*لأجلك أكتب*
يا صغيرتي عندما
تقفين أمامي صيحات شجوني
تسمو بعنفوان لا يُصدق
أكاد أن أتسمر في مكاني
لا أعلم من أين أبدأ
تلكُّؤ لحروفي التي
تخرج من فمي وكأنني
مازلت طفلاً في المهد
لا يُفهم ما يود قوله !
في تلك اللحظة
لا أرى أي شيء سواكِ
وكأننا نحن بمفردنا
مَن يعيش على هذا
الكوكب فقط
نظري إلي عينيها
كان ثابتاً لكنها
كانت تنظر إلى الأسفل
بخجلٍ وبراءة أما وجنتاها
كانتا أشبهُ ببستانٍ مملوء بزهورٍ
ورديةٍ مما زادها جمالٌ فوق
جمال ،
ربما بقيّ القليل ويُغشى عليها
سارعت لتدارك الأمر
ثم أخبرتها
يا زهرة فؤادي ومسكنهُ
أما ترينَ أن الوصل قد حانا
فيكِ ارتوى قلبي وأدمُعهُ
سمفونيةٌ في المُقلِ وألحانا
حينها يسقط المطر
فتزهر الروح
ويُكتب لقاء حبنا
فما أجملهُ ذلك القدر.
2/10/2019
اسلام الحاج✒
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب