‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 17 فبراير 2021

ليل يملؤه السكون بقلم الزهراء السقاف

في ليلٍ يملؤه السكون
ويكتنف في حضنه الوجع
ونرضع من قبلاته الغموض

وجدتك أنت عزيزي
لقد عرفتك في عمق الوجع
فتعمقت فيّ هكذا دون ترجمة...

وجدتك تبيع الحب مغلف بجرائد قديمة ،فأبتعت منك واحدة ...

فأدمنتك أحببتك ...
أحببتك كوطنٍ
كمرفأ
كملجأ
رسمت حبك في خارطة قلبي وكتبت اسمك على كل القارات وسكنتك...

.....
أصبحت أراك في كل الوجوه
وكأن أشباهك الأربعين ظهروا فجأة..

حين لقياك عزيزي
يتبدل كل شيء
حتى نبرتي تخونني حين لقياك
فأحدثها قائلة: يا هذه لا تخجليني أمامه تمالكِ نفسك
وأضبطِ أوتارك فقد أضحيت مفضوحة الحنين...

لقياك يزرع بساتين من التوليب في قلبي...

لقياك يجعلني أعانق الغيم
وأصافح الشفق ...

للقياك حديث لا يترجم...


الزهراء السقاف🦋✨

أصوات خلف النافذة بقلم سعيدة السقاف

بينما كنت احتسي قهوتي في الظلام الدامس  اذا باصوات من خلف نافذتي تداعب صيواني فيختفي الهدوء ولم اعد استجمع  كلماتي التي يكسوها الغموض دائماً في كل مرة اريد الكتابة،،
تخونني في التعبير فاصبح مقيدة امام الاسطر حتى النقاط ابت من احتضان احرفي

وكأنه غارة طلت ع مدائن نثري وشعري ونفتها ولم تبقي اي اثر حتى لخواطري  

ي الهي م الذي يحدث    ؟؟ ؟

لم تاتيني الافكار مهرولة كعادتها  لم تسرقني من نومي لم تلتقم اناملي الاقلام السحرية تلك
وكأنه حلم واستيقظيت منه...

وحينما اكملت قهوتي تشكلت بقاياها كجريدة قديمة مرسومة عليها شرارة
خفق قلبي حينها وتذكرت نصي ذاك ( حب جهنمي) 
وبدأت باسترجاع نصوصي في ذاكرة قلبي
واختفى الصوت شبيه السحر ذاك وكأن لم يكن...

سعيدة السقاف

ومضات بقلم شمس الأصيل السقاف

ومضات

وبينما أنا أحتسي قهوتي الصباحية لمحتُ في مكتبتي بعض الجرائد القديمة...
وإذا بي أنهض من مكاني حتى أحضرها كي أعيد قرائتهامرةً أخرى...

فتحتها لأتصفحها أولا ...
وفجأةً لفت نظري موضوعٌ عن الغارات التي يتعرض لها عامة البشر أثناء الحروب...
وكيف أنَّ تلك الغارات تنشرُ الرعبَ بين النساء والأطفال وكبار السن وحتى الرجال الأشداء...
لكنهم لا يظهرون ذلك الرعب حتى لا يزيد الرعب لدى أسرهم...

المهم أنَّ تجار تلك الحروب الملعونة لا يفكرون إلاَّ في مصالحهم الشخصية ...
فلا إنسانية لديهم ولا يخشون الله...

قلوبهم من حجر ومشاعرهم مركونة في رف النسيان...
ركنوها ليزدادوا إثما...

حقيقةً موقفهم غامض لا يكاد يُفهم...

فهم أشباه رجال ولا رجولةَ فيهم ...

لادين يردعهم ولا قيَمَ ولا أخلاق...

نسوا الله َ فأنساهم أنفسهم...
فهم تجار حروب ليس إلاَّ.

د/شمس الأصيل السقاف

بين ركام الجرائد بقلم عائشة غانم

بين ركام الجرائد القديمه المتهالكة التي لا استطيع أن ارى فيها إلا اشباه من الحروف وأشباه من الصور
من هول ماعلق منها من أتربه
قرأت عن الحب بين السطور في يوميات من الحب الغامض ألذي  مازال حروف بين سطور من ألامل وألامنيات.
  لم أجد منه في دروب الحياة الا غصة من الخيانة
والنكران.
لم ابرح مكاني حتى
سمعت  في صدري حنين من الذكريات
التي تشبه اسطول من الغارات في حرب يدور رحاها بين الشعوب
ولم تكن هذه الغارات في قلبي الا أهات وحنين من الذكريات التي لملمت حروفها  في تلك الجرائد المتهالكة ودار عليها الزمن
واصبحت ذكرى يدق جرسها في عالم النسيان.
هنا وقفت متسمرة الأقدام
متبلدة المعاني لتمر بي ذكريات
كانت ومازالت عالقة بألاذهان
أيام هي لنا زمن جميل.
صارعنا الأشواق فيها
وتملكنا الحنين
وألانيين

بين الماضي والحاضر ألم لم تداويه السنين
فتبعثرت الكلمات لتصدر انينا
يثقل الصدر من هول ماكان
وتساقطت الدموع
حتى كادت تحرق كل الذكريات
تلك الذكريات من بين الركام

أم ريم
15/2/2021

الاثنين، 15 فبراير 2021

هجتهُ ليلتها متبرّمةً فقالت بقلم الكاتبة سامية

هجتهُ ليلتها متبرّمةً فقالت:

(وأحرّ قلباه ممن قلبهُ شبِمُ)
ومن ببؤسٍ كحالي حظةُ صنمُ
أما ترى الناسَ اليومَ ذاك محتفلٌ
وذاك وتلك الوُد عادو وقد رسموا
وآخرٌ ضاء الشمعَ والوردُ منتشرٌ
أم أنك استعميتَ أم صابك الصممُ
وما كان حظي من هذا اليومِ أحصدهُ
سوى الآهات ُ والضيق وأنت والهرمُ
أين المحبةُ يوماً قد كنت تزعمها
أين الهباتْ ،بل أين الحرفُ والكلِمُ
شكوتُ أمري لربّ الكونِ ارفعهُ
مظلومةٌ إني وقلبيّ الخصمُ

فردّ قائلاً:

قل للذي بدأَ العتابَ أما ترى
ناسكٌ في ميقاتِ حبكَ مُحرِمُ
يطوفُ الورى بحثاً ويغدو راجعاً
اليكِ فأنتِ البيتُ والميقاتُ والحرمُ
ماذا عسى شمعاً تفيكِ وما عسى
ورداً يكفكفُ إذ حرُّ الشوقِ ملتهمُ
أخبرتُ ورداً بأني شئتُ أُرسلُه
لعلّ في ثغركِ السُعدُ يرتسمُ
فأجابَ معتذِراً  وبات يقاضني
بثُقلِ تكليفٍ وسلطةَ الحُبِ راح يحتكِمُ
والشمعُ ما أن رآني راح منصرفاً
عني يُتمتِمُ ضوئي لمثلِ حبكَ يُحرمُ
الوردُ من آبارِ عشقي أضحى منسقياً
والشمعُ من نيران شوقي تُشعل وتحتدِمُ
أوما كفاكِ بأن حُبُكِ غالبٌ
أمري وتشهدُ لي الأقوامُ  والأممُ
فهل يُجدي يومٌ نعتاً أن يقال له
عيدٌ لحُبك بل كيــــف يتسمُ
حضّرتُ يوماً-رضىً لكِ- للحب أُوسِمهُ
فعارض الدهرُ وجاءتِ الأيامُ تنتقِم ُ
ما مثلُ حبٍ ليومٍ بات مخصصاً
الا كعضوٍ قاحِلٍ صابهُ ورمُ
إني أ ُصرحُ والأيام شاهدةٌ
عما اقول وعما خطهُ القلمُ
بأني مجنيُ بحبِك هالكٌ
وانت الجاني بل وحدكِ الخصمُ
من أجل قلبكِ بات الكونُ متزنٌ
ولأجل عينكِ نجوم الكونِ تنتظمُ
لو تطلبي الدُرّ بين يديكِ منتثرٌ
لوهبتُكِ بحراً به الأمواجُ تلتطمُ
وإن كان مطلبُكِ جُملاً منمقةً
لحملتُ أسفاراً بما خط العُربُ والعجمُ



سامية

قبل الرحيل بقلم رمزية التميمي

قبـل الرحيـل
-------------------!
حاسـبوا أنفسـكم وأنظروا ماذا أقـترفتم بحقـكم وبحـق الآخرين !
أنتم لاتعلـمون هل سـيطلع صـباح الغد ومـازلتم  بالدنـيا أم أنكـم قد أنتقـلتـم لبـيت الآخرة ! هـل جـهزتم بيـت الآخـرة بأحـسن مايـمكن من الأثـاث ـ أم  أنكـم غافـلون عن الـبيت الحقـيقي ؟
تركضون من أجل الدنيـا ومـتاعها وتبـنون أفضل البيوت وتجـهزوه بأفخر الأثـاث وأنتم تعـلمون أنكم سـتفارقوه ، وهنـاك من ينتقل لبيـت الآخـرة قبـل أن يكمل تجـهيز بيـت الدنـيا.
راجعوا أنفسـكم وأتـقوا اللـه فإن مـلك المـوت قـريب " إجـعلوا الوتـر آخر صـلاتكم من كل ليلة، والمُـلك آخر قـراءتكم ؛ أغميـضوا أعيُنـكم وألسـنتم ذاكرة لله ؛ حتى تنعـموا بمغـفرة منه ورضـوان "
إجتنبوا الظلم وإن لم يكن بأخذ معلوم ؛ فالظلم أنواع وكلكم تعلمون .

رمزية☘️

غياهيب الظلام بقلم رمزية التميمي

غيـاهيـب الظلام
_______________
بين الإزدحـام مـضى يبـحث عن شئ ً ما  مفقـود ! كان الوقـت ليلاً ؛ والـجو بارداً.......
يحـادث نفـسه وكأن هنـاك من يحـاوره  بمـوضـوعٍ ما؟
أطال طـريقه ، ولم ينـتبه أنه قد أضـاع طريق العوده ـ فقـد سلك طـريقاً غـير مألـوف !
ظل يسـرع بخـطواته وكأن هناك من يلاحقه ؟.
وعنـدما شعـر بخـوف
قرر أن يُبطئ من خـطواته شيئاً فـشيئا إلى أن توقـف عن السـير.
ألتفت للخلف فلم يرى شئ ؟ فقال ياألهي أين أنا الأن ؟!
قد أضعتُ الطريق ولم أستـطع رؤية دليل للعوده بسـبب الظـلام الـحالك ،
ومازلت لم أحصـل على ماأبحـث عنه؟
شعر بحزن وخوف وظل يردد أذكار ويدعوا الله أن ينير الطريق أمامه
وقال : لقد تُهُت في  الظلام !
وعند عودتي سالماً سأكتب عن غياهيب الظلام .........؟.

رمزية🍃

السبت، 13 فبراير 2021

فنجان قهوة بقلم أميمة راجح

 

فنجان قهوة

لاشيء أبدا يساوي فنجان قهوة من يدي أمي ،أعلم أنها القهوة ذاتها والمكونات ذاتها:

سكر ، ماء مغلي ،(لقمة) قشر ،الزنجبيل المجفف .

لكن قهوة أمي مختلفة دونما سبب.

وها أنا في منزل والدتي أحتسي القهوة معها ،رغم شرودها وملامحها الباهتة ،وذبول تقاسيم وجهها إلا أننيأرآها الأجمل والأروع مرت ساعة لم أتناول فيها غير القهوة ،الفنجان الأول شربته على عجل حينما كنت أحدث زوجي عما ينقصنا من الحاجيات ،الفنجان الثاني شربته على وجل وأنا أتهرب من أسئلة والدي الجادة عن تقديراتي الجامعية المتدنية ،الفنجان الثالث تناولته في رشفتين كنت غاضبة من سوء أدب أختي الصغرى معي ،الفنجان الرابع كان الأسوء فقد انسكب على السجاد بسبب محاولة أحد إخوتي ملاطفتي وحملي، ليتهم فقط يعلمون كيف أتلهف لهذة القهوة ويتركوني أتذوقها دون مرارة ولو رشفة واحدة.

الفنجان الخامس مازال ساكن ينتظر مني استهلاكه ،أشعر أنه خائف من أصابعي ،من شفتاي أكاد اسمع رجاءه الخفي بالنجدة مني، انطلقت ضحكتي العالية والعميقة لتجذب انتباه والدتي الصامتة أمامي .
نظرات أمي قتلت ضحكتي فتلاشى الصوت كما يتلاشى دخان القهوة المشبع برائحة الزنجبيل.
مرت ثواني والترقب عصف بالمكان ثم سمعت سؤال أمي:

زيد سيقتل زين؟
أم زين سيقتل زيد؟
من سيستشهد أولا؟
ومن سيصلنا جسده قطعة واحده؟

كانت الحروف تتراقص حول فنجان قهوتي ثم تبتسم لي بسخرية وتنزلق بين القهوة تمتزج برائحتها.
اختفى الفنجان من أمامي وأما رائحة القهوة تبدلت برائحة ماء الورد وعطر العودة والمسك الخاص بالجنائز، وشهيق أمي فقط  انتزعني من وحشية الخيال، فرفعت كفاي  وحاوطت وجه أمي وهمست لها في رفق:

لن يحدث إلا ماكتبه الله لنا من الخير  ياحبيبة.

قالت وهي تتأوه:

الخير؟
يا (سلام)!
زيد مع هولاء وزين مع أولئك ،كلا يحمل بندقيته خلف مترسه يصوب نحو الأخر ،أحدهما سيكون القاتل والأخر المقتول ،
أين الخير ياسلام؟

قلت :
أماه هوني على نفسك ،لاسبيل لك إلا مناجاة ربك.

غرقت أمي في أفكارها السوداء ،وتذكرت فنجان قهوتي ،حاوطته بأناملي رفعته ببطء أود شرب بعضا منه،لكني فجأة رميته بعيدا لم أعد أريده فكلمات أمي لوثته .

صرخت أمي:
ماذا فعلتي؟

لم أجبها ،فصوت  الرصاص والألعاب النارية أوقفت الحديث والنبض فينا، هل جاءت جثة أحدهما؟

زوجة جارنا تصرخ، لابد انه ابنها ،ليس أخي ،ليس ابنك يا أمي لاتخافي كانت الحروف تخرج متقطعة، سمعت أمي تنوح:
يا حسرتاه
يا حسرتاه
يا فلذات كبدي.

وتلطم وجهها بلا وعي ،لقد جنت ،زيد يكبرني وزين يصغرني وأنا الرابط بينهما لاأملك من السلام إلا حروفه الأربعة.

أميمة راجح

14/1/2018

الأحد

لذاك الربيع اكتب بقلم الكاتبة همسة حنان

لذاك الربيعٌ أكتب…


أيا ربيعي هل اشتقت إلي أم إنك مازلت عاكف عن الإحتياج لكتف يشد مأزرك،
-حسناً…
لقد بدأت بالتفكير ببطئ شديد لعلِّ كنت مخطئ في فهمك، ولست بنبي
فكثير منا يخطئ في زلفةٍ حتى تسود وجوهنا وتشحبٌ ملامح أنظارنا ،… .

-لقد تبادرت ونشبت خطيئة أسميتك بها قدري ، وأنت مازلت في غياهب الجب،
لٱ تهدي أمل ولا تبعث سكينة أين مكانك ، م̷ـــِْن قائمة الراحلون خلسة،

-تبدو لي الأيام ثقالاً وليست بالجمال الذي رأيتك فِيَھ ، فقد أسودت الأرض ، وثقلت حتى صعرت
مخذولا مهزوما ، وكنت كالشقراء ، الضائعة تبحث عن ربيع أحزانها ، بينما هو كان يبني أحلامه ،
هناك في خريفٌ ذابل لٱ يطرأ عليه أثر الرحيل ، ولا يحتوي الروح العليل

بيت أحزان أو ماشابه ذلك،… ..

لٱ أعلم إن كان الذنب ذنب هوسي وسهادي بك ليلاً، أم إنني حقا
لم أستطع نسيان هجرانك وتغاضيك عن أمنياتي كونك
لم تود تحقيقها

وكان أكثر أمنية، أرجوها مجيئك ، وكعادتك تسبق أعذارك لسانك ،
وأغدو بسلالة أحلامي ، إلى الجحيم الذي كتب علـّۓ جبين وجعي كان ربعيي… .

أيا ربيع أزهاري التي تمنيت أن تكون رحيقها لَـگِنْ لم تآت

نعم :لم تآت
فدفنتك ربيعي
لفصل مسمى حين يحين قطافه !




#همسة

بوح بقلم إلهام القردعي

... بوح ...

أني أبعثرني بتلك الأحرف ..
أكتبني ولا أكتب حروف وكلمات ..
أبحث عن طامة المفردات ليس للبلاغة وصور جمالية تجذب القارئ ..بل للتعبير عن بلاغة أعماقي وصور حطامي ..
صحيح أن الكبرياء أرتديه ك ثوب الزفاف الذي يؤول إلى الهلاك بعدما ....
ولكني أخلعه حين أكون على بساط الأوراق ..
أجمعني قوة زائفة  لتنثرني تلك الكلمات على قوارير حروف يلحظها الأغلب ويفهمها البعض ولا يشعرني إلا ما ندر ..
يقرأ الناس أحرفي .. تعجبهم .. يحسبون الحزن إبداع .. يمدحون ..
لا يعلموا أن السطر أوجاع .. وكل حرف يشهد أن الحبر من دمعي .. وأن جف ضخ القلب من دمه ..

تلك الآهات والآلام لو سجنت لتهشمت الأضلاع من أنين الصدر ..
فالبوح فيضا كي لا أموت وتقتلتني .. ولا منقذ سوى الأوراق وأقلامي وثمان وعشرين حرفا تشكلها أحاسيسي ..

✍🏻
الهام القردعي

من أعلى نافذة بقلم رمزية التميمي

مـن أعلى نافـذة 🌼

وقفتُ قليلاً مع نفسي أحادثها عن كل شيء !
كنت أنظر للأسفل لأشاهـد مايدور هناك ! وأقول لنفسي : ماذا إذا توقف كل شيء عما هو عليه الان ؟ ماذا لو أصبح كل شيء رماداً متطاير مع الهواء ؟ ماذا لو ...............الخ؟!
وبينما وأنا أحادث نفسي ـ لفت إنتباهي شيء يطير بالسماء ؛ فطرأ عليا سؤال من تلقاء نفسه "
هل من يمشون على الأرض قادرون على الطيران بدون خوف ؟  هل ممكن للسيارة أن تحلق بالسماء لعدة دقائق ؟
بقيتُ منهمكةً بالتفكير باحثةً عن تحليل لما يدور بخاطري
ثم جاءني تحليل سريع مقنع ! أن الله تعالى جعل لكل مخلوق مهمة ووظيفة تختلف عن الآخر ،  وأن رحمته تعالى سبقت كل شيء .
رمزية☘️

لاجئون بقلم عفاف البعداني

*لاجــئــون*
-------------------------
*عــــفاف البــعداني*

"الجزء الثاني"

مع القراءة نحن نكبر، ونحن نعيش ، ونحن نستوعب ونحن نندهش وندرك كل يوم أكثر من اللازم، ومن يعلم إن كنا سنموت يوما في مقابرها الروحية التي من شأنها احتواء إدراكنا الفضولي بسلام،  وكم نود أن نقاطع  هذا العالم الكروي بعفوية الناسك المحمود ، يستجيب  للإنسحاب المؤقت من كل تهيجات العصر المملة ؛ ليكن ذاك المسافر  مجتمعا في ذاته الواحدة عند مفترق الطرق ، يكتشف نفسه الذابلة ويقاضيها بالزهو والهدءو أين كان السبب، وحالما يتضاءل عليها لهاث الحياة ، فإننا سنأخذها وبحوزتنا بطاقة انسحاب روحية نعرف بها جيدًا  من نحن ، فليس هناك مجال للشجار  في مضمون الوجود على سطح الأرض، لن نختلف مع سائق الآجرة، فنحن نطير  للأعلى ، نحن عشاق للسماء .

لن نتجادل مع رجال الدين المتشددين، بكوني سنية أو شافعية ، صوفية، أو حتى زيدية، بل أنا عبد ولي إله أمجده وأحبه أكثر من أي شيء عرفته في حياتي ، ويكفيني سعادة أني كنت من أمة محمد، هكذا أنا وهذا محض اقتداري، بعيدًا عن كل الطقوس المتضاربة،  لدي رحلات متعددة مع عالم الحسيات،  وسأحدد اتجاهي نحو الفضاء عندما أتقدم بالعمر  وأكون أكثر شجاعة في مقارعة الظلام، والأنس بالوحدة، وقراءة  نفسيات القلب المقدسة بالسمو البصري الذي يمتاز به فئة قليلة من رعأة الأرواح،  وربما هذا ماجعل المجانين يمرون بكل حرية وطلاقة دون أي قيود بشرية تؤججهم بالاحتمالات السلبية.

فنحن نتجه دائما إلى مسار الذات البعيدة ليس لأي شي ء سوى أن نأتي بشيء مختلف، لم يسبق لأحد وإن جاء بمثله، ونصل لمستراح العارفين من طمأنينة وسعادة وسكينة رغم زلازل النفوس،  إننا نشبه الطبيعة جميلون ولكننا لانحتاج للحروف؛ كي نتحدث عما يختلجنا ، بل وحدها الرؤية الصامتة تكن برهان مناجأة وافية ، وقد تكون رحلتي خرافة محسنة، تدافعت إليها الذات في هذا العصر بالتحديد ولكنها أجمل بكثير من ضجيج المدن ومحافل الدول المتكركبة عند الحدود الجغرافية، وأقوال الشعوب المتناقضة، وصراعاتهم  المستمر ة في تفسير الدين والعقيدة،  ولكن هناك مايجعلنا نرضخ ونستسلم لكل ما يحوم حولنا .

إنها حاجيات البقاء:  هي ما تدفعنا لمساورة الحياة بانتظام، ومخالطة البشر فنخرج للعمل ونصادف وجيه كثيرة من  الناس الطيبة الشريرة، نضطر لتحملهم ونحيد عن الإنتقام في كل مرة، توقيرنا للسلام هو أكثر ثوبا يليق بنا من حيث التفسير والتسامح، لنكسب بعدها لقمة العيش بهدوء ، وعندما نمرض فإننا نتجه بكامل بؤسنا وعزوفنا لشخص اسمه طبيب مع أن في داخلنا كبرياء من شأنه أن يميت وجعه مستمتعا بوحدته وموته، دون حاجته للمهدءات وشفقة الأدوية، والمدعو ذاك الطبيب .

ولكنها مشيئة الله، وسنن الحياة التي نمضي عليها بكفاح حتى نرقى بأنفسنا ونحقق ماكتبه الله لنا في زوايا العمر القصيرة،  إننا مجملا نحاول بقدر المستطاع أن نعيش ، لنكون طموحين ، نشيطين ،جيدين، مع كل من حولنا بيدا أن مكاننا في الحقيقة  ليس مقرونا بهم، بل إنه مصنوعا خصيصا لعالم أعمق وأجذر أن يكن في هذا الوقت والحين،   بل يجدر بنا أن ندخل كتابا سماوي  ومن ثم يقفل علينا لنكن أحياء مغروسين في عمق الطبيعة.

https://t.me/AfafAlbadani88

أرغب بالسفر بقلم أميمة راجح

أرغب بالسفر

ومن لايرغب بالسفر والمدن التي نسكنها صارت من شدة الإتساخ الفكري -فضلا عن المادي- عفنة؟

ومن لا يرغب بالسفر والحقائب أصبحت أكثر اتساعا من الوطن لو ثمة وطن بقي لنا ؟

 نحن لانتباهى إلا بخيباتنا بهزائمنا الداخلية بانكساراتنا المدوية بتشظينا بالحسرات التي تخنقنا ولازلنا نتنفس صحيح أن الهواء مشبع  بالسذاجة كونها ماركة هذا الوطن المسلوب أكسجينه لكننا نتنفس نهاية الأمر وهذا كافي ليقول العالم كاذبا أننا أحياء نعيش مركونون بجانب كيس قمامة أو فوق عتبة توقيع على هدنة ومبادرة سلام زائفة.

من لا يرغب بالسفر وهو المنفذ الوحيد المؤدي للضوء الهارب من أحداق الخائفين من الوميض البرتقالي ومن شفاه العاشقين المرتعشة بالقبلات المسروقة من جيوب الزمن  ومن مهد طفل يعاني سوء التغذية ومن أحمر الشفاه لشابة سرقت العتمة مرآتها نكاية بأنوثتها وبحلم الأمومة الذي يتلبسها؟

سافر... تجول في صنعاء زر معابد اليهود فيها لو تعرف أين كانت ، عاين البيت الذي جلس فيها الأيوبي آكل لحوم البشر واستفسر جدران المسجد الكبير كيف ابتهل أهالي صنعاء كي لايبيعوا مزارعهم ،سافر واجلس تحت شجرة لوز على ظهر جبل  اللوز لاتخف من زوجتك ومن ظنها بحماقتك ،أعتقد أنها ستكون حمقاء لو كنت أحمقا وستحب السفر لو أحببته أنت وستبدو وكأنها على استعداد دائما لتزر حتى جولة الشهيد وجولة القتيل وجولة الصريع وكل الجولات ولو كانت تخاف السيارات وأصوات أبواقها.

أرغب بالسفر لكنهم اشترطوا أن لا أكون أنثى......ورغما عن شروطهم سأسافر.

 

أميمة راجح

بسوط الطامحين بقلم د/ تقية فضائل

كثيرا ما تقسو علينا الحياةوتجلدنا  بسوط الطامحين في دروب المتاهة ؛ فنسير على الأشواك في طرقات الظلام ..  وتحاصرنا العواصف الهوجاء  من كل جانب تود لو تنتزعنا من  جذورنا .. و نشعر بالأفاعي المتربصة  بنا وهي تمزقنا  لتبث  سمها في دمائنا..ولأننا نثق بأن من يملك أرواحنا ويجعلها قادرة على التحليق عاليا في عالم السمو والعظمة بمنحها  النور والهداية والنقاء والقوةالتي ﻻحدود لها فنقف شامخين مرفوعة هاماتنا نمضي قدما نضيء جنبات نفوسنا بذكر من تطمئن بذكره القلوب  جمعتكم جمعة خير وبركة بذكر  ونصر عظيم وفرج قريب بأذن الله.. 

🌾 د//تقية فضائل…… 🌾

الخميس، 11 فبراير 2021

أخشى الانهزام بقلم رمزية التميمي

أخشى الإنهزام ؟

أعيش مـعركة حامـية الوطـيس بين الان وقبل قليل ؟
كنت أود أن أقول بين ماضي وحاضـر لكن الحزن والألـم  أبى أن يجعل فاصـلة بين الأمس واليوم   !
أبى أن يـجعلني أتنـفس قليل من الفرح النـقي "
يظل يتـلاحق مع الثواني وكأن بينهم  سـباق عالمـي ، وكأس ذهـبي للفـائز الأول !
عنـدما أحاول ركـضه بعيـداً عني سرعان مايـعُود من طرف آخر أركـضه من اليمـين فيعـود من اليسـار وهنـاك يبني له جسور حصينة تُصعـب عليا الأمر بأن أركُضـه !
أصبحت أخشى الإنهزام
فلم أقوى على المقاومة ، وأشعر بشيء من الضعف والتراجع .

رمزية🍃

حال الأطفال مع بداية العام الدراسي بقلم رويدا البعداني

حال الأطفال مع بداية العام الدراسي 

رويدا البعداني

ماإن يدق ناقوس المدرسة معلنًا عن بدء عام دراسي جديد نرى غالبية الأطفال يصابون بنوبات القلق والتوتر، ينتابهم خوفًا شديدًا لايكاد يتزحزح ، تغزوهم كوابيس مفزعة  تتشكل في عقليتهم الصغيرة مخلفة بذلك مشاكل لدى الطفل كإعاقة نموه النفسي وشلل في مسايرة حياته الاجتماعية بما في ذلك رفضه للعالم الخارجي وانجراراه نحو مرافىء العزلة والتوحد. ولأننا كبار لم نعد نفقه عن مناخ الصغر وكنيونيته نرى أن هذه التصورات وهمية خيالية لاصحة لها بينما لو أمعنا الرؤية ودققنا أكثر لوجدنا أنها مشكلة حقيقية يعانون منها غالبية الأطفال خاصة ذوي الصفوف الإبتدائية الذين لازالوا يجهلون ماهية العالم الخارجي وضوضاءه.

تبدأ مراسم القلق بالحشد مذ سماعه نبأ العودة إلى المدرسة وكأن يسمع عن استفاقة شبح مرعب غط في سباته لشهور وحان الوقت لأن يصحو.  من هنا كان لابد منا أن نبحث عن السبب وأن نلقى لتلك الاضطرابات والانفعالات إجابة واضحة من خلال التدقيق  والبحث الجاد عن سبب نشوب هذه المخاطر وتفاقم تلك المعتقدات التي بدورها تزعزع من أمان الطفل وهوادته، وتسلبه حقه في الرؤية والتطلع إلى آفاق الكون والابحار في سعته الواسعة بشغف ودهشة.

إن من يتعمق في دراسة هذه الظواهر المصاحبة للأطفال يجد أن مناخ الأسرة يعتبر من أكبر العوامل المؤثرة في حياة الطفل وكيف ستؤثر سلبًا أم إيجابيا على شخصيته في مراحل حياته القادمة. إذ يعتقد بعض العلماء المختصون بالتربية أن سبب خوف الطفل من المدرسة ليست في المدرسة ذاتها وإنما في علاقته الغير جيدة مع أسرته ومايعانيه داخل منزله، وقد أظهرت نتائج البحوث أن للمناخ الأسري المبني على الخلافات المستمرة ونبذهم للأبناء وافتقاره للتفاهم والمحبة  دور فعال في تشتت الطفل وشعوره بالإحباط وعدم ثقته بنفسه، أيضا إغداق الطفل الكثير من الاهتمام والحماية والحب يولد في داخله العجز والاعتمادية وأعني بذلك على وجه الخصوص الأم التي تشعر طفلها وكأن في الخارج ذئاب متوحشة فتزيده بذلك خوفًا من البيئة الخارجية وعدم الرغبة في الاختلاط بالغير دون علمها بالنتيجة وهذا بدوره ينمي ضعف الشخصية عند الطفل والاعتماد على والديه بكل شيء بينما هو يظل متسمر في مكانه أمام مايحدث في هذه العوالم لايسعه إلى التنفيذ والتحديق والمزيد من الخوف.

مثل هذه الظواهر ينبغي أن تُحل بطرق مدروسة مجربة هدفها وضع حد نهائي لهذه المخاوف واجتيازها بأسرع وقت ممكن؛ كي لاتتجذر أكثر وتنمو في أوساط مجتمعاتنا خاصة المجتمعات الريفية التي لم تحظى بالتعليم الكافي والتي لازالت تجهل مدى خطورة هذه الظواهر لاحقًا وإليكم بعض الإرشادات والتي سأتوجه بها إلى الآباء والأمهات وكل أرباب الأسر:-
١/ تفهم هذه الظاهرة لدى الطفل بالشكل الصحيح والمبادرة بالبحث عن علاجها والحد منها.
٢/عدم مقارنة طفلك بطفل آخر خاصة بمستواه الدراسي إن كان متدني وصديقه تفوق عليه فهذا يسلب الطفل كرامته ويغرس في داخله عدم الثقة بالنفس وأنه لايفيد لشيء الأجدر بك أن تسأل نفسك عن سبب تدني مستوى طفلك وسترى أنك أول الأسباب في ذلك.
٣/ عدم تشجيع الطفل بالقدر الكافي ولومه الدائم إن حصل وفشل في تحصيله العلمي فهذه المرحلة تحتاج لتصفيق وتشجيع لا عبارات الفشل واللوم المستمر من أنت حتى تمنع غيرك بالفشل؟
٤/  تهديد الطفل بمعلمه حتى وإن عاد لمنزله أيضا تخويفه من الأشياء التي تفزعه وبهذا يكن الأم أو الأب قد قضى على حق طفلهم في التعليم وسلب من نفسه حق السلطة في التربية.
٥/عدم اغداق الطفل الحماية الزائدة حتى لايشعر بالعجز أيضا توفير الجو المناسب للطفل حتى تنمو نفسيته بطريقة سليمة.
٦/الرعاية الصحية للطفل وعدم القسوة وتحميله مالاطاقة له به خاصة الأسر الفقيرة التي تعاني من ضنك المعيشة فكان الطفل هو الضحية.

إلى هنا أترك لكم حرية التفكير والبحث عن إرشادات سقطت سهوا مني  لعل هناك أشياء مهمة وملمة غابت عني دون قصد.

#اتحاد_ كاتبات _اليمن.

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *