غيـاهيـب الظلام
_______________
بين الإزدحـام مـضى يبـحث عن شئ ً ما مفقـود ! كان الوقـت ليلاً ؛ والـجو بارداً.......
يحـادث نفـسه وكأن هنـاك من يحـاوره بمـوضـوعٍ ما؟
أطال طـريقه ، ولم ينـتبه أنه قد أضـاع طريق العوده ـ فقـد سلك طـريقاً غـير مألـوف !
ظل يسـرع بخـطواته وكأن هناك من يلاحقه ؟.
وعنـدما شعـر بخـوف
قرر أن يُبطئ من خـطواته شيئاً فـشيئا إلى أن توقـف عن السـير.
ألتفت للخلف فلم يرى شئ ؟ فقال ياألهي أين أنا الأن ؟!
قد أضعتُ الطريق ولم أستـطع رؤية دليل للعوده بسـبب الظـلام الـحالك ،
ومازلت لم أحصـل على ماأبحـث عنه؟
شعر بحزن وخوف وظل يردد أذكار ويدعوا الله أن ينير الطريق أمامه
وقال : لقد تُهُت في الظلام !
وعند عودتي سالماً سأكتب عن غياهيب الظلام .........؟.
رمزية🍃
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب