، تمادى السقوط
تمادى السقوط فكان الحجر
يسير الى آخر المنحدر
هنا حيث يوم لكل الإناث
وعام ٌ بأكملهِ للذكر
هنا حيث جار عليَّ المكوث
طويلا ًولا أستطيعُ السفر
يقوم الشقي بضغط الزناد
ولكنه يحتمي بالقدر
ونحن على شرفات الجحيم
نلوّح للغائب المنتظر
وحين نمر بتلك الطريق
نجدد فيهاجميع الحفر
نخاف من الحسن إذ أنهُ
يثيرُ علينا سهام َ النظر
فعين الحسود لها لفحة ٌ
تشوه وجهَ الصباحِ الأغر
وبالنفثِ والبوحِ أمراضُنا
نعالجها، لابضرب الإبر
نعوذ من الجن بالحوقلات
فللجن كرٌ عنيف ٌ وفر
فقد يركب (الغول) فوق الرياح
وتاتي (العفاريت) تحت المطر
فتسطو علينا وياليتنا
نراها لكي نستطيع الحذر
لأن خوارقها جمْة ٌ
تفوق احتمالات كل البشر
نفخخ أغصان أشجارنا
ونجلس في ظل تلك الشجر
ولم ندر ِ أن الغصينَ بها
إذا حركته الرياح انفجر
فقد بات في ذهنه أننا
بهذي الحياة ظلام ٌ وشر
لهذا أعيش وحيدا هنا
وتحت ضلوعي يموت الخبر
وما عاد غير ُالظما في فمي
وحرفٌ تغادر منه الفكر
وكيف سأرفعُه ياترى
وقد جاء من قبله حرف جر
فانحته في الدخان الذي
ازال السحابةَ حين انتشر
ليخبرَكم أن كأس المنى
أرادت يدي أخذه ُفانكسر
--------------------------
عبدالرزاق الكميم
اليمن ـ ذمار ـ الحداء
2021/3/8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب