حـــرم الهـــوى
يامن تملكتِ في ساحِ الهوى حرما
فــؤادي الصب كم للعشق قد كـتما
ماذا ترين ونبض الحب يعصف بي
ومعبـد الحب في عينيك قد هُدما
ٲبني على خــدك الورديﱡ عاصمتي
والدمـع يجتثها إن قـد عليه همـى
ٲسكنتك الروح ياعــزفي وٲغنيتـي
حتى تحــول عشقــــي بالهوى ٲلما
ماذا تَبَقـــــى لأحيا بالمنى ولقـــــد
تحـــول العشــق في محرابنا عدما
قـو لي فديتــك ماذا قد فعــلت ٲنا
حتى تحيلــين دمـع المقلتين دمــا
رحماكِ رحمــــاكِ إن البعـد ٲرهقني
فالله يرحم من ٲوفى ومـن رحــما
عصــرية ٲنت بالأوصــــــاف نـادرة
وكم غشاني الهوى يابنت واقتحما
قـديسة الحب كم ٲرسلت قافيتـي
إليــك يامن شعوري في يديك نما
إذا تجليتِ في ساح الهـوى انتعشت
تلك القلوب وصلى الحرف وانسجما
تكاد تلك القلــــــوب الهائمـــات إذا
ٲسبلت جفنيـك تهدي الكون لي نغما
كم تدهشـين وكم تسقيــن ٲوردتي
إذا ٲتيت وذاك الطـرف نحوي رمى
تـذوب روحي على خديك سيدتي
والعقل يذهل إن ثغر المنى ابتسما
كفــرت بالحب حتى جئت مملكتي
آمنت فيــه وٲعطيت الهوى قسمــا
ٲني سأمضي به في كــــل ناحيـــة
ٲضخـهُ في عروق العاشقـــين دمـا
ماذا تَبَقَى سوى جسمي النحيل فقد
جعلته للهوى يــاساحــــــري قلمـــا
إبراهيم_البرهوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب