الاثنين، 10 فبراير 2020

رمضانيات *الحلقة العاشرة والأخيرة للجزء الأول * للكاتبة : منى الزيادي

*رمضانيات*
*الحـلـقة العاشرة*
     *والأخـيـرة*
*تبدأ الحلقة الأخيرة من بيت الحاج أمين، حيث كانت سعدية تجمع ملابسها استعداداً للرحيل من البيت، ظناً منها أن زوجها شتمها*
الحاج أمين: مالش ذلحين بتجنني، سلامات..؟
سعدية:هاااه
مادام وقد أنا بعد هذا العمر كووله حق مصايب، خلاص، روح دور لك واحدة وجه خير، وأن بيت أبي يعزني.
ِالحاج أمين:هههههههه
ومن جدها، تشتي المره تحنق، هيا تمسي تمسي ليلة عيد.
سعدية:سلوى، نجلاء
البنات:ايش يا أمه؟
سعدية:أنتبهين لانفسكن قد أنا عاد اريح لي.
نجلاء:يوووه
وين تروحي يا أمه
صلوا على النبي
سلوى:أيش زعلكم يا أمه؟
أبه، مالها أمي؟
الحاج: ما بش يا بنتي
لكن أمكن بتتدلع، دلع من حق النسوان، سعدية يا سعدية
سعدية: ماهو؟
ما تشتي؟
الحاج أمين:بكرة عيد
وما يسبرش تفلتي بيتش ليلة العيد، وبعدين أنا ما غلطت عليش أبداً،ولا أنا غلطت هذه بندقي حكم، أهه، عادشي عندي.
البنات:لا يا أبه
هيا أمه ليلة عيد
الله يحفظش
سعدية:خلاص يا بناتي
علشانكن أنتين عاد اجلس، وأنته كُن بطل هذا الكلام حقك
الحاج أمين:وأنتِ كوني البسي السماعة
علشان ما تسمعينا غلط.
*في بيت كوثر وقد بدا عليها الحزن الشديد وذلك لأن حبيبها طلع خائن لها، ولديه عدة علاقات*
نور:مالك يا كوثر هكذا مشحبه، ما عاد اكلتي ساع الناس ولا شي، صلي على النبي.
كوثر:عليه الصلاة والسلام، والله يا نور إلا تعبانه لي شوية، وزعلانه ما قدرت ادبر لك حق كسوة.
نور:سلامتك الف سلامة يا روحي، ابوها الكسوة، عنمشي بكسوة العيد الاول، هو يوم وانقضى على خير.
كوثر:على قولش يوم وانقضى على خير، ربك يعين يا قلبي، ممكن اطلب منك طلب؟
نور:عيوووني لك يا عمري، اطلبي.
كوثر:تعملي عملي، وأنا ادخل انام لي شوية، حاسة نفسي مِرهقة.
نور:بس هكذا، من عيوووني يا قلبي
ادخلي نامي لش.
*تُغلق على نفسها وتتصل بأدهم، يرد عليها طبيعي:*
هاااالو
هلا وغلا بقلبي
وينك يا روحي، وحشتيني موووت
كوثر:قلبوك وسط صاج يا مفتري، يا الي ما تخاف الله، يا خبيث.
أدهم:ببببببب
هذا قصف صاروخي عنيف، مالك يا كوثر، من زعلك؟
كوثر:ولا احد، أنسى رقمي ورح لك مني، ولا تزيد ترسل حرف واحد يا ابو الف شريحة.
أدهم:هههههههههه
هههههههه
هههههههه
لحظة لحظة
لا تغلقيش، لحظة
من قد فتن لا عندش
كوثر:قلت لك انساني
أدهم:والحوالة، قد أنا باب الصرافة، احوالك أو لا.
كوثر:لا تحول، ولا أنا محتاجة لك، أنت فاهم.
أدهم:أمااانة عليك لاما قُلتِ لي من زعلك؟
كوثر:لاعاد اقولك ولا
روووح امرك إلى الله
والله أن الله عياخذ حقي منك، والتلاعب بمشاعر بنات الناس ماهيش سهلة.
أدهم:طيب
ممكن اشوفك، لحظة لا تغلقيش، الووووووو
الووووووووو
كوثر:غووووور
في ستين الف داهية
*وتبدأ تجهش بالبكاء، وهي متندمة على كل لحظة قضتها مع ذلك الوحش البشري*
*وبينما هي تبكي تدحل أمها فجأة*:
كوثر، مالك يا بنتي؟
ليش بتبكي؟
من زعلك؟
كوثر:هااااه
ولا حاجة يا أمه، بس حسيت بوجع في رجلي، ما عاد قدرت أخطى.
الأم:سلامتك الف سلامة يا قلبي، ايش فيها رجلش، أصه وريني.
كوثر:خلاص خلاص يا أمه، بمجرد انش لمستيها تعافيت، الله ما يحرمني من حنانش يا غالية.
الأم:صدق صدق
وإلا اخذتش المستشفى.
كوثر:ما يحتاج يا اغلى أم، هي ليلة عيد، وين عنسير؟
الأم:الله يشفيش ويعافيش يا روحي، هيا ارتاحي لش شوية
وتعالي عاونينا في غسال البيت والحوش.
كوثر:حاااضر يا غالية
من عيوووني.
*أما في بيت الحاج أمين البنات يسمعين أغنية أضحك على الأيام، وابوهن يأتي من الخارج ومعه أكياس كثيرة من حلويات العيد*
الحاج أمين:سلوى نجوى
البنات:يا عيونهن
الحاج أمين:تسلم لي عيونكن يا قمارى، أمسكين هذه جعالة العيد والله أنها بـ50000 ريال، كل شي قدو نار، وعن شرط فلوس قديمة، الجديدة ممنوعة.
سلوى:الله يكرمك يا أبه ويطول لنا بعمرك يا أغلى أب.
سعدية:هيا ما قد معكم مجتمعين هانا، أيش قد به؟
الحاج أمين:بنتآمر عليش عاد أتزوج عليش....ههههههه
سعدية:ماهو أيش؟
وهذه الجعالة كلها لمن؟
قد جعلت لك لنا احنا واهل الحارة؟
الحاج أمين:كلووا
قد اسمه عيد، عيدوا
وصلوا على النبي.
وإلا ما تشتيش أنتِ ؟
سعدية:ماهو؟
والله ما سمعت حرف؟
أيش قلت؟
الحاج أمين:قلت لا إله إلا الله.
سعدية:وليه بتصيح هكذا وطي صوتك، عيب كثرة الهدره هذه.
الحاج أمين:قادرة تلبسي السماعة قبل ما تجي لا عندي، هذا اسمه جنان.
سعدية:ايشوا
ايشوا ذي ملان؟
الحاج أمين:ملان
خيرة الله ابرك لنا
من كل خيرة.
*أما أدهم فقد كانت نهايته سيئة جداً حيث أنهُ وعد أحدى صديقاته بإن يلتقي بها في أحد الفنادق، وبالفعل ذهبت معه، ولكنه انفضح امرهما عند الأستعلام*
موظفة الإستعلام:اهلا وسهلا بيك يا افندم
أدهم:اهلاً وسهلاً
الموظفة:معانا غرف بالدور الاول الثاني إلى العاشر، وكل شي بقيمته، يعني حدرتك بفلوسك، والهانم زوجتك؟
أدهم:هااه
ايوه لسى عرسان
الموظفة:طيب
ممكن عقد الزواج وبطاقتها الشخصية.
أدهم بنفسه:يا جناااااه شلوها ليلة، وايش دخل ابوش أنتِ من العقود.
الموظفة:استاذ، أنته رحت فين؟
أدهم :رحت في همش، الله اكبر عليش، خلاص خلاص، هاتي بطاقتي اروح لي.
الموظفة:تروح فين يا بيه، هوا دخول الحمام زي خروجه، أنا عرفت أن الست ديه مش قريبتك، وجايبها لا هنا عشان حرام.
أدهم:أتمسي لا أماسي دمش يا قليلة الحيا.
موظفة:قصدك أيه؟
تدربني مثلاً، يا عسكري عسكري
أدهم:وليش ناديتي العسكري صابش في راسش.
العسكري:خير يا آنسه جيهان؟
الموظفة:أنا حاسه أن الراجل دا، بيلعب ع البنات، وديه إحدى ضحايا.
العسكري:هذه زوجتك يا أدهم؟
أدهم بنفسه، كملت، طلع العسكري معروف
العسكري:وبعدين تعال هانا، متى تزوجت ولا عزمتنا..؟0
*يتقدم نحوه أدهم ويهمس له، تعال تعال، طلعت أبن حارتي، اتفضل عيد وافتهن .
ِالعسكري:ماهو هذا؟
هذا مبلغ كبير!
الصراحة لساني عاجز عن الشكر.
أدهم:أهم شي، خلينا نطلع ع ضمانتك، أنا عاد اقول للموظفة، أني نسيت العقد في البيت وأنت أشهد لها أن تعرفني.
العسكري:بس هكذا؟
عيوووووني لك
ِأدهم :تسلم يا غالي، أيوة عاوزك تكون هكذا جنتل مان.
*وبعد مرور ساعة على تواجد أدهم بالغرفة، يقوم العسكري بالإبلاغ، فحضر طقم عسكر، وحملوه مع المرأة إلى قسم الشرطة*
*وفي اليوم التالي كان الناس يسبحون ويهللون، من كافة المساجد، خرج الناس لصلاة العيد، وعادوا إلى بيوتهم فرحين، مُستبشرين بإن الله عزوجل قد تقبل منهم صيامهم*
*ونختم الحلقات من بيت الحاج أمين:*
سعدية:هيا بناتي صبوح، وينه منير؟
سلوى:ما رضي يصحى ، أمسى ساهر لا الصبح، سمعه أذن الفجر، ويلا توضأ وصلى، وقال لا احد يصحيه.
ِسعدية:هو عيد في السنة، ماله هذا الولد؟
الحاج أمين عائداً من المسجد:
عادكم من السالمين
برضا رب العالمين
من العايدين الفايزين
كل عام وأنتم بخييير
البنات:كل عام وأنتم بخير. يا أغلى أب
*وبهذه الأثناء تنتهي أحداث الجزء الأول من حلقات رمصانيات، نتمنى أن تكونوا قد استمتعتوا واستفدتم منها*
*ك/منى الزيادي*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *