"وجبة الإنتظار"
أفرطت في تناول هذه الوجبه "وجبة الإنتظار"
ولا تزال عصافير الحنين الجائعة كل يوم تعصر إحتمالات جديده لعودتك.
وتضع لغيابك اعذارا.ً
الطريق طويلٌ جداً
وكلما أوقفت هذه الرحله
لجمني شعور من أقصى ذاكرتي أن خلف هذا المنعطف ستجدها
وكالعاده لا أجد سوى سراباً يجرني من قدمي إليك
---------
منذ وجعين وبكاء
وظِل الإنتظار نجاراً بلا خشب ينحت جسدي
أصبحت كالتابوت بلا رئه بلا أصابع
الشتاء قادم والوسائد متهرئه
وقلبي شيخ كبير لا يقوى على برد الحنين القارس
وانتِ انتِ خلف هذا التيه
----------
حافياً بلا حذاء
وانت تضع الشوك في طريق المواعيد
هل تذكري حائط كبريائي المرصع بالزجاجات
لقد أنقض وهو يحلم في قصيدةً سمراء تشبه لون عينيك
يستيقض وأعيُنهُ مُغلقه.
يبحث عن فرشاتك يستنشق منها روائحك الكريهه
-----------
فأس الذكريات جز أزهار الربيع في داخلي
ويسكب الأرق من نافذة المساء
انام حالماً في نجمة تشبهك
تماماً
إلى متى ستظل تطبخنا نيران الإنتظار لقد نظج هذا الجرح وكلما اوشك على الإنتهاء عاد إليّ الإنتظار جلداً جديداً
إلى متى إلى متى
عمرعبدالله ادم-اليمن ١اغسطس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب