*وماذا بعد يا كورونا*؟؟!
أيها الفيروس الخبيث الذي هجم على العالم دون سابق إنذاربمطلع العام العشريني المشؤوم، إلى أين تريد إيصال البشرية؟
وإلى أي مقبرة تقود الإنسانية؟!
ماذا أسميك يا تُرى؟
فيروس الموت؟
أم فيروس الضياع؟
أم فيروس الدمار؟
تكاثرت المُسميات، وتزاحمت المُصطلحات والمعنى واحد.
كل يوم أراك تحصد ألآف الآرواح دون شفقة أو رحمة، زلزلت الأرض بقدومك، وأُعلنت حالة الطوارئ في شتى بقاع الأرض، دمرت الأقتصاد العالمي، بل هناك مؤشرات خطيرة لتعرض العالم الثالث إلى مجاعة قاتلة جراء زيارتك الممقوته..!
*واليوم هانحن نجدك قد هجمت على بلدنا، وبدأت في الأجتياح من المناطق الجنوبية، مع أنك تعلم جيداً بإننا من الدول الفقيرة والتي تُعاني من ويلات الحروب والحصار*!!
الوضع جد خطير، ووقعه جلل كبير، فاليمن تفتقد أدنى أدوات المواجهة لذاك الفيروس القاتل..!
بالأمس وجه المجلس الأعلى للإنسانية نداء أستغاثة للأمم المتحدة وذلك لظهور حالات بعدن، لتصفعنا الأمم المتحدة بردها بعدم مشاركتها للبيانات منذ بدأ كورونا، وكأنها تتخلى عن اليمن بمساعدتها لمواجهة الفيروس !
*نداء لأبناء الشعب اليمني*
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم، لا تستهينوا بالمرض، ولا تقولوا لم يدخل المرض اليمن، فالله لا يجمع بين عُسرين، هاقد دق ناقوص الخطر، وهاهو الفيروس قد هجم علينا، فابقوا في بيوتكم، لا داعي للأزدحامات في الأسواق والمراكز التجارية، وأسواق القات، ولتعلموا جيداً بأن هذا الفيروس اللعين لو انتشر بوسط الشارع اليمني، فإن حصيلته ستكون مليونية، لأننا نفتقر أفتقار كبير لوسائل الصحة والنظافة البيئية، عليكم أن توعوا أنفسكم وأسركم بخطورة الموقف، وكيف عليهم وقاية أنفسهم، وكفاكم استهتار بالمرض، وكفاكم لا مبالاه.
*نسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخره، ونسئله بإن يلطف بهذا الشعب المسكين الذي لم يجد راحة قط في حياته، لا في السابق ولا في اللاحق*!
*إلـزم بيتك*
*تسلم حياتك*
*فيروس كورونا قاتل*
*سفيرة السلام*
*د/منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب