ليلة القدر
خذي ماشئتِ من عمري
وخلي الحب لـي يبري
تلاقينا بــــــــــلا وعدٍ
فكانتْ ليـــــــلةُ القدرِ
فقـــــولي للذي أمسى
يشك اليوم في طهري
ولــــم يدرِ وقدْ عِشْنا
لعشقٍ نـــــــادرٍ عُذري
وأنَّـــــــــا بالهوى ذُقنا
غراماً فاتناً ســـــحري
وأنَّ الحـــــــبَّ أشجانَا
ففاحَ الحـــــبُّ كالعطرِ
كتبنا فـــــــــيهِ أشعاراً
بهـــــــا العشاق لاتدري
بحورُ الشّعرِ قد صارتْ
على أوزانها تجــــــــري
سبقنــا نظمَ مَنْ هاموا
وماقالوهُ من شــــــعرِ
بها العشاق قد ذابــوا
لها يتلون كالسّـــــــفرِ
وأضحتْ دونمــــا شكٍ
كوشمٍ خُطَّ في الصّدرِ
زرعنا الحــــــبَّ أشجاراً
بلا عدٍّ بــــــــــلا حصرِ
على أغصانـــــها زهواً
شدونا مثلما الطّــــــيرِ
وصغنا الوجدَ ألـــحاناً
غدتْ في روعةٍ تسري
فكوني مثلما كنـــتُ
حبيباً للــرضى يشري
فما لـــي دونكِ أنثى
لها إسمٌ عـــلى ثغري
وإنِّي فيكِ مــــا دمتُ
ولو وسّدْتُ في قبري
فايزعلي دبوان الفراص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب