(آمُلً مُرتقب)
على الَالَام والطنعاتِ صبراً
لَعل الله يلهمُنا طريقة
وتاتينا السعادهِ بعد قهراً
تفوُق جراحُ كربتناَ العميقة
ونُشبع كسرِناَ مرحً وعطراً
على جنباتِ واحتناَ الطليقه
هنا املاً يشعُ لَنور فجرا
وذاك الخير اذهلنا فريقه
فيا احزانُ لن اعطيكِ وزراً
ففي ثقتي سَتغدِ كالغريقه
ومهما عَدت أن مداكَ شهراً
مقارنتاً بفرحتناَ العتيقة
سيبقى السعدُ في الاجسادُ دهراً
يصبُ بها ويسقينا بريقهُ
أيا محزون زدّ بالله صبراً
وكلاً بالعِبر يرُشد رفيقهُ
البرنس. عبد الصمد العزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب