لصـوص الــــحيــاه🤍
بــقلمـ : سـمـيه مـحمـدمـآرشـ آحمـد
آلفرآشـه🤍:
الجزء الحادي عشر
إياد: مازن حذرني ،المكان سري واذا أنكشف لن يعطيني شيء من تلك الأشياء ،التفت فوجد محل سوبر ماركت ،فدخله
طلال: دخل وراءه ،لم يغب عن عينه ،انصدم برجل آخر فسقط
إياد: سمع صوت طلال ،تأكد أنه يراقبه فنظره نظرة شاملة للمكان
يلتفت هنا وهناك ،ليجد وأخيراً باب خلفي ،ليس بكبير ذاك الباب ليراه الناس ،فخرج منه مسرعاً
طلال: ينهض ،يعتذر الرجل له ،يفتش عن إياد ،إياد
اختفى ،يبحث ويبحث بعقل مشوش آثار السقطة ،لكن لافائدة
،لم يستطع أن يرى الباب ،فعاد الى المنزل خائباً ،
يدق على الباب أم إياد ،
تفتح له
أم إياد: تكلمه من خلف الباب ،ها ولدي بشر
طلال: آه آه ،أعتذر لك ،وحكى ماحدث له
أم إياد: حاله كل يوم يزداد سوءاً ،أريد ان نلحقه ، اليوم أخذ جميع المال المتبقي لدينا ،كأنهم يبتزونه ليعطيهم المال،ولكن لماذا ؟؟
طلال: غداً لن يضيع مني بإذن الله ،أماعن المال الذي يأخذه يأتيني بأفكار ليست جيدة،وأتمنى ألايكون ما أتوقع
أم إياد: من هيا ياولدي
طلال: لن اقول لك ،حتى أتأكد ،سأنصرف الآن
يصل إياد الى المقر السري
مازن: أهلا أهلا بك ، هل أتيت بالمال المطلوب منك
إياد: نعم نعم خذ،هيا اعطني المخدر ،الصداع سيقتلني آه آه
مازن: المال اليوم قليل ،غدا تأتيني بالمزيد،و إلا لن أعطيك ولو حبة صغيرة ،
أتفهم ،هيا إذهب
إياد: من أين أعطيك المزيد من المال،ففد أخذتُ كل ما كان بالمنزل
مازن: ليس من شأني ،إدفع سأعطيك ،لن تدفع لن تجد مني شيء
إياد: كنت تتكرم علي في بداية الأمر ودون أي مقابل،فماذا
حدث لك الآن؟
مازن: هذا كان في السابق،الان بالمال ،هذه سياستنا
أفهمت؟
،اليوم ستكون سهرتنا غير الأيام السابقة ،
ستذوق ماهو أحلى من المخدارات
إياد: ماهو ،شوقتني إليه ،أريد أن أجرب كل شيء
مازن: يبدو عليك أنك ستكون رئيس مثلي لمجموعة من الشباب ،عندما تستمر معنا
وخاصة هذي الليله ،سأعلمك أصول الشغل وستنال كل ماتطلبه
يمر الوقت ليأتي الليل
فتتعالى أصوات ضحكاتهم المشمئزة ،الغناء والرقص وفساد بكل أنواع الفساد
إياد: صار سكران ويستمتع بما يراه
مازن: لأنك ولد مطيع سأكافئك بأفضل ماسيأتي اليوم ،لتنظم إلينا رسمياً
إياد: هيا اعطني
مازن: لن أعطيك ،عندما تراه،ستذهب إليه بنفسك ،هيا ادخلن
إياد: يشهق شهقه ،ماذا ؟!!
،إنهن نساء عاعار
………
يتبع🤍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب