في ذكرى الإسراء والمعراج
______________________________
_______في حضرة النور_______
______________________________
الأرض ظمأى أجدبت بخلاقها
والخــــــلق والأفلاك والأجواءُ
قد أحكم الشرك المميت تسـلطاً
والظـــلم والإفســــاد والظلماءُ
فأتى بك الله العظـيم مُخَلِّصــاً
فسمت بمــبعث نورك العــــلياء
أهـــــداك ربــي للأنام مبشــــرا
فـــــتزينت من طهرك الأرجــــاءُ
جابهت أمواج الضلال بحـــجــةٍ
فكــــــوى ذويك النارُ والرمضاءُ
بحلاوة الإيمان صــدوا إفك مــن
ذابت لهـــــول فعــــاله الصـــمَّاءُ
من حاولوا إطفاء أنوار الهـــــدى
أَوَ يُرتجى من نفخهــم إطـــفاء؟
لكن حـــــقدهم المشين وبغضهم
للحــــق أدرك حـــــزبك الإيــــذاء
فحــباك ربي ذي الجلال مســــلياً
(لك وحدك المعــــــراج والإسراء)
في صحبة الروح الأمين برحـــــلةٍ
لك زُينت في مــــرتقاك سمـــــاءُ
مــتوقفاً جـــبريل حـــد مقــــامهِ
اصــعد محـــمد مرتقاك ضــــياءُ
ناداك ربك ياحــــــبيبي انت من
ســـــتُضاء إثر رقـــيك العـــلياء
وبلغـــــت أنوار الجمال جـــــلالةً
حــتى تتوج من شذاك بهـــــــاءُ
وعلى بساط الأنس نلت المـرتجى
بمــقام عــــــــزٍ ماارتقى العظــماءُ
حـــياك رب العرش خير تحـــــيةٍ
يُتلى ســـــــلامٌ مااستمر بقـــــــاءُ
أرضـــــاك فيما قد سألت لأمــــــةٍ
وبلغــــت بالتيسير حيث تشـــــاءُ
صــــــــلى عليك الله في عـــليائهِ
صــــــــلت عليك عدادها الأشــياءُ
والآل والصــــحب الكرام جـميعهم
ماشــــــن مزنٌ أو أُجـيب دعــــــاءُ
✍🏻خالد الباشا