وخضابٌ بكفه أغرانيْ
أيها الحاجب شمسي عن عيونيْ
راع ما بين اشتياقيْ وظنونيْ
ما الذي أذنبْتُه حتى توارتْ
فغدا صبحي بلا ذنب سجينيْ
رق إن كنت لمثليْ عاشقاً
ودع الأكوان ترويك شجونيْ
لوْ خبرت الحب ما أبقيتَ قيديْ
ولأطلقتَ قليبيْ لسكونيْ
ليس في الحب طغاة يافؤاديْ
أنما وصلٌ , فهل تهوى جنونيْ
علَّموك البطش والأولى لمثليْ
أن تلين الروح , لنْ تحيا بدونيْ
حجروا قلبيْ عن التَّحليق صبحاً
وإذا ما الليل وافى أسرونيْ
أيها الحاجبُ ما يبقيك فظاً
وعلى أي رهان راهنونيْ
لوْ أتاك الصبُّ ذوَّاباً بأرْضٍ
ورجا التسريح منْ أسر الجفون
هل له فيْ معجم الأحباب عذرٌ
فاشفع الآن لأهديك فنونيْ
إنما الحبُّ رواءٌ من شرابٍ
سلسبيلٍ دافقٍ كلَّ معين
ما جنى قلبيْ , فتبدوْ هاجراً
ذقتُ منْ صدِّك ضعفيْ ومجونيْ
أتعود الشمسُ أم تغدوْ بقلبيْ
وهما سيَّان إنْ شئتمْ , سلونيْ
أشتكي الهجران صبحيْ , ومسائيْ
فمتى ياعينُ , حجَّابيْ ,, يعُونيْ
....
محمد عبدالقدوس الوزير
25/2/2012م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب