*((المنزل المجهور2))*
---------------------------
نـوال عــبدالــلـه
خنقتني العبارة!! عندما قالت: تركني أولادي وبدأت عيناي تنهار بالدموع فتحاشين نظوة الشفقة كي لااوذي مشاعرها وتابعت حديثها بصبر.
سرقني الوقت ولم أنتبه أن الليل بدء يسود وحشته فخفت ،كنت مترددة أثناء خروجي خائفة من العوده في الظلام.
وإذا بالعجوز تناديني إبنتي تستطيعي الموكوث الليلة هنا فالوقت تأخر وهناك ذئاب منتشرة.
نظرت إليها وأشرت لها بمعنى القبول قررت أن أعد لناطعام العشاء نتاوله سويًا أعددت لنا حسى وفنجان من القهوة.
ثم استدعيت المرأه العجوز قائلة: تفضلي يا سيدتي نتناول العشاء ،كنت جائعة وأيضاً لحظت أنها جائعة مثلي أكملت الحساء فقلت: هل تريدي المزيد /يا سيدتي أجابت لا يابنتي لقد شبعت فلم أكل مثل: ما أكلت اليوم.
سيدتي:نعم يابنتي يبدو أنكي لم تتناولي طعام الغداء
العجوز/ نعم فلم أشعر بالجوع كما أنني لا أحب الأكل بمفردي.
أكملت الطعام ثم بدأت جمع الصحون وأشعلت النار في المدخنة لتدفئة الغرفة، فسمعت الذئاب يملأ صوتها أرجاء المكان شعرت بخوف شديد.
وكيف لهذه المرأة المسكينةالعيش وحيدة وإي القلوب تلك التي يحملها أبناءها .
نظرت إليها أحسست بحنان بالغ
ثم بدأت تحدثني عن أولادها وقسوتهم وأنها في شوقاً بالغ إليهم حل الصمت بعد حديثاً طويل ثم قطعت ذلك الصوت.
قائلةسيدتي :اتسمحين لي أن أناديك أمي فقد اشتقت لهذه الكلمةمنذ وفاة أمي رأيت السعادةواﻹبتسامة اترسمت على وجهها قائلة: يسعدني أن أسمعها منكي.
مرت الأيام وأنا مازلت مقيمة معاها أحببت تلك السيدةكما لو أنها أمي الحقيقية وهي أيضاً اعتادت على بقائي معاها.
وفجأة مرضت وأنا في حيرة من أمري لم استطع أن أعمل لها شيء خرجت باحثة عن طبيب يحضر لها الداوء .
وبقيت في حيرة شديدة لا أعرف ذلك المكان فوجدت رجلاً بدأت أتوسل إليه أن يدلني على طبيب في أسرع وقت.
يتبع الجزء 3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب