إمامٌ من عُترة اللهب..
إلى خير شعبٍ فمن أخبرَكْ ؟
و من ذا بأحقاده فجّرَكْ؟
على أي دينٍ أتيتَ لنا؟
على مذهب العهر ما أفجرَكْ؟
على دين أهل الهوى جئتنا
أما لك عقلٌ لكي ينذرَكْ؟
كبيرٌ تظنُّكَ ما بيننا
و أنتَ كجرذٍ ، فما أصغرَكْ
حقيرٌ ظهرتَ و أحقر من
ذبابٍ على البحر ، ما أحقرَكْ
أيا مدعي الحقَّ في (عُترةٍ)
كذبتَ و ربي فما أكفرَكْ ؟
أيا مدعي الدين في شيعةٍ
كذبت و دين الهدى أنكرَكْ
خسرتَ من الدين عروتهُ
فحاذر بجهلكَ أن تَخسرَكْ
عليكَ من ...... ما شئتهُ
كذا ..... يلحق من أحضرَكْ..
***
أيا موطن الحب من أخرَك؟
و مـــن ذا بـأحـقاده بـخَّـرَك؟
لـقد كـنتَ يـا موطني سالمًا
فـمن ذا إلى حربه جرجرَك؟
و يا فجر أيلول عدنا إلى
زمـان الذي ذمَّ سبتمبرَك
لـقـد عـاد عـصر الإمـام لــنا
و لـكـنه قــال : قــد جـمـهرَك
لـقـد عـاد فـي ثـوبه جـاهلًا
بموتكَ جوعًا هـنـا بـشَّـرَك
لقد جاء في ثوب إسلامهِ
بفتوى لكهف الهوى كفَّرَك
فكم نـعـرةٌ فـيـه ظـاهرةٌ؟
و كم بالعنا و الأسى أظهرَك؟
إلـى كـل قـلـبٍ عـزاءٌ أتى
و في كـل شـبـرٍ نما مُعترَك
فكم خـانكَ الـيوم (حوفاشيٌ)؟
و كم خان (هاديُ) و (المشترَك)؟
وليد الشرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب