في ليلٍ يملؤه السكون
ويكتنف في حضنه الوجع
ونرضع من قبلاته الغموض
وجدتك أنت عزيزي
لقد عرفتك في عمق الوجع
فتعمقت فيّ هكذا دون ترجمة...
وجدتك تبيع الحب مغلف بجرائد قديمة ،فأبتعت منك واحدة ...
فأدمنتك أحببتك ...
أحببتك كوطنٍ
كمرفأ
كملجأ
رسمت حبك في خارطة قلبي وكتبت اسمك على كل القارات وسكنتك...
.....
أصبحت أراك في كل الوجوه
وكأن أشباهك الأربعين ظهروا فجأة..
حين لقياك عزيزي
يتبدل كل شيء
حتى نبرتي تخونني حين لقياك
فأحدثها قائلة: يا هذه لا تخجليني أمامه تمالكِ نفسك
وأضبطِ أوتارك فقد أضحيت مفضوحة الحنين...
لقياك يزرع بساتين من التوليب في قلبي...
لقياك يجعلني أعانق الغيم
وأصافح الشفق ...
للقياك حديث لا يترجم...
الزهراء السقاف🦋✨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب