تأقلـــــم عاطــفـي
دعي الدنيـا تردد عـزف لحنـــــــي
وتنسجم المشــاعر فـيك مِنِّـــــــي
ٲتَّعْـلمي كم ٲصوغ الحرف شُهـــدا
به الأرواح تروي الحب عنــــــــــي
لأنت قصيــدتي وهواك فكـــــــري
ووصلك سلــوتي وجفاك حــــزني
هَلُمي نحــو ذاتي واسعدينــــــــي
وإن عطــش الفؤاد فأنت مُزنــــي
لإن تتشيـــعي شيعت روحــــــــي
ولو سنيَّــــة سأكــــــــون سُنِّــــــي
ٲنا ٲهــــــواك ماذا كنـــــــــــت ٲني
ٲعيش الحـــب إنْسِّياً وجِنّــــــــــي
إذا ما ترحــــمي قلب المعنـــــــــى
سيقتلــه الترقــــب والتمنــــــــــي
ٲجيبــــي قلب من يرجـوك حبـــــاً
ولا تدعيــــــه في نار التجنــــــــي
فمــــــاذا يافتاة الــــــــروح هيــــا
ٲجيبنــــــي فــقد ٲحسنت ظنــــي
ولا تلقينــــــني في جــب حزنـــي
وحسبـــــك تعرضي يا بنتُ عنــي
إذا تهـــــوين ياروحي عــــــــذابي
دعي قلـــــبي لديــك ليمتحنــــــي
ولــــــو ترضين سجني فيك إنـــي
سأرضـــــى لو تكوني ٲنت سجني
ٲحبـــك ليس حبي مستحيـــــــــلا
لأنت اليوم إحساسي وفنـــــــــــي
إبراهيــم البرهـــــوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب