......【 يا أخت كل الأماني】.....
........................................
أسلمت أمري في جهاري وسري
إليك مجري كل شيئ بأمره
حار فكري لم أعد ــ جِدّ ــ أدري
بالذي يجري همت كل فكره
موطني والوضع قد صار مزري
فيه والأوضاع ــ جِداً ــ مُضرة
بات يشكو من صديق التجني
قبل ذاك الخصم أنكاه مكره
لم يعد يدري أيخشى الأعادي
أم بنيه؛ الكل قد حاك شرّه؟!
طعنت الخصم ــ سهل ــ قد يتقيها
وإذا ما اسطاع حُطت بصدره
الأسى إن صُوّبت من قريبٍ
سوف تأتي من خلف..ياكسر ظهره
يتّقي شر الأعادي وصعبٌ
عليه ذاك الصديق يدري بغدره
عدنٌ يا أخت كل الأماني
توأم الحب في بلادي وذُخره
ماالذي يجري من اللهو فيها
بالدما بالأمن..ياحُلم بكره؟!
عدنٌ والغدر قد صار فيها
رائجٌ والهرج ياكثر كُثره
لن يزول الضيم مادام والعابثون
في أرضنا لهم ألف فكره
طالما والحكم ماكان يوما
مغرما بل مغنما بان سُكره
موطني والجرح للقلب أنكى
والأسى في كل جفنٍ أحرّه
ليس لي إلا أنادي سلاما
يابلادي.. ولتعيشين حُرّة
*منصور السلفي*
16/9/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب