لذاك الربيعٌ أكتب…
أيا ربيعي هل اشتقت إلي أم إنك مازلت عاكف عن الإحتياج لكتف يشد مأزرك،
-حسناً…
لقد بدأت بالتفكير ببطئ شديد لعلِّ كنت مخطئ في فهمك، ولست بنبي
فكثير منا يخطئ في زلفةٍ حتى تسود وجوهنا وتشحبٌ ملامح أنظارنا ،… .
-لقد تبادرت ونشبت خطيئة أسميتك بها قدري ، وأنت مازلت في غياهب الجب،
لٱ تهدي أمل ولا تبعث سكينة أين مكانك ، م̷ـــِْن قائمة الراحلون خلسة،
-تبدو لي الأيام ثقالاً وليست بالجمال الذي رأيتك فِيَھ ، فقد أسودت الأرض ، وثقلت حتى صعرت
مخذولا مهزوما ، وكنت كالشقراء ، الضائعة تبحث عن ربيع أحزانها ، بينما هو كان يبني أحلامه ،
هناك في خريفٌ ذابل لٱ يطرأ عليه أثر الرحيل ، ولا يحتوي الروح العليل
بيت أحزان أو ماشابه ذلك،… ..
لٱ أعلم إن كان الذنب ذنب هوسي وسهادي بك ليلاً، أم إنني حقا
لم أستطع نسيان هجرانك وتغاضيك عن أمنياتي كونك
لم تود تحقيقها
وكان أكثر أمنية، أرجوها مجيئك ، وكعادتك تسبق أعذارك لسانك ،
وأغدو بسلالة أحلامي ، إلى الجحيم الذي كتب علـّۓ جبين وجعي كان ربعيي… .
أيا ربيع أزهاري التي تمنيت أن تكون رحيقها لَـگِنْ لم تآت
نعم :لم تآت
فدفنتك ربيعي
لفصل مسمى حين يحين قطافه !
#همسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب