الجمعة، 19 يوليو 2019

عُذْراً أَيَا عائبي قلم #الشاعر_عبدالعليم_اليوسفي

(( عُذْراً أَيَا عائبي )).
شعر/ وجداني/فصيح.
ا*ا**************
عذراً أَيَا عَائبي إنْ كُنتُ مُعتذِرَا
فَدُنيَتي جرَّعتني المُرَّ والصَّبِرَا
وأَعْيَبُ الناس عابوني ومِنْ صغري
أحيا العنا والشقا والحزن والكدَرا
قد عشتُ عمري مع حزني وكُنتُ حَرِي
أحيا حياة الهَنَا عَشْرَا على عَشَرَا
لأنني شاعرٌ نيل المُنَى وَطَري
وهاجسي ما قضى من لوعتي وَطَرَا
فأحقر الصَّحْب يأتوا إن ْرئوني ثَرِي
ويتركوا إنْ رَئَوا طَفَري معي حضرا
وأنذل الخلق يرموني وإِنِّي بَرِي
مما يقولوه مِنْ قُبح ٍ بهم ظهرا
وبعضهم يأملوا التشويه في صُوَري
ويتقنوا مهنة الحُسَّاد والغجَرَا
فَيَفْتَرُوا فِرْيَةً عني ولستُ فَرِي
والطِّيبُ في صفحتي قد دام مُسْتَعِرَا
حتى الحبيب الذي أهديتُه نَظَري
يسعى الى غُصَّتي كي أغدو مُنْقَهِرَا
يمضي لهجري ولا يُبْقي على أثَرِي
والغدر منه غدى كالوعد مُنْتَظَرَا
والأهل مِن ْجهلهم ْقد ضاعفوا كدري
وأشعلوا في فؤادي الهَمَّ والضجَرَا
ونَغَّصُوا عيشتي في المحفل الأُسَري
وعَكَّرُوا خاطري عمَّا أعي وأرى
يارب أنتَ الذي تدري صفا فِكَرِي
وتدري كل الذي مِن ْمهجتي صَدَرَا
وأنت َحسبي على مَنْ شَوَّهُوا صُوَري
وسببوا مأتماً في الخافقين جَرَى
ا*ا*******************
كلمات #الشاعر_عبدالعليم_اليوسفي
جوال📱/ 711102252
كتبتُها في تاريخ
11 / يوليو / 2016 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *