( رسالة رفض)
ولقد صرفتُ الوجهَ عنك حقيقةً
وعلى فؤادي ألف جرحٍ ينزفُ
وقد التجأتُ لوحدتي متحسرا
والدمع من عينيَّ لا يتوقفُ
أواه والأحزان تطويني كما
تلتف حول الطير أفعىً تلهفُ
لمَّا رأتْ جرحي السماحةُ أقْفَلَتْ
عنّي وتصرخ لا رجوعَ وتحلفُ
وكأنّما قد صار بعدٌ بيننا
بُعدُ الشروقِ عن الغروبِ..أتعرفُ؟
لو جئتَ بالدنيا وكلَّ نعيمِها
في موكبٍ ترجو السماحَ وتهتفُ
تاللَّهِ لن تلقى رضا قلبي ولن
يأتيكَ مني الصفحُ يا مُتَعَجْرِفُ
ماهرالقدسي



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب