الاثنين، 18 نوفمبر 2019

صدى صوت أمي عبدالرزاق الكميم



    (صدى صوت أمي)

رماني بسهم التجافي رماني 
زمانٌ يدوس على عُنفواني

لأن المدى بيننا كان صفراً
وكنت ُ أسمّى (فلان الفلاني)

وكانت حياتي تسمّى ربيعٌ
ونجمي يُسمّى(سهيل اليماني)

فأفلت مني زمام القوافي 
وقد كنت شيئا ً طليق اللسانِ

وأصبحتُ أخبو رويداً رويداً
واستفسرُ الحرف ماذا دهاني؟ 

وفي ذات يوم (صدى صوت امي )
اتاني يُموسق ُما في كياني

نديا ًيلملمُ أشتات روحي 
شجيا ًيردد ُبعض الأغاني  

وكان يداعب أهداب شوقي
يحاول منع احتقان المعاني 
 
فسالت دموعي على ذكرياتي
وضجّ السكون الذي في مكاني 
         .........

لعلً ابتهالاتها ذات ليلٍ
تحطمُ أسوار هذي المباني

والقى الحنان الذي ضاع مني
وألثم أقدام َتلك الأماني 

وأرتشف ُ الحُبّ َمنها شهياً
وزهر ُ المنى ينتشي في جناني

فيومٌ من البعد عن خدر ِأمّي
كعامٍ يمر ّ على من يعاني

وعامٌ من الدفءِ في حضن أمي
يمر ّعليّ مرور الثواني 

عبدالرزاق الكميم 
___________
2019/11/16م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *