..
الورد يقطف ياسمينه
رحل الأمانُ عن المــدينه
رحلت عن الدنيا السكينه
وتمايلت بالبؤسِ أشلاءُ السفينه
والعاصفُ المسعورُ يعصفُها يساراً في يمينه
والموجُ من وجعٍ يسابقها أنينه
صارت رهينه
يا دمعةً سالت على خدٍ سخينه
بنواجذِ الحسراتِ باكية حزينه
بنصالِ حقدٍ مستعينه
قصفوا معالمها الحسينه
هدموا قواعدها الحصينه
نهبوا أساورها الثمينه
صارت مشينه
فالأمسُ قد ضاعت سنينه
واليومُ محتفلٌ حنينه
وغدٌ على أملٍ يعانقها بحينه
يا أمة ثكلى بعرجونِ الضغينه
أين الملاذ اليوم من لوعة دثينه
كم والداً قهراً فقد فيها ضنينه
بغياهب العثرات باتت مستكينه
وتمزقت منها اواصرها المتينه
بسياسة الأوغاد وأبناء اللعينه
الوردُ يقطفُ ياسمينه .
الأحد 6 اكتوبر 2019 م
همدان محمد الكهالي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب