لصـوص الــــحيــاه🤍
بــقلمـ : سـمـيه مـحمـدمـآرشـ آحمـد
آلفرآشـه🤍
الجزء الرابع عشر
إياد:
لم يقاوم،اخذت الفتاة بيده ونهض
فتقوم الفتاة بحركة بيديها للمجموعة ،بأنه صار تحت السيطرة،فتتعالى
ضحكات الجميع.
الشرطة:
في آخر لحظة يكسرون الباب ويدخلون،وجهوا أسلحتهم
على الجميع للاستسلام
إياد:
ينظر اليهم وهو مصدوم ،فيخر على الأرض مغمياً عليه
يتم القبص على الجميع،وأخذوا للتحقيق
طلال:
يتصل بأم إياد ،يخبرها ماحدث ،لتلحق إبنها في المستشفى
فهو في حاله سيئة
أم إياد:
سآتي حالاً
الشرطة:
تقوم بالتحقيق ،وبعد عناء،اعترفوا ،وكشفوا
مجموعات أخرى
،فهم لن يسقطوا وحدهم ،
في المستشفى
أم إياد:
طلال أين ابني ،اين
طلال:
إياد في حاله سيئه ،سنرى ماسيقول الطبيب عند خروجه
إيمان: يالله إحمِ لي أخي ،ورده بالسلامة إلينا
طلال:
لاتقلقي ،إياد شخص قوي لن يستسلم
الطبيب يخرج من غرفة الطوارئ
أم إياد:
طمني على ابني ،كيف ولدي
الطبيب:
لن أخفي عليكم ،مريضكم اخذ كميات كبيرة
ومن انواع كثيرة وخطيرة من المخدرات ،عملنا له اللازم والباقي على رب العالمين،
إن لم يفق بعد ساعة سيتم نقله إلى غرفة العناية المركزة،
ماعليكم الا الدعاء
إيمان:
تبكي بحضن أمها ،أخي الوحيد ،بسمتي وفرحي ،سرقوه
منا،خدعوه ،لايريدون ان يروا السعادة في بيوتنا ،
يغرقون الناس في الإثم ليصبحوا مثلهم
أم إياد:
الله معنا ،مادام الإيمان في قلوبنا وبيوتنا ،مهما فعلوا
سيخلصنا الله منهم ،عليهم غضب الله ،هم الدمار بعينه للدين وللمجتمع ،
تمر الساعة على إياد
الطبيب :
يتفقد وضعه ،جسده ينهار تدريجياً ،ينادي المساعدة هاتوا النقالة سريعاً
………
يتبع🤍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب