ولا تهنوا
على وطني بكت عيني
تعيث به الطواغيتُ
فإن البطش قوتهم
وإن القهر تسكيتُ
فمن يدهم سرى عبثٌ
يسوم الخلقَ تفتيتُ
من الأنذال شجعهم
على الأكتاف تربيتُ
نذوق الموت من يدهم
وحال الشعب تشتيتُ
يذوق الويل موطننا
ويعبث فيه عفريتُ
ونحرقُ في ملابسنا
كأنّ القومَ كبريتُ
فلا تأسوا ولا تهنوا
لذاك النصرِ توقيتُ
تيسير الأثوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب