(دعك من الهوى )
لـ عبد الرحمن جانم
فدعك من الهوى يا بن الجماعي
ومن درب الهوى هذا تحرّر
لأنّ الحبّ ممزوجٌ بآهٍ
إذا ما حلّ بالإنسان دمّر
أنا قد كنت مثلك يا صديقي
هويت فجاءني جرحٌ مطوّر
فقد أحببتُ محبوباً كثيراً
بقلبٍ صادقٍ حتّى تضرّر
فكن حذراً إذا أحببت يوماً
وصن قلباً فلا يكسر ويقهر
على بحر الهوى ماتت قلوبٌ
فكم لاقت بهِ طعنات خنجر
لأنّ الحبّ داءٌ مستدامٌ
على الإشفاء حتماً قد تعذّر
كبار الطبّ لم يجدوا علاجاً
لداء الحبّ تحليلاً بمخبر
ولم يجدوا لهُ وصفاً دقيقاً
فكم حطّوهُ يوماً تحت مجهر
إذا ما حلّ بالإنسان أضحى
بنار الحزن مأسوراً مخدّر
إذا لم تفهم الأبيات جرّب
ولكن إن أُصبت بهِ تذكّر
بأنّي قلت لا تقرب مجالاً
بهِ نارٌ ستصلى فيهِ تؤْسر
........إلخ
لـ عبد الرحمن جانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب