ماذا جنيتُ لكي أعيش حدادا؟!
والجرح ينزف للجسوم أبادا
كنتُ الحكيم لسان حال ديارها
واليوم أبكي حزنها آمادا
ماكنت يوماً للصراع مويدا
ولا أوالي ظالماً جلادا
فغدوتُ كالليث الجريح بسيف من
شطر البلاد وعاث فيه فسادا
يا أيها الزمن الظلوم أما كفى
ويل الحروب أثارتِ الأحقادا؟
قد أكسفت شمس الصباح بنورها
كم أنهكت بخفوتها الأرصادا!
والخيل لم ينهض وأصبحَ واهناً
والذل زاد مكانة وتمادى
فأنا الجريح بسيف من أكرمتهُ
وأنا اليتيم أعيش فيه عنادا
مهما جروح الحرب قد فتكت بنا
فصمودنا كم أنهك الحسادا!
والحلم حتى لو بدا لي واضحا
ما عدت أدري كيف عاد رمادا
إني بأرضي قد غدوت متيماً
ولقد لمستُ بعشقها الامجادا
✍️الشاعر ابو رزق ردمان🇾🇪
بتاريخ 2022/1/1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب