الأحد، 6 أكتوبر 2019

الطائر الشقي بقلم الشاعر عبدالرزاق الكميــم

،      الطائر الشقي
     ------------------

المجدُ فيما مر ّكان عريقا
والنجمُ كان مجاوراً وصديقا

((هلاّ سألتِ  (الفُرسَ ) ياابنة مالكٍ))
و(الروم) و(اليونان )و(الإغريقا)

لكنني اصبحت ألتحف الردى
أوما تراني يا أسى( بطريقا)

قالوا بأني في البرية طائرٌ
لكنني لا أعرف ُ التحليقا

لافرو يحمي في الصقيع جوانحي
والبحر يبدو بارداً وعميقا

والحوت تحت الما عدوٌ قاتلٌ
والدب فوق الثلج ليس رفيقا

رغم المعاناة التي تجتاحني
مازال قلبي يعشقُ التصفيقا

وأسيرفي درب الكفاح على المدى
علّي أشاهد للنجاة طريقا

وأعيشٌ أحلم ُبالوصال وكلمّا
جاد الهوى صار الوحيدُ فريقا

سأضل أرتشف المنى متبسّماً
متفائلا ً رغم الصعاب أنيقا

إن العقيقَ وإن تغيّر حجمهُ
يبقى على مرِّ الزمانِ عقيقا

والشعريعزفني مواويلاًوقد
أصبحت في جو البيان طليقا

من ذا ينافس ُكبرياء قصائدي
في الوزن والأسلوب والموسيقا

حرفي كحدِّ السيف إن بدت الوغى
سترى له بين الصفوف بريقا

وأُحيلهُ إن مرّ طيفُ حبيبتي
بين الحقول نسائماً ورحيقا

فتراه ُ يشدو فوق زهر صبابتي
متراقصاً متمايلاً ورقيقا

--------------
#عبد_الرزاق_الكميم
2019/10/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *