معلمي
ــــــــــــــــــــــــــــــ
مازلتُ منك معلمي أتعلمُ
ويمر طيفك في الجوار فأفهمُ
لولاك ما صدح العبير بأحرفي
كلّا ولا طيرُ اليراع يرنّمُ
فلكم تعبت وبح صوتك سيدي
كي أستنير بما تقول وأعلمُ
مازلت أذكر ذات يومٍ قلت لي
إلقِ الجروح لكي يراك البلسمُ
كن صادقا تلقى هداية ربنا
وترى الجنان ولا تراك جهنمُ
قد كنت لي علماً ونورا نافعاً
وأبا كريما يا رعاك المنعمُ
أنتَ الضياءَ نثرته في ظلمتي
ومحوت ليلا عاش فيّ مخيّمُ
إني أقرّ ولست أنكر أنني....
من بعد ربي والرسول وأنتمُ..
لولاكم ُ لظللْتُ بين جهالتي
أعمى ويلْبسني الظلام المظلمُ
أنتَ الذي علّمتني معنى الضيا
أنت البدور وضيها والأنجمُ
لو لاكمُ ُ هذا القصيدُ وحرْفهُ
ما حمْحمتْ صهلاتهُ لولاكمُ
وسفينةُ العلمِ التي تسري بنا
في أبحرٍ طوفانها لا يرْحمُ
أنْت الذي صنعَ السفين وقادها
والجهل موجٌ حولنا يتجهّمُ
في يوم عيدك قد قصدتك شْكراً
لبّاكمُ ُ بالحبّ قلبٌ محرمُ
لبّيكمُ ُ أكْرمْتموني بالهدى
في ما مضى ْ ولكم أتيتُ أَكَرّمُ
أنْ تقبلوني كلّموا إني لكمْ
أهفو وأهفو فاصمتوا أو كلّموا
روحي خذت من علمكم ما ينبغي
من ذا أنا إنْ لم تكونوا أنتمُ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالله غيلان المشولي
اليمن
Ghilani👍
١٦/٣/٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب