..... لحن الحياة........
النور يسطع من شفاهك همسةً
فيخط حباً يصـــدق الأســــرارا
من أنت تكتبني على سطرِ الهوى
لأعيــش بين الــسطر أو أختــــارا
أنكرت ديوانـــي بدون قصـــيدةٍ
كتبتك عمــــراً يســبق الأعمارا
كتبتك في بهو الفخامةِ ساحرا
عشق البديعَ ليملــك الأشــعارا
نظــرَتك في الجفنين نوراً كاملاً
أن أغمــــضت عيـــناي زادَ جهارا
حتــى العصافيرِ التـي مرت بنــا
غنتــــك لحنــاً يـجـــمعُ الأطيارا
ولقد كتبت على جبينك همسة
هــــــذا الهوى حــــلو بنا إن جارا
من أنت بل من نحن من خطواتنا
شـــربَ الطريقُ ثمـــالةً فاحتارا
حتى السماء إذا الغيومُ تعانقـتْ
من حـــبــنا يأتــي النـــدى مدرارا
فتصيرُ كل حروبِـــهم بــكتابنا
سطري رماد يرفضا إجمارا
و إذا الجيوش الغازياتُ تراجعتْ
رفــــقــا بــنا لا تقـبل استنفارا
و البدر دندن في النجومِ شعاعَه
فاللحنُ عطـــرٌ يسحــــر القـيثارا
لوكـــان يعلم ما الهــــوى و فـنونه
لأتـــى سريــــعا ينـــبذ الأســفارا
فالحب في زمن البشاعةٍ نعـمةٌ
كالبيدِ حين تفتـّحــــتْ أزهار ا
رينا_يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب