💫 *مجلة حروف أدبية( 4)* 💫
*ودعت الابتداء، وانطلقت قُدمًا نحو الصدارة*
مايميز مجلة "حروف أدبية" أنها في كل عدد تتألق أكثر من سابقه، لا تحفظ لها شكلا معينا للغلاف ، أو تصميما موحدا للصفحات، أو فنا محددا للفقرات، أو حتى موضوعا مألوفا في الطرح، بل هي كما قوس قزح يأتي إلى الدنيا بصورة متجددة، وبحاشية كونية لا توصف، يأتي بعد كدرٍ مسودٍ بخد السماء، بعد غيوم هاطلة ؛ لكنه في الأخير بعد نظرة الشمس الدافئة على أرض الوجود يطل كسنةٍ كونية، وهكذا أطلت المجلة كحكيم متواضع، يمد يديه ؛ ليصافح أهل الأرض عامة بجماله البصري المتلون، المتعدد الجناحات، المأهول بالتفرد، المترع بالجمال، كان هذا هو حضور مجلة "حروف أدبية" أن تزهو وكأنها زهرة ندية لم ترَ من كدر الحياة أي شيء، بل إنه يُفتن بها كل من رآها، وقرأها صفحةً بصفحة، يتعجبون ! كانت بالأمس وليدة صغيرة، وفي غضون شهور تحولت و أينعت وأصبحت مستعدة لتكون ليس في حي الابتداء، بل تطمح لتعيش في مدن الصدارة، أيعقل هذا ؟!! .
بوركت أناملكم جميعًا، وتحية إجلال لكل من أخذ على عاتقه أن تظهر هذه المجلة بالشكل الأليق ولو بسطر ،بجملة ، بنقطة، ابتداءً بالهيئة الإدارية، وانتهاءً بالمصمم المبدع : عبدالله الموشكي…… الذي تألق وأذهل كل متابعيه بكل صفحة ورقم، بهذا العدد.
لا أخفيكم متابعينا في *مجلة حروف أدبية* مايزيد غرابتي أن الصعاب كثيرًا ماتتنامى بل تشب من حيث لا نحتسب ، لكنّ القائمين على هذه المجلة، مصرين على أن تظهر ولو بعد حين، لديهم نفسٌ طويل ممتد مع حركة هذه الحياة، لذا حذاري أن تكلوا، أن تملوا، أن تتخذوا من الثغرات، والأخطاء إن وجدت، موضعا للتقاعس، كونوا يدا واحدة فهذه المجلة لايليق بها إلا أن تكبر معكم، وفيكم وبكم يومًا بعد يوم.
💫أفتخر كثيرًا حين كنت عضوةً في هذه المجلة، كما أني أتوقع لها مستقبلا حافلا بالأهمية والأيام القادمة ستشهد بذلك، فيقيني قلما يخطئ في حدسه .💫
أ/ عفاف البعداني.
رابط التحميل
او
للمشاركه في المجلة
يرجى مراسلتنا على الإيميل الخاص بإستقبال النصوص
او على تلجرام
