القبول بالأخر بقلم أ.عبدالعزيز العنتري

القبول بالأخر هي ثقافة ترسمها الدولة المؤسسية في العدل والبناء الذاتي لإحياء الحرية عند كل فرديمني والنظرللناس تحت سقف حقوقي موحد للجميع ليس فيه هيمنة ولا غطرسة ولاغرور ولاتدخل في شؤن الوطن من قريب أوبعيد
فالتعايش سهل وهو موجود ولكنه قاصر أو ناقص نتيجة غياب المؤسسة والدولة والتدخلات فيشعر المغفل والأحمق والغبي والفوضوي والظالم أن الواقع لايناسب إلا ثوب يناسبهم ولايهمهم إنجاز دولة بل عصابات داخل مايسمى دولة شكلية
لكنها أشبه بليل تتهاوى كواكبه .
عندما تكون الواقعة لغير الأحرار ماذا تنتظرمن تخليد ،ومن نمو ومن عقول تعبد الأنا المتسلط
البلد يريد أحرار يتحكمون بجماح شهواتهم وأمنياتهم الفارغة من أي مضمون جوهري يرقى ببلد يقاوم كل جذور الجهل والفقر والمرض والتعصب الأعمى .
حتي غدت الطبقة التي فتحت على نفسها طريق العلم  جنحت مع القوقعة المتسلطة وبدات تعمل لحساب سياستها الخاصة والعدول عن المواقع المنوطة التي جاءت من أجلها لرفعة الأوطان.
من الذي يستطيع توليد مواطنة صالحة تخدم وطن في إطار دستوري مؤسسي يهتف أخوة وتلاحم  ..
أ.عبدالعزيز العنتري