تجليت في الأكوان
أراك بأحلامي نشيداً من الفجرِ
بآمال هذا الكون يشدو به فكري
فأسمو بأخلاقي وشعري لأنني
أرى فيك أمجادي يغني بها عمري
تتوجت بالياقوت واللؤلؤ الذي
به من جمال الوصف والخالد الذكرِ
وأصبحت أنت النور في ليل دنيتي
وأمسيت أنت الفجر يسري بلا أمري
فينساب طهر الحب في عمق خافقي
ويجري بشرياني بحوراً من النثرِ
فمن أنت إن أعلنت للكون ماأرى
ومن نحن في قاموس عنوانك الدرِ؟
تجليت في الأكوان كالشمس ساطعاً
تمكنت في الأفلاك من كوكب الزهرِ
تجذرت في التاريخ أصبحت شعلةً
كماكنت في الماضي أساطير للدهرِ
حبيبي ونور العين يا كل منتهى
سروري وراحاتي وإكليلي الشعري
أناديك من أتراح تجتاح بسمتي
وأشكوك من أيام منزوعة العطرِ
عسى أن آمالي تناديك فرحةً
لتصفو حياة الناس من كلما يجري
فإن كنت لا تدري بما كان فلتكن
لماقد أشرت اليوم مسؤول من بدري
لتحرير مانهوى ومانحن نرتجي
من العمر والأعمار تجري ولا ندري
ومارفقك المعهود إلا نعيمنا
وما صفوك المشهود إلا لنا حصري
لك الروح والأنفاس والقلب منحةً
ومن يعشق الأوطان طوبى له الفخرِ
شاعرة الوطن. من اليمن
آمنة ناجي الموشكي
25. فبراير. 2021م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب