*وكل يجتني مما يليه*
"تركتُ لها فؤادي تستبيه"
معنىً بعد أن نظرت إليه
كأن البدر حلّ أمام عيني
بوجهٍ حارت الأكوان فيه
لقد ظفَرَت بقلبي دون حربٍ
بأسلحةٍ فتَكن وعُثن فيه
فسددتِ السهام بقوس لحظٍ
وأرسلتِ الجنود لتقتنيه
بأنفٍ مثل حد السيف أقنا
يزيد الوجهَ إعجاباً بتيهِ
ووردُ الخدّ أسكرني جناهُ
وحَبُّ اللوز يشبه نظم فيه
وعنقٌ كالزجاجة جلّ ربي
قد استندت إلى صدرٍ رفيه
به حقان من عاجٍ بهيٍ
جميعُ الخلق طراً تشتهيه
(وما نيل المطالب بالتمني)
ولكن ماالسبيل لأجتنيه
فقالت قف ولا تصدر حراكاً
فكلٌ يجتني مما يليه
أحمد علي أحمد مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب