مضى من العمر سنين ..واها انا في نهاية رحلتي ..
سارتاح برهةالى هذا العمود ؛وتطوف الذكريات امامي ذكريات ألمي واحزاني هذه هي الحياة التي رحلت عني واصبحت فيها اعاني التعب والعجز لم يعد هناك حيل برجليا لكي تحملني ..اصبحت وحيده .
اسير في طريق إلمي وحزني ..
كنت كوردة نظرة والان ذبل العمر وانتهى ..
نثرت في طريق الكثير السعاده عندما كنت ادوربين الناس ابيعهم الورد .وهم يهدونها لمن يحبون. أو يتصالحوإ
المتخصمين ..كنت انثر عطر الورد بين الناس شذى ورائحه زكيه ...
يكفي ان من كان لايملك قيمة الورد ينظر الى بوكيه الوردوالوانه الزاهيه فيبتسم ..
يكفي اني كنت ارى ابتسامات الاخرين. الذين لايعرفون ماذا في داخلي من هموم واثقال ...
ولكن اسعدغيري بالورد ..
لم اكن في رفاهية من العيش حتى احمل الورد بيدي ...
انا بائعة الورد...
اجول في الشوارع حتي استرزق ..
ابيع الورد لاوفر لقمة العيش والدواء ...
لأن الحرب قد اخذت منا كل شيئ
افراحنا وقوتنا وبيوتنا ...
انا هنا مستنده على هذا العمودوالوردمازال بيدي لم ابتاع منه شيئ...
انهكت وتعبت ..
كيف ساذهب الى اطفالي وانا لم ابيع الورد.؟
ماذا ساقول لهم ؟
ألم ومعاناه هذه الحياة..
أه ما اقصر عمر المرأ
كيف يذبل
وينتهي
كالورد الذي بحوزتي
إن لم تجد الوردمن يعتني بها ويفهم معاني الوانها وجمالها سترمى بالشارع..
وهكذا هو مصيرمن لايحدله سند في هذا العمر ...
رباه اني مستنده على هذا العمود ابكي وقلبي مثقل من الواقع .اعني ياالله
ام ريم