💓الفراق المر💗
ذهبت وأبقت ذكرياتَ الخوالياَ
تَركتْ دمُوعي مِثلَ مُزناً سَوَاقياَ
وَنَسَتْ بأني كنتُ خيرَ حَبِيْبُها
وانا الذي كنتُ الحَبيبَ المثالياَ
هَجرتي وَصَدقتي الوشَاةَ لِفُرقَتيِ
تَركتي لهيبَ النارَ تَكويِ فؤادياَ
أَيا رَاحِلاًنحوَ الحَبيبَ فهل بَقى
منَ العهدِ شيئاً ام بقى لي اَلتّجَافياَ
غَدرتي وماالغدرُإلا رَذيلةٍ
فكلَ أُناسٌ قد أدانوا بكائياَ
فكيفَ إنتقاضَ العهدَ بعدوثاقهِ
وقديشهدُ التأريخَ لحظَ غَرَامياَ
لقدكانَ حبي مثلَ حُلمٍ حلِمتهُ
فأصبحتُ لاحباًعليا ولالياَ
فأين قضاةُالحُبِ يَحكُموابَينناَ
فياليتَ لِلأَحَبابَ حُكماًوقَاضِياَ
لمنَ أشتكي ألمَ الفراقِ بِداخلي
شكيتُ وماأغناني حتىَ شُكَائياَ
هل أشتكي لِليلُ يُؤُنسَ وحشَتي
أم أشتكي للفجرِ بعدهُ. آتياَ
هل أشتكي للريحِ تُطفئُ شَمعَتيِ
قلتَ أشتكي للطب لإألقي دُوائياَ
بل أشتكي تيهي ووجدي ولوعتي
للهِ منْ جَعلَ العِبادُ سَوَاسِياَ
ً✍ / إبراهيم الأسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب