الثلاثاء، 2 فبراير 2021

عُمق ذات بقلم الكاتبه عازفة الليل

*عُمق ذات*

بين حين وحين يتساءل الإنسان حول ربيع نسيانه، فأجد أن الأنثى الأكثر احتواءً وعمقاً، بينما روحها تنظر بعين القلب لهذا الكم الهائل من الصمت والخيبات.

كم مرة تعبث الريح في المفازات، تغرق الروح لتحدق في الأفق تريد النجاة، فتنوء الجوارح على عتبات النسيان وما من سبيل سوى الإصرار والبقاء.

ثمة آلام تتساقط صلابتها من الأعماق، فتأتي المواساة من حبرٍ على ورقٍ، نابعة من جوف الأبجدية، فقط الذين كانوا أحياء هم الذين مارسوا الحياة بجميع تضادها، لم يهززهم شيء، وكلما داهمتهم النوائب كانوا هم الدرع المتين والصبر.

هي امرأة من ضوء، كثيرة الحديث للسماء، تضع من ذاتها صورة تخبأها في أمان المسافات، حيث إذا غرقت جاءت صورة ذاتها السماوية؛ لتنقذها من هاوية الشتات، ثم تضع كتفها على غيمة علّها تهطل عليها بوابلٍ من الفرح في جميع الفصول الأربعة، لقد حاربت الأسى، أظن آن لها أن تستريح.

#عازفة_الليل
#بوح_صورة
9/1/2021 م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *