*رمضانيات*
*الحـلـقة العاشرة*
*والأخـيـرة*
*تبدأ الحلقة الأخيرة من بيت الحاج أمين، حيث كانت سعدية تجمع ملابسها استعداداً للرحيل من البيت، ظناً منها أن زوجها شتمها*
الحاج أمين: مالش ذلحين بتجنني، سلامات..؟
سعدية:هاااه
مادام وقد أنا بعد هذا العمر كووله حق مصايب، خلاص، روح دور لك واحدة وجه خير، وأن بيت أبي يعزني.
ِالحاج أمين:هههههههه
ومن جدها، تشتي المره تحنق، هيا تمسي تمسي ليلة عيد.
سعدية:سلوى، نجلاء
البنات:ايش يا أمه؟
سعدية:أنتبهين لانفسكن قد أنا عاد اريح لي.
نجلاء:يوووه
وين تروحي يا أمه
صلوا على النبي
سلوى:أيش زعلكم يا أمه؟
أبه، مالها أمي؟
الحاج: ما بش يا بنتي
لكن أمكن بتتدلع، دلع من حق النسوان، سعدية يا سعدية
سعدية: ماهو؟
ما تشتي؟
الحاج أمين:بكرة عيد
وما يسبرش تفلتي بيتش ليلة العيد، وبعدين أنا ما غلطت عليش أبداً،ولا أنا غلطت هذه بندقي حكم، أهه، عادشي عندي.
البنات:لا يا أبه
هيا أمه ليلة عيد
الله يحفظش
سعدية:خلاص يا بناتي
علشانكن أنتين عاد اجلس، وأنته كُن بطل هذا الكلام حقك
الحاج أمين:وأنتِ كوني البسي السماعة
علشان ما تسمعينا غلط.
*في بيت كوثر وقد بدا عليها الحزن الشديد وذلك لأن حبيبها طلع خائن لها، ولديه عدة علاقات*
نور:مالك يا كوثر هكذا مشحبه، ما عاد اكلتي ساع الناس ولا شي، صلي على النبي.
كوثر:عليه الصلاة والسلام، والله يا نور إلا تعبانه لي شوية، وزعلانه ما قدرت ادبر لك حق كسوة.
نور:سلامتك الف سلامة يا روحي، ابوها الكسوة، عنمشي بكسوة العيد الاول، هو يوم وانقضى على خير.
كوثر:على قولش يوم وانقضى على خير، ربك يعين يا قلبي، ممكن اطلب منك طلب؟
نور:عيوووني لك يا عمري، اطلبي.
كوثر:تعملي عملي، وأنا ادخل انام لي شوية، حاسة نفسي مِرهقة.
نور:بس هكذا، من عيوووني يا قلبي
ادخلي نامي لش.
*تُغلق على نفسها وتتصل بأدهم، يرد عليها طبيعي:*
هاااالو
هلا وغلا بقلبي
وينك يا روحي، وحشتيني موووت
كوثر:قلبوك وسط صاج يا مفتري، يا الي ما تخاف الله، يا خبيث.
أدهم:ببببببب
هذا قصف صاروخي عنيف، مالك يا كوثر، من زعلك؟
كوثر:ولا احد، أنسى رقمي ورح لك مني، ولا تزيد ترسل حرف واحد يا ابو الف شريحة.
أدهم:هههههههههه
هههههههه
هههههههه
لحظة لحظة
لا تغلقيش، لحظة
من قد فتن لا عندش
كوثر:قلت لك انساني
أدهم:والحوالة، قد أنا باب الصرافة، احوالك أو لا.
كوثر:لا تحول، ولا أنا محتاجة لك، أنت فاهم.
أدهم:أمااانة عليك لاما قُلتِ لي من زعلك؟
كوثر:لاعاد اقولك ولا
روووح امرك إلى الله
والله أن الله عياخذ حقي منك، والتلاعب بمشاعر بنات الناس ماهيش سهلة.
أدهم:طيب
ممكن اشوفك، لحظة لا تغلقيش، الووووووو
الووووووووو
كوثر:غووووور
في ستين الف داهية
*وتبدأ تجهش بالبكاء، وهي متندمة على كل لحظة قضتها مع ذلك الوحش البشري*
*وبينما هي تبكي تدحل أمها فجأة*:
كوثر، مالك يا بنتي؟
ليش بتبكي؟
من زعلك؟
كوثر:هااااه
ولا حاجة يا أمه، بس حسيت بوجع في رجلي، ما عاد قدرت أخطى.
الأم:سلامتك الف سلامة يا قلبي، ايش فيها رجلش، أصه وريني.
كوثر:خلاص خلاص يا أمه، بمجرد انش لمستيها تعافيت، الله ما يحرمني من حنانش يا غالية.
الأم:صدق صدق
وإلا اخذتش المستشفى.
كوثر:ما يحتاج يا اغلى أم، هي ليلة عيد، وين عنسير؟
الأم:الله يشفيش ويعافيش يا روحي، هيا ارتاحي لش شوية
وتعالي عاونينا في غسال البيت والحوش.
كوثر:حاااضر يا غالية
من عيوووني.
*أما في بيت الحاج أمين البنات يسمعين أغنية أضحك على الأيام، وابوهن يأتي من الخارج ومعه أكياس كثيرة من حلويات العيد*
الحاج أمين:سلوى نجوى
البنات:يا عيونهن
الحاج أمين:تسلم لي عيونكن يا قمارى، أمسكين هذه جعالة العيد والله أنها بـ50000 ريال، كل شي قدو نار، وعن شرط فلوس قديمة، الجديدة ممنوعة.
سلوى:الله يكرمك يا أبه ويطول لنا بعمرك يا أغلى أب.
سعدية:هيا ما قد معكم مجتمعين هانا، أيش قد به؟
الحاج أمين:بنتآمر عليش عاد أتزوج عليش....ههههههه
سعدية:ماهو أيش؟
وهذه الجعالة كلها لمن؟
قد جعلت لك لنا احنا واهل الحارة؟
الحاج أمين:كلووا
قد اسمه عيد، عيدوا
وصلوا على النبي.
وإلا ما تشتيش أنتِ ؟
سعدية:ماهو؟
والله ما سمعت حرف؟
أيش قلت؟
الحاج أمين:قلت لا إله إلا الله.
سعدية:وليه بتصيح هكذا وطي صوتك، عيب كثرة الهدره هذه.
الحاج أمين:قادرة تلبسي السماعة قبل ما تجي لا عندي، هذا اسمه جنان.
سعدية:ايشوا
ايشوا ذي ملان؟
الحاج أمين:ملان
خيرة الله ابرك لنا
من كل خيرة.
*أما أدهم فقد كانت نهايته سيئة جداً حيث أنهُ وعد أحدى صديقاته بإن يلتقي بها في أحد الفنادق، وبالفعل ذهبت معه، ولكنه انفضح امرهما عند الأستعلام*
موظفة الإستعلام:اهلا وسهلا بيك يا افندم
أدهم:اهلاً وسهلاً
الموظفة:معانا غرف بالدور الاول الثاني إلى العاشر، وكل شي بقيمته، يعني حدرتك بفلوسك، والهانم زوجتك؟
أدهم:هااه
ايوه لسى عرسان
الموظفة:طيب
ممكن عقد الزواج وبطاقتها الشخصية.
أدهم بنفسه:يا جناااااه شلوها ليلة، وايش دخل ابوش أنتِ من العقود.
الموظفة:استاذ، أنته رحت فين؟
أدهم :رحت في همش، الله اكبر عليش، خلاص خلاص، هاتي بطاقتي اروح لي.
الموظفة:تروح فين يا بيه، هوا دخول الحمام زي خروجه، أنا عرفت أن الست ديه مش قريبتك، وجايبها لا هنا عشان حرام.
أدهم:أتمسي لا أماسي دمش يا قليلة الحيا.
موظفة:قصدك أيه؟
تدربني مثلاً، يا عسكري عسكري
أدهم:وليش ناديتي العسكري صابش في راسش.
العسكري:خير يا آنسه جيهان؟
الموظفة:أنا حاسه أن الراجل دا، بيلعب ع البنات، وديه إحدى ضحايا.
العسكري:هذه زوجتك يا أدهم؟
أدهم بنفسه، كملت، طلع العسكري معروف
العسكري:وبعدين تعال هانا، متى تزوجت ولا عزمتنا..؟0
*يتقدم نحوه أدهم ويهمس له، تعال تعال، طلعت أبن حارتي، اتفضل عيد وافتهن .
ِالعسكري:ماهو هذا؟
هذا مبلغ كبير!
الصراحة لساني عاجز عن الشكر.
أدهم:أهم شي، خلينا نطلع ع ضمانتك، أنا عاد اقول للموظفة، أني نسيت العقد في البيت وأنت أشهد لها أن تعرفني.
العسكري:بس هكذا؟
عيوووووني لك
ِأدهم :تسلم يا غالي، أيوة عاوزك تكون هكذا جنتل مان.
*وبعد مرور ساعة على تواجد أدهم بالغرفة، يقوم العسكري بالإبلاغ، فحضر طقم عسكر، وحملوه مع المرأة إلى قسم الشرطة*
*وفي اليوم التالي كان الناس يسبحون ويهللون، من كافة المساجد، خرج الناس لصلاة العيد، وعادوا إلى بيوتهم فرحين، مُستبشرين بإن الله عزوجل قد تقبل منهم صيامهم*
*ونختم الحلقات من بيت الحاج أمين:*
سعدية:هيا بناتي صبوح، وينه منير؟
سلوى:ما رضي يصحى ، أمسى ساهر لا الصبح، سمعه أذن الفجر، ويلا توضأ وصلى، وقال لا احد يصحيه.
ِسعدية:هو عيد في السنة، ماله هذا الولد؟
الحاج أمين عائداً من المسجد:
عادكم من السالمين
برضا رب العالمين
من العايدين الفايزين
كل عام وأنتم بخييير
البنات:كل عام وأنتم بخير. يا أغلى أب
*وبهذه الأثناء تنتهي أحداث الجزء الأول من حلقات رمصانيات، نتمنى أن تكونوا قد استمتعتوا واستفدتم منها*
*ك/منى الزيادي*