🔆🔆🌷🌷🔆🔆
_*مــــن يـنصف المعـــلم*؟؟_
😔😔 📝 ✍✍
يا حرف إبداع شعري ياصدى نغمي
اخفض جناحك للأستاذ ذي القيم
اخفض جناح احترام شفَّ عن شغف
به،ففيه العلا والمجد للأمم
لأنّ أهل السما والأرض قاطبةً
صلَّوا عليه لبذل العلم والحكم
إن كان طلابه الأملاك قد وضعتْ
لهم جناح الرضا من بارئ النًَسم
فكيف بالأصل من ضحّى وعلمهم
فنون علم عظيم سامق القمم
هو المعلم ينبوع الهدى،عُرفتْ
به الرسالات إرثُ المُصطفين همي
رسول حب تُشعُّ النور مهجته
بآية(اقرأ) سَرى روحاً ونبض دمِ
( بعثتُ)قد قالها-حصرًا-محمّدُنا:
(معلمًا)للورى للعُرب والعجم
معلم الجيل شريان لنهضتنا
ومُرتقَى أمة العلياء والشمم
بقدح أفكاره الألباب قد شحذت
فهمًا لأسرارِ مَجدٍ باذخ الرقم
يكاد في قدره تعلو مكانته
على الأب المُنفق الراعي وذي الرحم
لا سيمَّا إن غدا الأستاذ ذا مثل
تعليمه خالص لله ذي النِّعم
برحمةٍ ثم إشفاقٍ يريد لمن
ربّاهم النفعَ للدارين في كرم
علوم دنيا،وللأخرى هُدىً وتُقىً
لا خير في العلم إن أفضى الى الندم
هو المعلم بالعلم العظيم بنى
حصناً لنا صدَّ جيشَ الجهل والصنم
هو المعلم كم عانى ليسقيَنا
شهد العلوم بجهدٍ مُشرق الشيم
كم من معادلةٍحلَّتْ أناملُه
بكل عزم صبور غير منثلم
من ذا يحل ُّ له أقسى معادلةٍ
معادلات العنا والبؤس والألم؟
آلامُه ليس ما يلقاه من تعبٍ
بل الجحود الذي يرميه بالنقم
جحود مجتمع ماجَلَّ قيمته
تجاهلاً أنّه أعلى من العَلم
أضحى بقيمته في حجم موطننا
بل أنه الوطن الغالي..سما الحُلُم
أبٌ حنونٌ ولكن عقهُ ولدٌ
حتى غدا ما بناهُ شِبهَ مُنهدم
حقوقه أهدِرت دوماً يصيح بها
وأُذنُ بعض ولاة الأمر في صَمم
وأجرهُ الراتبُ المهدود صار كما
عُمر الشموع إذا ذابت على ضَرم
مع الغلا راتب الأستاذ ليس يفي
بِعَيشه تحت خَطّ المطمح القَزَم
أمّا الوعود بإعلاء الأجور غدت
كوعد عرقوب وهماً قولةً بفم
متى نرى حقنا المشروع يُكرمنا؟؟
حقاً وليس سراباً قد بدا لِظمي!
يوم المعلم تكريمٌ ونحن نرى
معلم الجيل في ذل الديون رُمي
أيُّ احتفاء به والغبن ينهشهُ
من ذروة الرأس حتى أخمص القدم؟!
يقتات أبناؤه بؤساً ومسغبةً
يقضُّ مضجعه همٌ مع السقم
ومعظم العام أقساطٌ تحاصره
من كربة الدَّينِ لم يرتحْ ولم ينمِ
(قم للمعلم)قيلت كي نقدره
لا أن يُرى رهن وضعٍ مُجحفٍ وعمي
(قمْ للمعلم) قيلتْ كي يكون وَفا
بحقه دون إبخاسٍ لمُلتزم
رغم الأسى لم يزل بالله معتصماً
من دون يأسٍ مقيماً حُجّة القلم
_*شـعـــر:صــــالــح المريســــي*_
*٢٠١٣/٤/١٥م*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب