اسطورة الشعراء
.
.
.
.
أيقظت. فجرًا. على زند من الفكرِ
وكنت كالنجم. في مشوارك الشعري
.
.
أخذت فينا أيا يحيى الكتاب وعن
جدارة. كنت صوت الشاعر الحر
.
.
ياسورة الفجر. لازالت زبيد إذا
تهجدت منك تتلو. سورة الفجر
.
.
ياثورة الحرف. لازالت بيارقنا
تمتد. قامتها. من مدك الثوري
.
.
ياقاهر الظلم بالصوت المبين ويا
نبض البلاد التي عانت من القهر
.
.
أتيت من كوخك المسغوب. منطلقًا
مثل. القذيفة ترمي سلطة القصر
.
.
وجئت من فقرك الأغنى بعزته
مبادئاً. لم. تبعها. قسوة الفقر
.
.
كان اليسار يمينًا في يديك ولم
يثن اليمين يسارا منك. أويغر
.
.
من. سمرة. الأرض. من. أوساط زحمتها
من المواطن. تحت الصمت والصبر
.
..
.
من كل شبر. بهذي الأرض جئت هوى
ألغى الفوارق. بين. الشبر والشبر
.
.
لأن كلك يهواها ويعشقها
كانت موحدة في حبك العذري
.
.
ياابن الأشاعرة. الأفذاذ ياعلمًا
في سهلها الخصب. لايخفى عن الذكر
.
.
زبيد. في. أول التاريخ في زمني
وأنت في سفرها في. أول السطر
.
.
سل الظلام الذي أرهقت دولته
هل بحت. عن سرها في سجنه. السري?
.
.
لأن سعرك من. سعر البلاد. فلم
تبع. قضيتها. ياباهظ السعر
.
.
مال الرفاق ومنهم من قضى وطراً
وماقضى وطنًا يابيعة الخسر
.
.
لكن. وجهك في محراب مبدئه
لم. ينحرف لحظة عن ركعة الوتر
.
.
قدست ياقلمًا مداده دمه
لافرق في الشعر بين الدم والحبر
.
.
من حقبة الثورة الأولى انبثقت ومن
غبراء. أيامها. من سائر. الغبر
.
.
.
.
وعشت بالشارع الثوري ملتحمًا
بالحرف . في. كل زحف كنت في الصدر
.
.
يامحرق الروح بالبين الأخير ترى
هل سرت. أم نحن من سرنا. إلى. القبر?
.
.
لكل. عصر. أساطير. وإنك في
زبيد. في الشعرا. اسطورة العصر
.
.
إذا. تواريت عن ساحاتها جسدًا
فأنت في. شرف العنوان كالمقري
.
.
.
.. محمود. مبروك
✅🔰
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب