الاثنين، 1 يونيو 2020

عيد خيالي بقلم عبدالله المشولي

*عيدٌ خيالي*
ـــــπـــــــ
ما كان عيدك حين غاب الوازعُ
إلا خيالاً مات فيه الواقعُ
أنا لم أر في العيد أي عدالة
أبداً وفي الأوطان طفلٌ جائعُ

ياطفلةً رحلت ونامت في الثرى
كيف انطفأتِ وأنتِ بدرٌ ساطعُ
من ذا الذي أذواك يا غصن الجنى
أي الذنوب جنيتَ ،غصنٌ يانعُ

وجعالة الطفل الصغير رصاصةٌ
وسكينة البلد الأمين مدافعُ
فلدى الذين بغوا الحروب مطامعٌ
ولدى الحماة من الحروب مطامعُ
......
للأبرياء مع الرصاصةِ موعدٌ
ولدى الجناة مناصبٌ ومصانعُ
أين السلام! وقد رأيتُ شوارعاً
عُجِنَت ،وخالطت العظام شوارعُ
......
وجماجمٌ طارت وبحرٌ أحمرٌ
وأوادمٌ بين الدخان تنازعُ
من لم يمت بالقصف مات برعبهِ
واللآليِ يلقاه الرصاص الراجعُ

ظهر الفساد وهاج طوفان الفنا
وتراقصتْ فوق السفين زوابعُ
ما العيب أن تجد الفتاة بشاربٍ
العيب  أن تكسو الرجال براقعُ

يرنو العزيز بأن يموت بعزهِ
وبذلّهِ يفنى الذليلُ الخاضعُ
أسفاً على المتبوع أصبح تابعاً
ولبئسَ متبوعٍ وبئسَ التابعُ

يا مةً باعت كرامتها سدىً
للعابثين وما تزال تبايعُ
نلتم غناكم والبنوك ومابها
والفقر فيكم،، في سماكم قابعُ
ــــــــــــ
عبدالله غيلان المشولي

Ghilani✍
٢٣/٦/٠١٨
الگامل.π

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *