هاج الحنين الى الوتر
فالشعر دون الاغنيات بلا هواجس بل ومطموس البصر
غنُّوا فإنّ اللحن يُطْرِبُ كلّ محزونٍ الحَّ به الضجر
واللحنُ مثل الأُكسجين عذوبةً إن مرَّ رقراقاً تبسمت الصخور وأعشب الرمل الجريح ورفرفت
كل الفراشات الحزينه
وارتدى الشحرور بزّته الجميلة راقصاً غَرِدَاً ومحتفياً بأغصان الشجر
غَنُّوا فلستُ من الملائكةِ الكرامِ تنطُّعاً
وحقيقتي ستظلُ قائلةً لكل العالمين انا بشر
واللحنُ يأسِرُني يعانقُ لوعتى الحرَّى ويجلبُ نحو روحي المغريات وطيف أجمل ناعسات الطرفِ مُخْجِلَةِ القمر
شعر/عبدالله الزبيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب