أمنيـــة
--------
مــــاذا عليــك إذا ٱتيت ترانــــــــي
مادمت تسكـن خافقـــي وكيـــاني
إني انتظــــرتك ياحبيب تـــزورني
والشــــوق يُشعـل آه كم ٲبكـــــاني
جـد لي بوصلك لا تكــن لي ناســيا
فهــــواك مملكتي وٲنت حنــــــاني
لا تسقنـي كأس التجــافي فالجوى
يطغى وبعـــــدك آه كم ٲشقــــــاني
مادام لي فيـــــك السعادة والهنــاءْ
وانا بحبـــــــك زدت في إدمــــاني
جــــد بالوصال فجور صدك قاتلـي
ٲوَ لا ترى قد زاد فيــك جُنــــــــاني
حدثت عنــك دفاتري وقصــــائدي
ورسمت حسنك ٲحــــــرفاً ومعاني
ووهبت قلبــك كل حبٍ ياتــــــــرى
هل ٲنت تعــرف ما فؤداي يعـــاني
فاغدق على قلبي جنونك في الهوى
سـأموت من عطشي وٲنت الجاني
أني ٲحبــك وٲصطفيتـك ملهمـــــــاً
واتيت مبتهــــلا بلا استبيــــــــــانِ
يا باخـــلا بالوصل كم جننــــــتـنـي
وبحرف حبك كم يقــول لســــــاني
فيك الجمـال تحققت ٲركـــــــــــانه
وبذات خـــدك شُيـــدتْ ٲركــــــاني
ووضعت في ملكوت ذاتك خافقـي
الله حسبــــــي ٲنت لو تنســـــــاني
إبراهيــــم البرهـــــوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب