية التي أهملتها المعاجم والقواميس العربية".
وكعالم رائد في المعجم اليمني، يتابع طاهر أن الأرياني "حدّد بمهارة ودقّة الظواهر السلبية التي اعتورت عملية تدوين البنية التراثية العربية منذ البداية، ويحدّدها بالانحصار والاجتذاذ والانقطاع والبدونة".
ويرى أن "الجهد اللغوي الذي قام به فقيهنا لا يكشف عن كل الكنوز التي أغفلها عصر التدوين للأسباب التي أشار إليها، ولكنه، وهذا هو الأهم، يفتح ثغرة في الجدار السميك الذي أقامته عصور من القهر والتخلّف والاستبداد والبدونة".
وبحسب طاهر، فإن تحقيق الإرياني إلى جانب زملائه، حسين العمري، ويوسف محمد عبد الله، لمعجم «شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم» لنشوان بن سعيد الحميري، انجازاً حضارياً ومعرفياً قلّ نظيره في عصرنا.
سيرة 83 سنة في خدمة الهوية .
ولد الإرياني في عام 1933م، في حصن ريمان، المعروف بـ"حصن إريان"، المطلّ على هجرة إريان، في بني سيف العالي، ناحية القفر، قضاء يريم، من محافظة إبّ، حسب التسميات الإدارية آنذاك.
تلقّى تعليمه الأوّلي في حصن إريان على يد عدد من علماء أسرته، والعلامة محمد قايد السري، وأخيه الأكبر فضل بن علي الإرياني، الذي كان الموجّه الأكبر له. 
بعد قيام الثورة المصرية عام 1952م، أصبح همّه الأوّل إكمال دراسته في القاهرة، فرحل عام 1953م إلى مدينة عدن، ومنها إلى مصر، حيث التحق بكلّية دار العلوم، جامعة القاهرة، عام 1955م، وتخرّج منها عام 1961م.يستعين الشاعر بموهبته الشعرية والدينية واللغوية في إضاءة النصوص والآثار
نظم الشعر في طفولته في الرابعة عشرة من عمره، كانت أولى قصائده بمقاييس نقد الشعر كلاماً منظوماً موزوناً مقفّى، وسليماً من الناحيتين: اللغوية والعروضية، وفي عام 1951م،  نشرت له قصيدة في صحيفة "النصر"، التي كانت تصدر في مدينة تعز، ثم نشرت له ولأخيه عبد الكريم قصيدتان في "فتاة الجزيرة" في مدينة عدن، وقد طبعهما في كراس يحيى حسين الشرفي في السودان.

تأثّر مطهر الإرياني بالشعر الجاهلي، والإسلامي، والأموي، والعباسي، ثم بشعر التجديد الكلاسيكي، المتمثّل في شعر البارودي، وشوقي، وحافظ، والرصافي، والزهاوي، والشابي، وشعراء المهجر، ومن مكتبة أسرته تأثّر ببعض دواوين الشعر الحميني (شعر العامّية اليمنية)، فانجذب إليه، وكتب منه الأهازيج ذات الطابع الوطني ضدّ حكم الإمامة، إلى جانب ما ينظم من الشعر العمودي، وهو في كليهما مجيد، ثم مال إلى نظم القصائد والأغاني بالعامّية.
أصدر ديوانه "فوق الجبل"، الذي يحتوي على أكثر ما يُغنّى من شعره الحميني الملحون، والذي مثّل مادةً غنائيةً شعبية جذّابة، وظفر بألحان أبرز العازفين اليمنيين، حتّى اشتهر شعره وصار محفوظاً لدى العامّة والخاصّة، ومن قصائده:
1 الوداع. "وقف وودع".
2- خطر غصن القنا.
3- الحُب والبُن. "طاب اللقا والسمر".
4- الباله.
5- يا دايم الخير دايم.
6- فوق الجبل.
7- جينا نحييكم.
8- دق الجرس يا مهندس.
9- أوبريت "هيا نغني للمواسم".
10- أوبريت "سد وادي سبأ".
11- قالت الهايمة.
12- قالت الباكية.
13- ما أجمل الصبح.
14- صوت جا من سبأ.
15- يا بلادي نحن أقسمنا اليمينا.
16- أغنية للأرض.
17- صوت فوق الجبل.
18- يا عُذيب اللما.
19- قران تشرين الثاني.
تعلّق بتاريخ اليمن القديم، وقراءة أحرف النقوش المسندية، وأتقنها في عمر المراهقة قراءة وكتابة، ونسخ ما هو ظاهر من النقوش المسندية من حجارة وصخور، في حصن ظفار يحصب عاصمة الدولة الحميرية، ولعلّه بذلك كان أوّل يمني في العصر الحديث يقف أمام نقوش المسند ناسخاً وقارئاً لها، وأخذ بعض الدروس الأساسية في اللغة العبرية، لصلتها القريبة من اللغة اليمنية القديمة، عن الدكتور حسين فيض الله الهمداني، الذي كان مدرساً في كلية دار العلوم في القاهرة، وغيره.
تلقّى دعوة لدورة دراسية في ألمانيا الغربية لمدّة شهرين عام 1972م، مع المستشرق الألماني، البروفسور فالتر موللر، الذي شهد بأنه أفاد من صاحب الترجمة خلال تلك الدورة كثيراً.
عمل في عدّة وزارات، منها: التعليم، والإعلام، ومصلحة الآثار.
☆من مؤلّفاته:
1- فوق الجبل. ديوان شعر عامّي، نشر سنة 1971م.
2- نقوش مسندية لم تنشر من مجموعة القاضي علي عبدالله الكهالي.
3- المعجم اليمني في اللغة والتراث.
4- نقوش مسندية وتعليقات.
5- تحقيق كتاب: شمس العلوم لنشوان بن سعيد الحِمْيَري، بالإشتراك مع الدكتور حسين العمري، والدكتور يوسف محمد عبد الله، في اثني عشر مجلّداً.
6- صفة بلاد اليمن، بالاشتراك مع الدكتور حسين العمري.
7- المجد والألم، قصيدة طويلة في الفخر بالقحطانية.
وله العززديد من الدراسات والبحوث المنشورة في عدد من المجلات والدوريّات اليمنية والعربية.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *