سنابلُ الأمن
ــπـــــ
يا نبضة َ القلْبِ فيك الآهُ والآحُ
فيك الجروح وما للجرح جرَّاخُ
يا شمعة الدهر قد أمسيت مطفئَة
كم كنت فجراً وللأنوار مفتاحُ
في وجنتيك أنَاخَ الفنّ هودجهُ
فيك التراث على الأحداق يرتاحُ
يا تحفةَ العصرِ يا أغلى مبايعة
فيك الدمار لدى التجّار أرْباحُ
سنابلُ الأمن في خديك خائفةٌ
والموت ثغرٌ وبستانٌ و فلّاحُ
ما الأمن ما الخوف ما الإسلام يا وطني
ُما العدل ما الظُلم ما الإحسان ما الواحُ
من مات من عاش من ظلَّت عوائِله ُ
قلْ لي بربِّكَ من ظلَّوا ومن راحوا
في شارعِ الزَّهر ِصيفٌ لستُ أعرفه ُ
بين الدخان دماء البينِ فوَّاحُ
الإبن يقتل والإخوان تقتلهُ
والخالُ والعمُّ وابْن العمِّ سفّاحُ
والهمُّ ُوالفقر كالطَّوفان، ،مسغبةً
والحزن خيَّم في الأحشاءِ أَتْراحُ
في القلب نزْفٌ لأَرواحٍ مهاجرةٍ
بين الزفير وبين الآهِ أرواح ُ
العين تنضح دمعاً لو بساقيةٍ
لأينعَ النخل والمدماع نَضَّاحُ
كم أنتِ ياوطني في العين منتصرٌ
وكمْ أرَاكَ لدى الظلماءِ مصباحُ
مازال تابوت وضّاحٍ يراودني
إذْهبْ بفردكَ لن يأْتيْكَ وضَّاحُ
سيشرق ُ الحلمُ في عينيكِ يا وطني
غداً ستأْتيك بعد الحزنِ أفراحُ
ـــــــ
عبدالله غيلان المشولي
Ghilani✍
29/9/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب